الخارجية الروسية: الغرب شارك في التحضير لتوغل القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
اتهمت استخبارات الخارجية الروسية، الأربعاء، الأجهزة الاستخباراتية للولايات المتحدة وبريطانيا وبولندا بالمشاركة في الإعداد لهجوم للقوات الأوكرانية المسلحة على مقاطعة كورسك.
وقد أفادت صحيفة "إزفيستيا" الروسية، أن العملية التي نفذتها القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك تم التحضير لها بمشاركة من خدمات الاستخبارات الأميركية والبريطانية والبولندية.
وقد أشار المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجي الروسي إلى أن الوحدات المشاركة في الهجوم تلقت تدريبًا في مراكز تدريب في بريطانيا وألمانيا.
وذكر الخبراء أن الهجوم الأوكراني قد يكون محكومًا عليه بالفشل، كما أن موسكو لن تتفاوض مع كييف بسبب ما تعتبره أفعالًا عدوانية.
وقد تم تسليط الضوء على الأسباب التي دفعت الغرب إلى التوغل في المنطقة الروسية، وكيف أن المستشارين من دول حلف شمال الأطلسي يساعدون القوات المسلحة الأوكرانية، وفق ما أفادت الصحيفة نقلا عن إدارة الاستخبارات لوزارة الخارجية الروسية.
وقد أفاد جهاز الاستخبارات الروسي بأن لديه معلومات موثوقة حول مشاركة دول الناتو في التحضير ثم تنفيذ هجوم من قبل القوات المسلحة الأوكرانية في المناطق الحدودية من منطقة كورسك.
وأوضح أن الوضع المتدهور للقوات الأوكرانية في بعض أجزاء خط الاتصال العسكري دفع الغربيين إلى تشجيع كييف على توسيع العمليات العسكرية داخل الأراضي الروسية، بهدف إثارة مشاعر مناهضة للحكومة وزعزعة الاستقرار السياسي الداخلي في روسيا.
كما أفادت صحيفة "إزفيستيا" الروسية، أنه وفقًا للبيانات المتاحة، فقد تم التحضير للعملية الأوكرانية في منطقة كورسك بمشاركة خدمات الاستخبارات الأميركية والبريطانية والبولندية.
كما أن الوحدات المشاركة تلقت تدريبات في مراكز مختصة في المملكة المتحدة وألمانيا. كما تقدم الدول الأعضاء في الحلف بيانات استخباراتية فضائية حول انتشار القوات الروسية في منطقة العمليات.
Relatedروسيا تكافح لإخماد حريق في مستودع نفط في روستوف بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرةالدفاعات الأوكرانية تعترض هجوما جويا روسيا واسع النطاق على 6 مناطق وتسقط 14 مسيرة شاهد: لحظة تدمير أوكرانيا جسرا حيويا في كورسك الروسية بصواريخ غربيةردود الفعل الدولية
في المقابل، أعلنت الإدارة الأميركية مؤخرًا أن واشنطن لم تشارك في التخطيط أو التحضير للهجوم الأوكراني في منطقة كورسك.
وصرح البنتاغون بأن أعمال كييف على الأراضي الروسية واستخدام الأسلحة الأميركية هناك لا تنتهك القواعد التي بموجبها تقدم واشنطن دعمها لأوكرانيا.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية القوات الأوكرانية تدمر جسرا ثالثا في كورسك الروسية وزيلينسكي يتحدث عن منطقة عازلة كهدف نهائي ضربة جديدة لموسكو في ظرف ثلاثة أيام.. الجيش الأوكراني يدمر جسراً رئيسيا ثانيا في منطقة كورسك الروسية زيلينسكي: قواتنا أسرت أكثر من 100 جندي روسي في كورسك صباح اليوم روسيا أوكرانيا كورسك الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة هجوم بريطانيا أوروبا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة هجوم بريطانيا أوروبا روسيا أوكرانيا كورسك الحرب في أوكرانيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هجوم غزة بريطانيا أوروبا دونالد ترامب إسبانيا روسيا ألمانيا الصحة إيران السياسة الأوروبية فی منطقة کورسک الأوکرانیة فی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وزيرة الخارجية النمساوية: الحوار مع روسيا “أمر هام” في التسوية الأوكرانية
النمسا – اعتبرت وزيرة الخارجية النمساوية الجديدة بياتا ماينل رايزنجر أنه من المهم الحفاظ على الصيغة التي تشارك بها روسيا في المناقشات بشأن التسوية الأوكرانية.
وقالت ماينل رايزنجر: “نعم، لقد اقترحت مرارا هذا الأمر (أن تصبح فيينا منصة لمفاوضات السلام حول أوكرانيا)، بما في ذلك داخل أوكرانيا. كما تحدثتُ عن هذا في اجتماعٍ لمجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي. وبالطبع، نحن مستعدون لتوفير هذه الفرصة. إضافة إلى ذلك، لدينا منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي يبدو لي أنها يجب أن تطرح على نفسها عدة أسئلة. وعلى وجه الخصوص: ما هو الدور الذي نريد أن نلعبه في ضمان السلام في أوكرانيا؟”.
وأضافت أن وزير الخارجية السابق للجمهورية ألكسندر شالينبيرغ أصر في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا على أن “روسيا يجب أن تستمر في المشاركة في المناقشات”، وقد تسبب ذلك بالعديد من الانتقادات لنا.
وتابعت: “لكنني أعتقد أنه من المهم وجود صيغة تشارك فيها روسيا أيضا، وتتيح مساحة للحوار. ومع ذلك، يجب على منظمة الأمن والتعاون في أوروبا نفسها أن تطور أفكارا حول المساهمة التي يُمكنها تقديمها في هذه العملية”.
المصدر: “نوفوستي”