تلافياً للجفاف.. دعوة لستة مقترحات خلال زيارة أردوغان إلى العراق
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
طرح الخبير في شؤون المياه، عادل المختار، اليوم الأربعاء (9 آب 2023)، ستة مقترحات في الزيارة المرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العراق.
وقال المختار لـ"بغداد اليوم"، ان زيارة أردوغان "الى العراق قريبا يجب استثمارها في ملف تعزيز إيرادات البلاد من المياه خاصة مع انحسارها بمعدلات كبيرة الى درجة خطيرة جدا تهدد بموجة جفاف تلتهم اغلب محافظات البلاد".
وأقترح المختار "طرح 6 نقاط مهمة على الرئيس التركي ابرزها توقيع اتفافية شاملة لحسم الإشكالية من خلال تحديد حصة رقمية للعراق في مياه نهري دجلة والفرات او من خلال تحديث اتفاقية 1946 التي كان خلالها العراق اكثر تطورا في منظومات الري الحديثة مع التأكيد على الحصة الرقمية".
وأضاف، ان "المقترح الثالث هو اللجوء الى تحكيم طرف دولي ثالث من اجل ضمان حصة عادلة للعراق او العمل باتفاقيتي 1992-1997 الدوليتين اللتين تضمنان حصصاً مائية للبلدان في الأنهر المشتركة التي طرحت في مؤتمر البصرة قبل أشهر من الآن".
وأشار المختار الى "مقترح آخر، بتفعيل مذكرة التفاهم التي وقعت بين بغداد وأنقرة عام 2014 والمتضمنة بندين مهمين الأول تحديد حصة مائية كافية للعراق مع تقاسم الضرر بالاضافة الى مقترح آخر وهو تعهد تركيا بمنسوب لا يقل عن 300 متر مكعب من مياه دجلة والفرات وان تكون ملتزمة بها لان الاطلاقات الحالية تصل الى 250 متر مكعب في نهر دجلة و150 متر مكعب في نهر الفرات".
وتابع، "على العراق رفض بناء سد الجزرة الذي نعتبره قاتلاً لانه سد اروائي سينقل مياه دجلة للعمق لغرض الزراعة"، مؤكداً "ضرورة انفتاح وزارة الموارد المائية والجهات ذات العلاقة على الخبراء والاستماع لمخاوفهم جراء ملف المياه".
ومن المقرر أن يزور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العراق نهاية الشهر الحالي او مطلع أيلول المقبل "كأقصى حد"، وفقاً لمصدر مسؤول في رئاسة الوزراء العراقية.
وأفاد المصدر بأنه "سيتم خلالها حسم الكثير من الملفات العالقة المتعلقة بالأمن والمياه والاقتصاد والاستثمار وضبط الحدود، وغيرها من الملفات المشتركة في المنطقة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق يوجه ضربات قاصمة لعصابات المخدرات ويطيح بعروش كبار المهربين
بغداد اليوم – بغداد
في خطوة حاسمة ضمن معركته المتواصلة ضد آفة المخدرات، نجح العراق في الإطاحة بعشرة من أبرز مهربي المخدرات على مستوى البلاد، وذلك بجهد استخباري دقيق واستثنائي امتد خلال الأشهر الستة الماضية.
مصطفى عجيل، مستشار رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية، أكد لـ"بغداد اليوم"، الأحد (16 آذار 2025)، أن "العمليات النوعية شكّلت ضربة قوية لشبكات التهريب، وأثرت بشكل مباشر على تحركاتها داخل العراق".
كما أشار إلى أن "التعاون الإقليمي والدولي أسهم في كشف هويات بعض الشبكات العالمية، مما ساعد على تفكيك أجزاء منها واعتقال عدد من أفرادها".
وشدد عجيل على أن "العراق بات في طليعة الدول التي تخوض معركة شرسة ضد المخدرات في الشرق الأوسط، محققا إنجازات ملحوظة خلال فترة وجيزة".
وأضاف، أن "تفاعل المواطنين وتقديمهم معلومات دقيقة كان له دور جوهري في هذه النجاحات، ما يعكس وعي المجتمع بخطورة هذه الظاهرة ودوره في مواجهتها".
وتواصل الأجهزة الأمنية عملياتها لضرب أوكار التهريب، في مسعى جاد لتجفيف منابع المخدرات وحماية المجتمع من خطرها المتزايد.
وقد تحوّل العراق من مجرد منطقة عبور إلى ساحة رئيسة لتجارة المخدرات، نتيجة لعوامل متعددة، منها التوترات الأمنية، والحدود الواسعة مع دول تشهد نشاطا مماثلا، إضافة إلى التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي ساهمت في انتشار التعاطي والترويج.