وندد المشاركون في الوقفة التي شارك فيها رئيس الجامعة الدكتور القاسم عباس ونوابه وعمداء الكليات والمراكز البحثية ومنتسبو الجامعة من طلبة وأكاديميين وإداريين، باستمرار جرائم الاحتلال الصهيوني بحق السكان في غزة.

ورفعوا العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعارات وهتافات منددة بالصمت الدولي والغربي والخذلان والتآمر العربي والإسلامي الغريب تجاه مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الصهيوني بحق الأطفال والنساء والمدنيين في غزة وكل فلسطين.

وهتفوا بشعارات معبرة عن الحضور الفاعل والواسع للشعب اليمني في الساحات والميادين لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" حتى تحقيق النصر على الأعداء.

وأدان المشاركون إمعان الكيان الصهيوني بارتكاب ما يقارب أربعة آلاف مجزرة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة راح ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد و100 ألف جريح وأكثر من عشرة آلاف مفقود، في ظل استهتار وصمت دولي وخذلان وتواطؤ عربي وإسلامي.

وحيا بيان صادر عن المسيرة الصمود التاريخي والأسطوري للشعب الفلسطيني أمام آلة القتل الصهيونية وما يسطرونه من ملاحم بطولية في الصمود والتضحية والثبات وإفشالهم لمخططات كيان العدو وتحطيم آماله وأحلامه.

وبارك العمليات النوعية لكتائب القسام التي استهدفت عمق الكيان في "يافا" المحتلة بصاروخين والعملية الاستشهادية والإغارة على محور "نتساريم" بعد أكثر من 10 أشهر من العدوان الصهيوني .. معتبراً ذلك رسالة بقدرة المقاومة الفلسطينية في التنكيل بالعدو.

وأدان البيان المواقف الباهتة والبيانات الضعيفة التي لا تحق حقاً ولا تبطل باطلاً ولا تحمي المقدسات، مؤكداً استمرار منتسبي جامعة صنعاء في خروجهم الأسبوعي دول كلل أو ملل لدعم وإسناد المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة المقاومة الإسلامية وقائدها يحيى السنوار والمضي على درب الشهداء والقادة العظماء في مسيرة الجهاد حتى تحقيق النصر.

واستغرب مواقف شعوب الأمة العربية والإسلامية وهي تشاهد الإبادة الجماعية في غزة وانتهاكات المسجد الأقصى الشريف، متسائلاً :" هل ما زالت الشعوب حية؟ وهل ترى وتسمع ما يراه العالم، ألا تخجلون من أنفسكم وتخافون من عار لن ينسى؟، أخرجوا لتسمعوا العالم أصواتكم ورفضكم للجرائم الوحشية والتبرؤ منها ومن مواقف الحكام المخزية؟.

ودعا البيان كل جامعات العالم إلى الخروج للتضامن مع الشعب الفلسطيني والرفض للمجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني .. مضيفاً "نشد على الحراك الطلابي في الجامعات الغربية والأمريكية والدعوة للاستمرار حتى تتوقف حكوماتكم عن دعم الكيان الصهيوني الذي دمر بأسلحة أمريكية وغربية كل شيء في غزة".

وطالب البيان الجميع بالتعبئة والنفير العام ودعوة أبناء الشعب اليمني وأحرار العالم إلى مقاطعة منتجات العدو الصهيوني والبضائع الداعمة له حتى لا يكون شركاء في هذه الجرائم والمجازر بحق الشعب الفلسطيني.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

سلطات العدو الصهيوني تبلغ الأمم المتحدة بإيقاف عمل منظمة “الأونروا”

أبلغ سلطات كيان العدو الصهيوني، الأمم المتحدة، بإيقاف عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين المعروفة بـ”الأونروا – UNRA” التابعة للأمم المتحدة.

وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية بأنّ ما يسمى بوزير خارجية الكيان، يسرائيل كاتس،  أمر بإبلاغ الأمم المتحدة بإلغاء الاتفاقية، وذلك بعد أن وافق “الكنيست” الأسبوع الماضي على قانون يقضي بإنهاء أنشطة “الأونروا” في فلسطين المحتلة.

وكان “الكنيست” الصهيوني، قد أقر قانونين يحظران على وكالة “الأونروا” الأممية، العمل في الأراضي الخاضعة لسيطرته، وبما يمنع الوكالة على نحو يجعلها غير قادرة على تشغيل أيّ مكتب تمثيلي، أو تقديم أيّ خدمة، أو القيام بأيّ نشاط، بشكل مباشر أو غير مباشر.

وأكدت وكالة “الأونروا”، في حينها، أنّ “قرار الكنيست تصعيد تاريخي غير مسبوق ضد وكالات الأمم المتحدة”.

ويسعى كيان العدو من خلال هذه الخطوة إلى قطع آخر شريان حياة للمساعدات للفلسطينيين، لاستكمال حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني خصوصا في قطاع غزة، بغطاء دولي كامل.

وقوبلت الإجراءات الصهيونية بإدانات فلسطينية وعربية ودولية، بحيث رفضته حركة حماس، مُشدّدةً على أنّه جزء من حرب الاحتلال وعدوانه على الشعب الفلسطيني، و”يهدف إلى تصفية قضيته وحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم”، الذين هجّرتهم العصابات الصهيونية منها قسراً.

بدورها، وصفت حركة الجهاد الإسلامي قرار “الكنيست” بأنّه “إمعان في حرب الإبادة والسياسات الإجرامية” التي ينتهجها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده، مؤكدةً أنّه يمثّل “إهانةً علنيةً للأمم المتحدة ومؤسساتها وقرارتها ولما يسمى الشرعية الدولية، ويتنافى مع كل القرارات الدولية”.

وتأتي هذه الخطوات التصعيدية من جانب العدو على خلفية زعمه أنّ بعض موظفي “الأونروا” يشتبه في أنّهم شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023، فيما رفضت الأمم المتحدة هذه الادعاءات، مؤكدةً أنّ الوكالة “تلتزم الحياد، وتركّز حصراً على دعم اللاجئين”، فيما أكدت مُراجعات مستقلّة أنّ الادّعاء الإسرائيلي لا أساس له من الصحّة.

وتُعَدّ “الأونروا” منظّمة إغاثة حيوية للّاجئين الفلسطينيين في غزّة والضفّة الغربية وسوريا ولبنان والأردن، وتقدّر المنظّمة أنّ هناك أكثر من 1.7 مليون لاجئ فلسطيني في مناطق خدمتها، وهي تُوفّر المساعدة على شبكة الأمان الاجتماعي، وتُحافظ على السجلّات الفلسطينية، وتسعى لدعم اللاجئين، وتقول المنظّمة إنّ 233 من أفرادها “قُتلوا” (استشهدوا) في غزّة مُنذ بدء الحرب قبل أكثر من عام.

يذكر أن الخطوة الصهيونية تتم بغطاء من الولايات المتحدة والغرب، الذي طالما يسيطر على هيئات الأمم المتحدة ويتخذها ذريعة للتدخل في شؤون الدول المختلفة، وفرض عقوبات على الشعوب التي لا تنصاع للمصالح الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يواصل عملياته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب
  • حماس تشيد بتصدي المقاومة البطولي لاقتحامات العدو الصهيوني في الضفة
  • سماحة المفتي يشيد بالمقاطعـة الصامدة للشركات التي تدعم الكيـان الصهيــوني.. عاجل
  • كتائب صرخة الأقصى وأولياء الدم في العراق تتوعد العدو الصهيوني بردود تقصم ظهره
  • سلطات العدو الصهيوني تبلغ الأمم المتحدة بإيقاف عمل منظمة “الأونروا”
  • حزب الله يواصل عملياته الصاروخية ضد الكيان الصهيوني: 28 بيانًا خلال يوم واحد
  • مؤشّراتٌ لتصعيد أمريكي قادم.. صنعاءُ في جهوزية عالية للرد
  • عدوانُ الكيان الصهيوني على لبنان
  • حزب الله يواصل عملياته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني
  • عام على قصف الجيش اليمني الكيان الصهيوني إسناداً لغزة