وزير خارجية الأردن: سنتخذ كل الإجراءات لوقف الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أكد أيمن الصفدي، وزير خارجية الأردن، اليوم الأربعاء، أن المملكة العربية الهاشمية الأردنية ستسعى في كافة الجهات لوقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة.
وشدد الصفدي، لنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، في اتصال هاتفي، على ضرورة وقف كل الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية، والانتهاكات الإسرائيلية للوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وفقًا لبيان وزارة الخارجية الأردنية.
وحذر وزير الخارجية الأردني: « أن المملكة الهاشمية ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لوقف الاعتداءات على المقدسات، ويعد الملفات القانونية اللازمة للتحرك في المحاكم الدولية ضد الاعتداءات على المقدسات التي تشكل خرقًا واضحًا للقانون الدولي، وتصعيدًا خطيرًا سيواجهه الأردن بكل السبل الممكنة».
وفي وقت سابق، أفاد وزير الخارجية الأمريكي، أمس الثلاثاء الموافق 20 أغسطس 2024، أن الرئيس بايدن وضع خطة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين، وبذلنا الكثير من الجهد في هذا الصدد، مشيرًا إلى أن مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية يعملون على وقف التصعيد.
وأضاف «بلينكن»، أن رسالتنا واضحة مع شركائنا في مصر وقطر وهي ضرورة الوصول لاتفاق عاجل في غزة، قائلًا: «من المهم للغاية أن يقوم الجميع بما هو ضروري وصولًا لوقف إطلاق النار».
اقرأ أيضاًوزير الخارجية الأردني يشيد بعمل «الأونروا» بغزة في مواجهة محاولات إسرائيل «اغتيالها سياسيا»
وزير الخارجية الأردني يدعو لفرض عقوبات على إسرائيل حال استمرار تحدي المجتمع الدولي
وزير الخارجية الأردني الأسبق: يجب وقف الحرب في قطاع غزة بشكل فوري ومستدام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الأردن القضية الفلسطينية قطاع غزة الخارجية الأمريكية الولايات المتحدة الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية وزير الخارجية الأمريكي أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية الضفة الغربية المحتلة أنتوني بلينكن أيمن الصفدي القدس الشرقية الشعب الفلسطيني القدس بلينكن غزة الخارجية الأردنية وزير خارجية الأردن وزير الخارجية الأردني القدس الشرقية المحتلة الاردن غزة الان غزة اليوم المملكة العربية الأردنية الهاشمية غزة الآن ايمن الصفدي غزة الأن وزیر الخارجیة الأردنی
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني يؤكد لنظيره الفلسطيني رفض أي محاولات التهجير
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم الأربعاء رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية.
رئيس مجلس النواب الأمريكي: سننناقش مسألة غزة مع نتنياهو الرئيس الفلسطيني يتوجه إلى الأردن للقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني
وبحسب" روسيا اليوم"، شدد العاهل الأردني، لدى استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس على ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وجدد الملك عبد الله، في تصريحات أوردتها قناة المملكة الأردنية، التأكيد على وقوف الأردن بالكامل مع الأشقاء الفلسطينيين في سعيهم لنيل حقوقهم المشروعة.
وأشار إلى "ضرورة وقف إجراءات الاستيطان، ورفض أية محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية"، مشددا على ضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم.
ولفت إلى "تنسيق الأردن الوثيق مع الأشقاء والأصدقاء في التعامل مع قضايا المنطقة والتوصل إلى تهدئة شاملة في الإقليم" ، مؤكدا ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتكثيف الجهود الدولية لمضاعفة المساعدات الإنسانية وضمان وصولها لجميع مناطق القطاع.
وحث العاهل الأردني المجتمع الدولي على ممارسة دور أكثر فعالية بهدف وقف التصعيد في الضفة الغربية ووقف الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وفي سياق متصل، أعلنت إسبانيا رفضها الكامل لمقترح الرئيس دونالد ترامب تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في مقابلة مع قناة يورونيوز الأوروبية، أن " قطاع غزة للفلسطينيين وللشعب الذي يعيش فيها، مشددا على ضرورة بقاء الفلسطينيين في غزة.
وأضاف ألباريس: أن هذا الاقتراح يتعارض مع حل الدولتين، الذي يتبناه أيضًا الاتحاد الأوروبي.
وأضاف: غزة هي للفلسطينيين الذين يجب أن يبقوا فيها، ويجب أن نساعدهم في إعادة بناء حياتهم.
وتطرق الوزير الإسباني إلى قضية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مؤكدًا أن المستوطنات غير القانونية تتعارض مع القانون الدولي، وأن الأمم المتحدة قد أدانت هذه السياسات مرارًا. كما شدد على ضرورة أن يقدم المجتمع الدولي مساعدات إنسانية ودعمًا عبر الأمم المتحدة لإعادة بناء غزة.
كما أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، رفضها فكرة طرد السكان الفلسطينيين من قطاع غزة، تعقيبا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التي دعا فيها إلى استقبال الأردن ومصر لسكان غزة.
وقال متحدث باسم الوزارة: «إن برلين تتفق مع وجهة نظر الاتحاد الأوروبي وشركائنا العرب والأمم المتحدة، أن الشعب الفلسطيني ينبغي ألا يُطرد من غزة، وأنه ينبغي عدم احتلالها بشكل دائم ولا إعادة احتلالها من قبل إسرائيل».
وجدد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، تأكيد القيادة الفلسطينية موقفها الثابت بأن حل الدولتين وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي هو الضمان للأمن والاستقرار والسلام.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن الشيخ تأكيده - في منشور له على منصة "إكس" - موقف القيادة الفلسطينية الرافض لكل دعوات تهجير الشعب الفلسطيني من أرض وطنه.
وقال الشيخ: "هنا ولدنا وهنا عشنا وهنا سنبقى، ونثمن الموقف العربي الملتزم بهذه الثوابت".
وثمنت عضو هيئة العمل الوطني الأهلي الفلسطيني رتيبة النتشة، اليوم الأربعاء موقف مصر الواضح والصريح ضد أي محاولات تهدف لتصفية القضية وتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.
وقالت النتشة :" إن مصر والأردن والمملكة العربية السعودية اتخذوا موقفا منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ضد جميع محاولات تصفية القضية من خلال إيجاد حلول إقليمية تشمل بلد بديلة للفلسطينيين على حساب الدول العربية".
وأكدت أن مصر تقف ثابتة دفاعا عن القضية الفلسطينية من خلال رفض كافة التصريحات الأمريكية والمساعي الإسرائيلية التي تهدف لإنهاء الوجود الفلسطيني وخلق شرق أوسط جديد بتقسيمات جديدة، وتصر العمل على إيجاد حلول لإعمار غزة بعيدا عن تهجير أهالي القطاع.