قيادي بمجلس حقوق الإنسان: أهالي سيناء حائط السد المنيع للدولة المصرية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، ورئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، إن أهالي سيناء كانوا ومازالوا حائط الصد الأول والسد المنيع أمام أي محاولة للاعتداء على الدولة المصرية، وعلى مر التاريخ ضربوا أروع صور البطولة والتضحية من أجل تراب هذا الوطن.
وأوضح في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن ما حدث خلال السنوات الماضية من محاولة الجماعات الإرهابية لهدم مؤسسات الدولة المصرية، وتصدي أهالي سيناء الشرفاء يُذكرنا بدور هؤلاء الأبطال خلال فترة احتلال الكيان الصهيوني لسيناء عقب حرب 1967، ووقوفهم جنباً إلى جنب مع الدولة المصرية والقوات المسلحة ورفضهم لكل مغريات العدو المحتل.
وتابع: «ما حدث في مؤتمر الحسنة لا يخفى على أحد، ودفع أهالي سيناء الشرفاء ضريبة وقوفهم بجانب الدولة، إذ حُرقت أراضيهم وزهقت أرواحهم في سبيل هذا الوطن، فضلا عن أن القبائل المصرية كانت أحد الأسباب الرئيسية في استعادة الأرض عام 1973، وهو الأمر الذي تكرر عقب نجاح المصريين في استعادة الدولة المصرية من أيدي الجماعة الإرهابية التي اتبعت سياسة حرق الأرض ورفعت السلاح في وجه المدنيين ومحاولة اتخاذ سيناء قاعدة لهم تكون ورقة الضغط على الجيش المصري ولكن بطولة أبناء سيناء ووقوفهم في ملحمة بطولية وتصديهم لتجار الدين كان بمثابة فصل جديد من فصول التاريخ».
مشروعات الدولة في أرض الفيروزوأكد أن ما تقوم به الدولة المصرية حالياً من مشروعات تنموية ومد شرايين تربط أرض الفيروز بالوادي الأخضر هو بمثابة رسالة أن سيناء كانت وما زالت وستزال غالية على كل المصريين وأن الحق في التنمية واجب وفرض، حيث تقوم الدولة المصرية بتطبيق المفهوم الشامل لحقوق الإنسان من تعزيز للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بجانب الحقوق السياسية والمدنية لمواطني سيناء الذين عانوا عشرات السنين سواء كانت سنوات الإهمال والتناسي والتغافل أو سنوات الحرب على الإرهاب ونفخر أن نكون جزءا أصيلا من عملية تنمية سيناء من أجل ضمان حياة كريمة لكل المصريين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيناء أهالي سيناء الدولة المصریة أهالی سیناء
إقرأ أيضاً:
تونس ترفض انتقادات مفوضية حقوق الإنسان
أعلنت تونس رفضها لانتقادات المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة الأمم المتحدة التي طالبت قبل أسبوع بوقف الاعتقالات والاحتجاز التعسفي للنشطاء والصحفيين والمحامين.
Contrairement aux mensonges du ministre /ministère des Affaires Etrangères @MohamedAliNafti en #Tunisie, l'opposant et avocat Mohamed Abbou affirme que le fonctionnement normal de l’appareil judiciaire est à l’arrêt, les lois ne prévalent plus, et aucune institution ne protège… pic.twitter.com/BOigawhKfg
— Lilia Weslaty (@Liliopatra) February 25, 2025وأصدرت وزارة الخارجية التونسية في وقت متأخر من الإثنين، بياناً، أعلنت فيه "استغرابها" مما جاء في تقرير المفوض السامي لحقوق الإنسان، وقالت إنه يتضمن "مغالطات".
وقالت الخارجية التونسية إن "لا دخل لأي جهة غير قضائية في ما يتخذه القضاة من إجراءات في إطار تطبيق القانون".
وأوضح بيان الخارجية التونسية بأن "إحالة المتهمين موضوع البيان تمت من أجل جرائم حق عام لا علاقة لها بنشاطهم الحزبي والسياسي أو الإعلامي أو بممارسة حرية الرأي والتعبير".