الثورة نت/
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء ، أن القدس رمز كرامة الأمة وقلب فلسطين النابض، تتعرض اليوم لمخاطر حقيقية تهدد طابعها العربي والإسلامي.
وقالت “الجهاد الإسلامي” في بيان لها: “في مثل هذا اليوم من العام 1969، امتدت يد الإجرام الصهيونية لإحراق المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، في محاولة يائسة للنيل من عقيدتنا وإرادتنا”.

وأضافت الحركة: “إننا وفي هذه الذكرى الأليمة، نؤكد على أن القدس ستبقى عنوان مقاومتنا، وأن الدفاع عن المسجد الأقصى واجب على كل حر وشريف، داعيةً أمتنا العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم، إلى الوقوف إلى جانب شعبنا في معركته العادلة ضد الاحتلال، وإلى دعم صموده في وجه المؤامرات التي تستهدف قضيته العادلة”.
وتابعت “الجهاد”: “ونحن نقف على أعتاب الذكرى ال55 لهذا الجريمة الشنيعة، نجد أنفسنا أمام تحديات أشد وأخطر، تستهدف وجودنا وهويتنا ومقدساتنا”.

وأردفت بقولها: “إن القدس، رمز كرامة الأمة وقلب فلسطين النابض، تتعرض اليوم لمخاطر حقيقية تهدد طابعها العربي والإسلامي. لم تتوقف مشاريع التهجير القسري وتفريغ المدينة من أهلها، ومحاولات تهويد المسجد الأقصى، لحظة واحدة، بل زادت وتيرتها في ظل التطبيع العربي مع مجرمي الكيان”.
وشددت الجهاد الإسلامي، على أنه لا زال يواصل المستوطنون اقتحاماتهم اليومية وتدنيس الحرم الشريف، تحت حماية قوات الاحتلال، في مسعى لتقسيم الأقصى زمانيًا ومكانيًا، وبسط السيادة المزعومة، كرمز لإعلان النصر على الأمة جميعها.

وأضافت “الجهاد: “أما في غزة، فالحرب التي يشنها الاحتلال الصهيوني ضد أهلنا هناك هي حرب إبادة بكل ما تحمل الكلمة من معنى. لم تترك طائرات الاحتلال وصواريخه حجرًا على حجر، فاستهدفت الأطفال والنساء والشيوخ، ودمرت المنازل والمستشفيات والمدارس. ورغم كل هذا العدوان الغاشم، فإن غزة لم تنكسر ولن تنكسر. فصمود أهلنا في غزة هو دليل على أن إرادة الحياة لدى شعبنا أقوى من آلة الحرب الصهيونية.
وتابعت: “فليعلم العالم أجمع، بأن شعبنا الذي قاوم المشروع الصهيوني على مدى قرن كامل، لن يرضخ ولن يتنازل أمام السياسات الإجرامية للكيان، مهما غلت التضحيات، وسيبقى متمسكاً بأرضه وبمقاومته رغم تخلي بعض أبناء جلدتنا عن كرامتهم وعن مسرى نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الجهاد الإسلامی

إقرأ أيضاً:

حركة الجهاد تعلن اعتقال السلطات السورية لاثنين من كوادرها

يمانيون../ أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء، أن السلطات السورية اعتقلت اثنين من كوادرها دون توضيح أسباب الاعتقال. وأوضحت السرايا في بيان لها أن السلطات السورية اعتقلت القائد المهندس مسؤول الساحة السورية خالد خالد، والقائد المهندس مسؤول اللجنة التنظيمية ياسر الزفري، دون توضيح عن أسباب الاعتقال وبطريقة لم نكن نتمنى أن نراها.

وعبرت “سرايا القدس” عن أملها أن تفرج السلطات السورية عن كوادرها، مضيفة في الوقت الذي نقاتل به العدو الصهيوني منذ أكثر من عام ونصف في قطاع غزة نأمل مد يد العون والتقدير من إخواننا العرب وليس العكس.

وأكدت أن بنادق السرايا “لم تتوجه منذ انطلاقتها إلا لصدور العدو، ولم تنحرف يوماً عن الهدف الأساسي والذي هو التراب الفلسطيني الكامل، وعندما قدمت سرايا القدس شهداءً من الساحة السورية فقد قدمتهم على حدود فلسطين المحتلة”.

ومنذ سقوط النظام السوري السابق، في الثامن من ديسمبر الفائت، يشن كيان العدو الصهيوني غارات دمرت القدرات العسكرية لسوريا كما يتوسع في البلاد دون أن تعترض السلطات الجديدة في دمشق.

مقالات مشابهة

  • جماعات الهيكل تطالب بالاحتفال بـيوم القدس العبري داخل الأقصى
  • قائد أنصار الله يهاجم الصمت العربي الرسمي ويحذر من مخططات “إسرائيلية” لاستهداف الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • الصهاينة يواصلون انتهاكاتهم بحق المسجد الأقصى
  • القدس الدولية”: العدو يوظف السياح غير المسلمين لتغيير هوية المسجد
  • الرئيس الفلسطيني: الاحتلال يحاصر القدس ويهدد الأقصى ببناء معبد يهودي
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • خبير: دعوات تفجير المسجد الأقصى تستوجب تحركا عاجلا من المجتمع الدولي
  • حزب الاتحاد: دعوات تفجير الأقصى تجاوز خطير.. وعلى المجتمع الدولي صد جنون الاحتلال
  • حركة الجهاد تعلن اعتقال السلطات السورية لاثنين من كوادرها