"بدوي" يبحث زيادة الفرص الاستثمارية والإنتاج مع وفد نقابة البترول
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
التقى المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية وفد النقابة العامة للعاملين بالبترول بمقر الوزارة بمدينة العلمين الجديدة، معربا عن تقديره للعمل النقابى ودور العاملين الهام فى تحقيق أهداف استراتيجية الوزارة لزيادة الاستثمارات والإنتاج والعوائد، وتعظيم القيمة المضافة للفرص الاستثمارية بالقطاع وتقديمها بالشكل الأمثل الذى يجذب المزيد من الاستثمارات.
وأشار الوزير إلى أهمية العمل الجماعي بروح الفريق الواحد لتحقيق هذه الأهداف، مؤكدا أن الحكومة تمد يد التعاون مع الجميع، معرباً عن تقديره للجهود الداعمة لما يتم بذله من جهود وأن تكون النقابة قوية ومضطلعة بدورها الهام فى التواصل مع العاملين ودعمهم وأنه حريص على كل العاملين بالقطاع الذين يؤدون دورهم الحيوى تجاه صناعتهم ووطنهم بكفاءة عالية، وتشجيعهم على الابتكار وتبادل الخبرات باستمرار وسعيهم المستمر فى تحسين المعدلات الإنتاجية وتطلعهم الدائم للتطوير والتحديث وأنه لمس فيهم خلال الجولات الميدانية تحمساً كبيراً لتحقيق المزيد والانفتاح على تحقيق التكافؤ وتدعيم دور المرأة التى تؤدى دورها بوعى وطاقة كبيرة.
الوزير: للمرأة دور كبير في القطاع وندعمها بقوةكما أكد بدوي أنه داعم رئيسى لدور المرأة إيماناً بقدرتها على التطوير والتواجد بقوة فى كل مجالات صناعة البترول والتعدين.
وأكد وفد النقابة على تقديره للجولات الميدانية للوزير وتواجده بين العاملين وحرصه على التواصل والاستماع ودعم وإبراز الجهود وقصص النجاح المشرفة التى يقدمونها وتكريمهم، وكذلك حرصه على تواجد القيادات ورؤساء الشركات بين العاملين والتواصل لحل المشكلات وأى تحديات قد تطرأ، ودعوا لتنظيم احتفالية فى عيد البترول 17 نوفمبر القادم تكون رسالة إيجابية تحقق المزيد من الدعم للعاملين.
ضم الوفد النقابة كل من المحاسب عباس صابر رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول، عايدة محى الدين، الأمين العام للنقابة العامة للعاملين بالبترول، الدكتور أشرف المحروقى، النائب الأول لرئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول، محسن جبر، الأمين العام المساعد للنقابة العامة للعاملين بالبترول، محمود سلامة أمين الصندوق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد البترول وزارة البترول المهندس كريم بدوى وزير البترول العامة للعاملین بالبترول
إقرأ أيضاً:
الدرعاني: الدعم الذي تحظى به الجامعات السعودية يُحفزها لتحقيق ريادة الفكر العلمي والاقتصاد المعرفي وصناعة الفرص الاستثمارية
أكد خبير القيادة والإدارة نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإدارة سابقا محمد بن مفلح الدرعاني أن الدعم الذي تحظى به الجامعات السعودية يُحفزها لتحقيق ريادة الفكر العلمي والاقتصاد المعرفي، وصناعة الفرص الاستثمارية، وتطوير رأس المال البشري مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة الشاملة.
جاء ذلك خلال جلسات منتدى توجهات المستقبل الاول “الجامعات والتنمية المستدامة” الذي نظمته جامعة الملك خالد مؤخرا بالشراكة مع هيئة تطوير عسير، واتحاد جامعات الدول العربية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير حفظه الله خلال الفترة من ١١ إلى ١٢ فبراير ٢٠٢٥م وحضره نخبة متميزة من العلماء والمختصين الاكاديميين والممارسين والمهتمين بتوجيهات المستقبل والتنمية المستدامة من داخل وخارج المملكة.
وقدم الدرعاني خلال المنتدى ورقة عمل علمية عن البناء التنظيمي للجامعات ودوره في تعزيز التنمية المستدامة تحدث من خلالها عن الأسلوب الإداري التقليدي السائد في بعض الجامعات مثل: المحاكاة السلبية، والحوكمة بين الحضور الشكلي والغياب الموضوعي، واتخاذ القرارات بين المركزية المفرطة واللامركزية، وغياب أو ضعف الأدلة الإدارية، وضعف التوازن بين الكم والكيف في مخرجات الجامعات، وبناء الشراكات، والعمل بروح فردية، وممارسة الإدارة عن بعد، وضعف إدارة الوقت، ونتائج الأسلوب الاداري السائد مثل: تدني الإنتاجية، وغياب الانتماء الوظيفي عند العاملين والإبداع، وظهور بعض المشاكل والتحديات، وعدم الاستفادة من الموارد بأنواعها المختلفة، وضعف المخرجات، وأكد الدرعاني بأن أهمية البناء التنظيمي للكيانات التنظيمية وعلى رأسها الجامعات يكمن في تحديد الأدوار والمسؤوليات وخطوط السلطة والاتصال الصاعد والهابط والأفقي والجانبي، وتحقيق التنسيق، ومبدأ الكفاءة والفعالية، وتسهيل اتخاذ القرارات، والتكيف مع المتغيرات والمستجدات المتسارعة، وتعزيز التواصل.
اقرأ أيضاًالمجتمعلزراعة 50 ألف شجرة.. وزير الشؤون الإسلامية يدشن مشروع تشجير مساجد وجوامع منطقة القصيم
وأكد “الدرعاني” على أهمية دور الجامعات القيادي في تعزيز التنمية المستدامة الشاملة في كافة المجالات بقوله “لا تنمية مستدامة عند غياب الجامعات، وضعف دورها”، فهي أبرز المساهمين الفاعلين في صناعة التوجهات المستقبلية للشعوب والامم، والبانية والمطورة لراس المال البشري. والفرص، الاستثمارية بجميع أنواعها.
ومن جانب آخر ذكر الدرعاني بأن مبادرة جامعة الملك خالد بأبها بتنظيم “منتدى التوجيهات المستقبلية – الجامعات والتنمية المستدامة – في نسخة لأولى انطلاقا من أدوارها القيادية السامية المتمثلة في (التعليم، والبحث العلمي والتطوير، وخدمة المجتمع)، ويؤكد على حرص الجامعات السعودية على المساهمة الفاعلة في تعزيز التنمية المستدامة، ومواكبة خطى الكيانات التنظيمية في المملكة المتسارعة نحو المستقبل، وتحقيق مستهدفات الرؤية المباركة ٢٠٣٠؛ داعيا الله عز وجل أن يحفظ الوطن الغالي، وشعبه الوفي، ويديم نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الحكيمة أدام الله عزها إنه سميع مجيب.