#سواليف

دعت #أم_أسير_إسرائيلي محتجز لدى #كتائب_القسام -الجناح العسكري لحركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس )- إلى مبادلة 5 من #أبناء_قادة بارزين في المنظومة الأمنية الإسرائيلية بالمحتجزين الـ109 الذين ما زالوا في قبضة المقاومة في قطاع غزة.

وفي برنامج شهير تبثه القناة الـ12 الإسرائيلية، ويقدمه المذيعان يائير شاركي وآفري جلعاد، قالت ديتسا أور، أم الأسير آفينتان أور إنها تريد أن تعرض على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس #يحيي_السنوار #صفقة تغير الوضع القائم جذريا.

وأردفت مخاطبة السنوار: “أعرض عليك أن تعيد فورا الأسرى الـ109، وتتلقى بدلهم 5 أسرى لا غير”.

مقالات ذات صلة سرايا القدس: أسقطنا مسيرة للاحتلال في طوباس / فيديو 2024/08/21

ثم فصّلت في أسماء وصفات الأشخاص الذين تقترح تسليمهم للسنوار، مقدمة تبريرات لأسباب اقتراحها لأسمائهم، وهم على النحو التالي وفق ما ذكرت:

ابن هرتسي #هاليفي قائد الأركان الذي لا يعرف كيف يكسب الحرب.
ابن يوآف #غالانت وزير الدفاع الذي أبلغنا أننا لن نستطيع تحقيق النصر.
ابن السيدة يفعات تومر يروشالمي المدعية العامة العسكرية التي نسيت من أي معسكر هي.
ابن رئيس الأمن العام لأنه علم أن هجوما سيبدأ في الرابعة صباحا وسمح باستمرار مهرجان “نوفا” حتى وهو قادر على إنقاذ المئات الذين قتلوا وخطفوا هناك.
ابن الجنرال نيتسان ألون (مندوب الجيش في مفاوضات الأسرى) الذي لا يعرف كيف يقاتل.

“صفقة عادلة”

ورغم ما وصفه بعضهم بـ”قسوة الكلمات”، فإن القناة اختارت عدم مقاطعة ديتسا أور، ولم يتدخل المذيعان إلا في نهاية كلامها السابق، إذ خاطبها المذيع شاركي قائلا “ما قلته قاس، فهو قلب الأم الذي يتحدث.. لكن، من ذكرت يفعلون ما يعرفون فعله لإعادة المختطفين”.

ثم أردف على سبيل التندر: “لم أفهم، هل يُسَلَّمون (أبناء المسؤولين الخمسة) طواعية، أم يُقتادون عنوة؟” وهو ما ردت عليه: “سيأتي السنوار ويقول هذا عرضي، أعيد إليكم 109 أسرى وتسلمونني 5”.

ووصف اللواء احتياط ديدي سيمحي الذي كان بين ضيوف البرنامج ما قالته ديتسا أور بأنه “كلام غير لائق، لا يساعد في إنقاذ أي كان، ويضر بالجهد الحربي وبالنصر”، وهو ما عقب عليه المذيع جلعاد متوجها إلى الأم قائلا: “فلنقل إنه تشبيه بليغ، لقد صدمني كلامك بعض الشيء”.

لكن أور لم تتوقف عند هذا الحد، بل أردفت قائلة “هل كنت سترفض عرضا تتلقى فيه 109 مخطوفين مقابل 5؟ إنهم مسؤولون عن كل ما حدث.. إذن دعنا نبادر إلى عملية تبادل”، وهي كلمات عدها المذيع شاركي مجرد طريقة للاحتجاج على أسلوب الحكومة في تسيير الحرب.

وقد أصدرت القناة في نهاية البرنامج بيانا قالت فيه إنها تتحفظ بشدة على الكلمات التي اختارت ديتسا أور الإدلاء بها مباشرة على الهواء.

وسبق أن هاجمت ديتسا أور -في البرنامج نفسه- رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبل 3 أشهر، ودعت إلى تنحيه لأنه يخوض حربا بلا هدف، حسب تعبيرها.

وديتسا أور عضو في “منتدى الأمل” الذي يضم مجموعة من عائلات الأسرى في غزة، وقد أسر ابنها أفينتان بينما كان رفقة نوا آرغاماني التي استعادها الجيش الإسرائيلي يونيو/حزيران الماضي.

توتر متصاعد

وزاد منسوب التوتر بين حكومة نتنياهو وعائلات الأسرى التي تتهمه بأنه لا يهتم أصلا لمصير الأسرى الذين أعلن الجيش استعادة جثث 6 منهم قبل يومين.

وأعلنت عائلات الأسرى في وقت سابق أنها ستقاطع المراسيم التي ستنظمها الحكومة لإحياء الذكرى الأولى لهجوم “طوفان الأقصى”، وقالت إنها ترفض قراءة أسماء أقاربها في الكلمات التي ستلقى في المراسيم التي ستبث على الهواء، لكنها لن تكون مفتوحة لعامة الإسرائيليين.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام المقاومة الإسلامية حماس أبناء قادة يحيي السنوار صفقة هاليفي غالانت

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى الصهاينة: نتنياهو يواصل إفشال صفقة التبادل

الثورة نت/

أكدت عائلات الأسرى الصهاينة أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يواصل إفشال صفقة التبادل بدلا من القيام بواجبه في إعادة الأسرى.

وقالت عائلات الأسرى في تصريح إعلامي، نقلته وسائل إعلام العدو اليوم الخميس: إن “إعادة الأسرى مسؤولية الحكومة وحدها”.

وأشارت إلى أن إبرام صفقة تبادل مصلحة صهيونية بالدرجة الأولى، وحملت نتنياهو ووزراء حكومته مسؤولية التخلي عن الصهاينة الذين يعانون في الأسر.

وأوضحت أن “الأسبوع الأخير أثبت أن الضغط العسكري لا ينقذ الأسرى بل يقتلهم، وأن الطريقة الوحيدة لإعادة الأسرى هي إبرام صفقة تبادل”.

وشددت على أنه “سيتم تصعيد النضال الشعبي لإعادة الأسرى حتى عودتهم إلى بيوتهم”.

ويواصل آلاف الصهاينة التظاهر في (تل أبيب) ومناطق أخرى في المدن الفلسطينية المحتلة، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وسط اتهام رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل لاتفاق.

وأثار العثور على جثث ستة أسرى في نفق بمدينة رفح جنوب قطاع غزة مطلع الشهر الجاري، غضباً عارماً ودعوة إلى إضراب التزمت به الكثير من المناطق والقطاعات بكيان الاحتلال، قبل أن تصدر محكمة صهيونية قرارا بوضع حدّ له.

وكان قائد هيئة الأركان في “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس محمد ضيف، أعلن، في (السابع من أكتوبر)، انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، وذلك بعد إطلاق مئات الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، واقتحام المواقع العسكرية والمستوطنات المحاذية للقطاع ما أدى لمقتل وإصابة آلاف الجنود والمستوطنين وأسر العشرات

مقالات مشابهة

  • استطلاع إسرائيلي جديد يؤيد تشكيل حكومة لإعادة الأسرى.. ومعطيات مفاجئة
  • “لم تفعل أي شيء”.. الكشف عن حوار حاد بين نتنياهو وعائلة أسير إسرائيلي عثر على جثته في رفح
  • دبلوماسي أمريكي: لو عرض على السنوار مغادرة غزة فلن يفعل
  • عائلات الأسرى الصهاينة: نتنياهو يواصل إفشال صفقة التبادل
  • عائلة أسير إسرائيلي: وجدنا أذنا صاغية من قطر
  • ممر آمن مقابل إطلاق سراح الرهائن.. عرض إسرائيلي على السنوار
  • “حماس”: بلينكن يكذب
  • الاحتلال يقدّم عرضا شخصيا للسنوار مقابل إطلاق سراح الأسرى وتتهرب من كشف رده عليها
  • مسؤول إسرائيلي يكشف لـCNNعن عرض ليحيى السنوار: خروج آمن مقابل الرهائن
  • إسرائيل تعرض على السنوار وعائلته الخروج الآمن من غزة