رحَّلت السلطات البلجيكية، الأربعاء، فلسطينيين اثنين حاصلين على لجوء في اليونان لدى وصولهما مطار العاصمة بروكسل.

ووصل الفلسطينيان - وهما من غزة - مطار بروكسل قادمين من أثينا بسبب سوء ظروف اللجوء في اليونان، وطلبا اللجوء مجددا في بلجيكا، بحسب منظمة ""JRS وهي غير حكومية تعمل مع اللاجئين.

وقال المسؤول بالمنظمة روبين بروينوغ إن بلجيكا طلبت من الشخصَين إثبات سوء الظروف باليونان أثناء احتجازهما في مركز قريب من المطار، وبعد عجزهما عن إثبات ذلك قررت إعادتهما إلى مصر.



وقال بروينوغ إنه استطاع أن يقابل اللاجئَين قبل إرسالهما إلى مصر، ووصف قلقهما من عودتهما إلى مصر وترحيلهما من هناك إلى غزة.

وأضاف مشددا: "كان ينبغي إرسالهما إلى اليونان حيث حصلا على حق الحماية الدولية".

يذكر أنه في بلجيكا يُحتجَز الأشخاص الذين يُفحص طلبات لجوئهم بشكل منهجي في مركز مغلق بالقرب من المطار.

وعادة ما يُرحَّل الأشخاص الذين يتم اتخاذ القرار بشأنهم في غضون أربعة أسابيع إلى الوجهة التي أتوا منها بشركة الطيران نفسها.


ووفقا للمعلومات المتوفرة لدى "JRS"، فقد ارتفع عدد الفلسطينيين الذين يطلبون اللجوء في بلجيكا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لكن معظم طلباتهم تواجه بالرفض.

ولا يعرف كيف سيرحل اللاجئين إلى غزة حيث أن معبر رفح الوحيد بين مصر وغزة مغلق بعد سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي عليه منذ أشهر، وذلك في الوقت الذي يتعرض فيه القطاع إلى عدوان إسرائيلي واسع أدى حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 40 ألف فلسطيني وانعدام مقومات الحياة الأساسية جراء الحصار المفروض على القطاع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية لجوء غزة بلجيكا مصر مصر غزة بلجيكا لجوء المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى مصر

إقرأ أيضاً:

احترار المناخ يحوّل بحيرات في اليونان إلى أرض جافة

في شمال اليونان الذي يعاني من ظاهرة الاحترار المناخي، يشعر السكان والخبراء بالقلق من وضع مسطحات مائية كثيرة في المنطقة، بات المشي أو قيادة الدراجات النارية ممكنا فيها.
أرضية متشققة وأسماك نافقة وروائح كريهة... تعاني بحيرة "كورونيا" بالقرب من مدينة "سالونيكي"، ثاني أكبر مدينة في اليونان، من آثار درجات الحرارة القياسية التي شهدتها خلال هذا الصيف، تماما مثل البحيرات الطبيعية الثلاث الأخرى في المنطقة، "بيكروليمني" و"فولفي" و"دوراني".

يلاحظ السكان، يوما بعد يوم، أنّ مياه هذه البحيرة، التي تبلغ مساحتها 42 كيلومترا مربعا، تختفي ويرصدون أسماكا وطيورا نافقة.
وقد وجدت طيور نحام وردي، ملاذا في مناطق معينة حيث يتيح لها انخفاض مستوى المياه العثور على الطعام.

يحذر كوستاس هادزيفولغاريديس المسؤول في المنطقة من أن "الرائحة الكريهة المنبعثة من البحيرة أصبحت قوية جدا"، مضيفا "إذا لم يكن هذا الشتاء جيداً، ولم نشهد ما يكفي من الثلوج والأمطار، فسنواجه مشكلة كبيرة في العام المقبل".
يضيف الرجل الخمسيني "على المنظمات المختصة اتخاذ إجراءات فورية لحماية البحيرة".
على بعد حوالى خمسين كيلومترا، تقع بحيرة "بيكروليمني"، وهي البحيرة المالحة الوحيدة في البر الرئيسي لليونان بفضل الصخور البركانية القريبة. ولكن في سبتمبر الجاري، لم يبق سوى الأنماط الهندسية المميزة للمياه المتبخرة فيها.
وفي المنطقة المحيطة، انخفض تدريجا، خلال السنوات الأخيرة، عدد النزلاء في المنتجعات والفنادق.

فندق مهجور بعد جفاف بحيرة كان يطل عليها أخبار ذات صلة اليونان تحذر من مخاطر اندلاع حرائق خطيرة بوسط وغرب البلاد الجفاف يكشف قرية يونانية غارقة

يقول أرغيريس فيرغيس، وهو رجل ثمانيني يتحدر من المنطقة "كانت هذه الأماكن تعجّ بالسياح في السابق، وبتنا نرى مقاطع فيديو عبر الإنترنت لسائقي دراجات نارية وهم يتسابقون في مجرى البحيرة. إنه أمر مأسوي!".
يضيف "هذا أوّل صيف تكون فيه البحيرة على هذه الحال. لم تشهد أمطارا، وجفّت حرفيا".
- تبخر 
بحسب المركز اليوناني لحماية البيئة الحيوية، كانت مستويات البحيرات الأربع في هذه المنطقة من مقدونيا الوسطى من يناير إلى أغسطس، "بصورة مستمرة عند أدنى مستوياتها من فترة 2013-2024".

تراجع المياه في بحيرة

على مدى العامين الفائتين، كان هطول الأمطار السنوي المحلي "منخفضا جدا"، وكانت درجات الحرارة المسجلة منذ بداية عام 2024 الأعلى في العقد الفائت، بحسب عالمة الهيدرولوجيا إيريني فارسامي.
تقول العالمة، البالغة 29 عاما، إنّ "هذا الوضع يؤثر على البحيرة إما بشكل مباشر من خلال التبخر، أو بشكل غير مباشر عن طريق زيادة احتياجات الريّ للمنطقة المحيطة" في السهل المقدوني، أحد أكبر السهول في البلاد.
ويبحث الخبراء عن حلول للحفاظ على توازن النظم البيئية الطبيعية.
تقول أنثي فافيادو رئيسة قسم الحماية في هذه المناطق "من السابق لأوانه استخلاص استنتاجات بشأن التأثير على التنوع البيولوجي، لكن علينا دراسة تطور الحيوانات خلال فصل الشتاء".

كان الشتاء معتدلا عن غير عادة في اليونان، تلته موجة حرّ مبكرة في أوائل يونيو، وهو الشهر الأكثر حرّا منذ عام 1960 (بدء تسجيل البيانات)، بحسب مرصد أثينا الوطني.
وكان شهرا يوليو وأغسطس الأكثر حرّا منذ عام 1960، فيما كان أغسطس 2024 ثاني أكثر الشهور حرّا بعد أغسطس 2021، بحسب المرصد.
وسبق أن دق مشغل إدارة المياه في العاصمة أثينا ناقوس الخطر بعد الانخفاض في مستوى بحيرة سد "مورنوس"، الخزان الرئيسي للعاصمة، والذي عاودت الظهور في قاعه مبان مهجورة خلال أعمال بناء.

ودُعي سكان أثينا إلى مراقبة استهلاكهم للمياه، لكنّ أي قيود لم يتم فرضها حتى اليوم.
وكان وزير البيئة والطاقة ثيودوروس سكيلاكاكيس أعلن حديثا عن خطة بمليارات اليورو تنص على أعمال جديدة وتحديث للشبكة الحالية من أجل تحسين جودة المياه والحدّ من خسارتها.

المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • «العربية أبوظبي» تطلق خدمة إتمام إجراءات السفر من المنزل
  • نينجولان: «جيل بلجيكا الذهبي» فشل بسبب «الأنا»!
  • محافظ الأقصر: ترحيل سور ساحة أبو الحجاج لإنشاء رصيف للمشاة
  • مطار ماتالا راجاباكسا: واحدة من أغرب المطارات في العالم
  • المطار الأكثر هدوءا في العالم يستقبل 7 ركاب يوميا.. لسبب غريب
  • احترار المناخ يحوّل بحيرات في اليونان إلى أرض جافة
  • ديلور: “الذين لم يُؤمنوا بي منحوني قوّة سأضعها في خدمة المولودية”
  • أبرز النجوم الذين تعرضوا للنصب عن طريق المنتجين(تقرير)
  • مجزرة جديدة داخل مدرسة تؤوي لاجئين في حي الزيتون / شاهد
  • ترمب يتعهد بأكبر عملية ترحيل للمهاجرين