مكتب التنسيق الفرعي بجامعة قناة السويس يواصل استقبال طلاب المرحلة الثانية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
يواصل مكتب التنسيق الفرعي بجامعة قناة السويس، استقباله للطلاب المتقدمين في المرحلة الثانية لتنسيق الجامعات الحكومية والمعاهد، حيث يتم تقديم كافة الخدمات اللازمة للتأكد من سير عملية التنسيق بسلاسة وكفاءة، وحرص اليوم الأربعاء، 138 طالبًا وطالبة، على تسجيل رغباتهم بواقع 85 بشعبة علمي علوم، و33 بشعبة علمي رياضيات، أما الشعبة الأدبية فبلغ عدد الطلاب المسجلين اليوم 20 طالب وطالبة.
في هذا السياق، صرح الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تسعى من خلال مكتب التنسيق الفرعي إلى توفير بيئة مريحة ومهنية للطلاب وأسرهم، وتابع، نحن ملتزمون بتقديم الدعم الكامل لضمان سير عملية التنسيق بفعالية، ونشجع الطلاب على الاستفادة من هذه الخدمة لضمان تحقيق أفضل النتائج في مسيرتهم التعليمية.
من جانبه، أكد الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب حرص جميع العاملين بمكتب التنسيق الفرعي على توفير كافة التسهيلات اللازمة للطلاب خلال عملية التنسيق، مع التركيز على تيسير الإجراءات وتقديم المشورة اللازمة لضمان تحقيق أفضل اختيارات ممكنة للطلاب في التخصصات التي تناسب قدراتهم وطموحاتهم.
وأضاف الدكتور تامر شوقي، مدير مركز التحول الرقمي بالجامعة ورئيس مكتب التنسيق أنه يتم تطبيق أحدث التقنيات الرقمية لتسهيل إجراءات التنسيق، مما يعزز من سرعة ودقة المعاملات، وأردف: نحن هنا لضمان تجربة سلسة وميسرة للطلاب، ونواصل العمل على تحسين خدماتنا لتلبية احتياجاتهم بكفاءة.
أشار شريف فاروق، أمين عام الجامعة إلى أن هذه المرحلة من أهم مراحل التنسيق لزيادة عدد الطلاب المتقدمين بها، مُؤكدًا على توفير الدعم الفني لضمان إتمام عملية التنسيق بنجاح.
تأتي أعمال مكتب التنسيق الفرعي بجامعة قناة السويس، بإشراف الدكتورة هبة الدناصوري، نائب رئيس مكتب التنسيق، بينما يتولى الدكتور تامر حسنين مسؤولية التنسيق الإلكتروني، والدكتور محمد عبد الهادي مسؤولية التنسيق اليدوي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسماعيلية طلاب جامعة القناة ثانوية عامة تنسيق مرحلة ثانية مکتب التنسیق الفرعی عملیة التنسیق قناة السویس
إقرأ أيضاً:
مسؤول أردني: إنجاز المرحلة الثانية من الربط الكهربائي مع العراق نهاية تموز
الاقتصاد نيوز - بغداد
توقع مدير عام شركة الكهرباء الوطنية في الأردن سفيان البطاينة إنجاز مشروع كهربة المرحلة الثانية من خط الربط الكهربائي الأردني - العراقي بنهاية شهر تموز 2025.
وقال البطاينة إن كوادر شركة الكهرباء الوطنية انجزت للان 95 بالمائة من الأعمال المدنية للمشروع، وتواصل العمل على تركيب المعدات الكهربائية واجراء الفحوصات اللازمة، بحسب الغد الأردنية.
وكان الأردن قد بدأ بنهاية شهر آذار عام 2024 بتزويد العراق بالطاقة الكهربائية عبر الشبكة الوطنية ضمن المرحلة الأولى للربط بين البلدين.
بحسب البطاينة تبلغ قدرة التزويد ضمن المرحلة الأولى 40 ميغاواط وصولاً إلى منطقة الرطبة، علماً بأن المشروع بنهاية مرحلته الثانية سيصل إلى منطقة القائم العراقية.
وأوضح ان الأردن والعراق وقعا في شهر شباط 2024 وثيقة التعديل الأول لعقد بيع الطاقة الكهربائية لتزويد الجانب العراقي بالطاقة الكهربائية، بجهد 132 كيلوفولت لتغذية أحمال منطقة الرطبة المقدرة بنحو 40 ميغاواط.
ولفت الى أنه وبعد إستكمال المرحلة الثانية سيكون مجموع القدرة التي سيتم تزويد العراق بها حوالي 150 ميغاواط، ومع تطور مراحل الربط على المدى المتوسط يمكن أن تصل قدرة التزويد الى 500 ميغاواط.
تم وضع حجر الأساس لمشروع الربط الكهربائي الأردني - العراقي في السادس من شهر تشرين الأول عام 2022 تحت رعاية رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ونظيره بشر الخصاونة.
يمثل ملف الطاقة الكهربائية إحدى أبرز المشكلات الخدمية التي يعاني منها العراقيون منذ عام 2003، رغم إنفاق الحكومات المتعاقبة مبالغ طائلة على القطاع في السنوات الماضية، بينما تشهد البلاد انقطاعات طويلة في التيار لاسيما خلال فصلي الصيف والشتاء، لذا يعتمد العراقيون بشكل كبير على شراء كميات محدودة من الطاقة الكهربائية من أصحاب المولدات الأهلية المنتشرة في المناطق السكنية في البلاد.
تشير تقديرات غير رسمية إلى وجود 4.5 مليون مولد كهرباء كبير الحجم في العراق تعمل بالديزل.
في عام 2021، قال رئيس الوزراء وقتها مصطفى الكاظمي، إن العراق أنفق نحو 81 مليار دولار على قطاع الكهرباء، "لكن الفساد كان عقبة قوية أمام توفير الطاقة للناس بشكل مستقر، وهو إنفاق غير معقول دون أن يصل إلى حل المشكلة من جذورها".
ويشير تقرير لوكالة الطاقة الدولية، إلى أن قدرة العراق الإنتاجية من الطاقة الكهربائية تبلغ حوالي 32 ألف ميغاواط، ولكنه غير قادر على توليد سوى نصفها بسبب شبكة النقل غير الفعالة التي يمتلكها، كما تشير التقديرات إلى أن العراق يحتاج إلى 40 ألف ميغاواط من الطاقة لتأمين احتياجاته، عدا الصناعية منها.
في عام 2012، تنبأ نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة آنذاك، حسين الشهرستاني، بأن العراق سيصل إلى مرحلة الاكتفاء الكامل من الكهرباء، بل أنه قد يصدرها إلى الدول المجاورة، لكن وبعد 13 عاماً من هذا التصريح، لازال العراقيون يعانون من مشكلة نقص ساعات تزويد الطاقة الكهربائية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
شرطة الاحتلال تنشر آلاف من عناصرها في القدس الجمعة الأخيرة من رمضان