رئيس جامعة الأزهر يشيد بأعمال التطوير بقسم علم الأدوية والسموم بكلية الصيدلة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أشاد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، بأعمال التطوير بقسم علم الأدوية والسموم بكلية الصيدلة بنين بالقاهرة، وبجهود أعضاء هيئة التدريس بالكلية في رفع مستوى تصنيف الجامعة على مستوى العالم.
لقاء شيخ الأزهر ووزير الشباب بوفد الكشافة المشاركين بالمؤتمر العالمي للكشافة "خريجي الأزهر" تناقش وسطية الإسلام وآليات تفنيد الفكر المتطرفجاء ذلك خلال زيارة فضيلته للكلية: لافتتاح تجديدات القسم بحضور الدكتور عبد الناصر المغازي، عميد الكلية، والدكتور لطفي دياب، عميد الكلية السابق، والدكتور عبد السلام إبراهيم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور السيد عاقول، رئيس القسم، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس.
وأوضح رئيس الجامعة أن أعضاء هيئة التدريس بكلية الصيدلة كانوا في مقدمة العلماء الأكثر تأثيرًا في العالم وفقًا لتقرير ستانفورد الأخير، بجانب ذلك فإن قطاع الصيدلة بالجامعة يقع في التصنيف الثاني محليًّا والرابع عربيًّا.
وقام رئيس الجامعة بافتتاح أعمال التجديدات بالقسم والتي تمت بالجهود الذاتية لأعضاء القسم؛ إيمانًا منهم بدورهم في الإسهام في تطوير العملية التعليمية وتقديم كل ما هو أفضل لأبنائهم الطلاب وخلق بيئة مناسبة للتعلم والابتكار.
وقد اشتملت التجديدات على تطوير معامل الطلاب، وكذلك معمل زراعة الأنسجة (معمل الدكتور فريد حمادة لزراعة الأنسجة والخلايا) ومعمل الأبحاث المركزي، بجانب
تفقده الإنشاءات الحديثة والتي اشتملت على غرف لأعضاء هيئة التدريس بالقسم.
وأعلن رئيس الجامعة أنه وجه الشئون الهندسية بالجامعة إلى سرعة العمل على الصيانة اللازمة في جميع الكليات بالقاهرة والأقاليم في إطار استعدادات الجامعة لبدء العام الدراسي الجديد (2024- 2025).
من جانبه عبر الدكتور السيد عاقول، رئيس القسم، وجميع أعضاء هيئة التدريس عن امتنانهم للدكتور رئيس الجامعة؛ لحرصه على دعم ومتابعة أعمال التطوير بالقسم، مثمنين جهود للارتقاء بكلية الصيدلة وما يوليه من اهتمام بالغ بأبنائه الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وفي ختام الزيارة قام الدكتور السيد عاقول، رئيس القسم، بتكريم فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، ومنحه درع القسم؛ تقديرًا لجهوده المخلصة في قيادة الجامعة.
اختبارات محفظي القرآن الكريم بالجامع الأزهروعلى صعيد اخر؛ تفقد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، اختبارات الدفعة الثالثة لمركز إعداد وتطوير معلمي ومحفظي القرآن الكريم بالرواق الأزهري، وذلك للاطمئنان على سير انتظام لجان الامتحانات بالجامع الأزهر، وذلك في إطار التكامل المؤسسي بين قطاعات الأزهر الشريف.
وخلال الجولة التي رافقه فيها الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، والشيخ حسن عبدالنبي عراقي، وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف، أشاد رئيس جامعة الأزهر بالتنظيم الجيد داخل لجان الاختبارات وبمستوى حفظ معلمي ومحفظي الرواق الأزهري، حيث يؤدي أكثر من 1277 حافظ من العاملين بالرواق الأزهري الاختبارات خلال الشهر الجاري.
تطوير المعلمين والمحفظين القائمين على تحفيظ القرآنوذكر الدكتور داود، خلال جولته التفقدية أن الأزهر الشريف يولي اهتماما كبيرا بإعداد وتطوير المعلمين والمحفظين القائمين على تحفيظ القرآن الكريم وتعليم العلوم الشرعية في مختلف مراحل التعليم الأزهري.
وأضاف الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن مركز إعداد وتطوير معلمي ومحفظي الرواق الأزهري، يقوم بدور محوري في إعداد هؤلاء المعلمين والمحفظين وتأهيلهم علميا وتربويا وتنمية قدراتهم على أكمل وجه، لافتًا إلى أن هذا ينبع من حرص فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على تخريج أجيال من الحافظين لكتاب الله المتمكنين من أحكام التلاوة والتجويد، والعلماء المتمكنين في العلوم الشرعية، والذين سيقومون بدور حيوي في نشر تعاليم الإسلام السمحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر الأزهر كلية الصيدلة سلامة جمعة داود أعضاء هیئة التدریس رئیس جامعة الأزهر بکلیة الصیدلة رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل رئيس هيئة قضايا الدولة للتهنئة بالمولد النبوي الشريف
استقبل الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس بمشيخة الأزهر، المستشار عبدالرازق شعيب، رئيس هيئة قضايا الدولة؛ للتهنئة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
شيخ الأزهر يُهنئ الرئيس السيسي والأمة الإسلامية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف شيخ الأزهر يرحب بمبادرة رئيس الجمهورية "بداية جديدة لبناء الإنسان"ورحب شيخ الأزهر برئيس هيئة قضايا الدولة والوفد المرافق له، مؤكدا أننا نحتفي بذكرى ميلاد خير البشر الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وبرسالته التي سوف تبقى ما بقي الليل والنهار، منارة الإنسانية وضوئها الذي يرشدها ويصحح مسيرتها كلما ضلت الطريق وتقطعت بها السبل، مشددا على أن عالمنا اليوم في أمس الحاجة إلى عودة الهدي المحمدي؛ لإنقاذ عالمنا ومجتمعات المسلمين أنفسهم من الأوضاع اللا إنسانية.
من جانبه، أعرب رئيس هيئة قضايا الدولة، عن تقدير الهيئة لدور فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر في بيان الصورة الحقيقة والمنصفة للدين الإسلامي، وتفنيد الأفكار المتطرفة؛ من خلال آراء فضيلته المعتدلة وكلماته في مختلف المحافل الدولية والأقليمية والداخلية، مؤكدا أن الأزهر الشريف يمثل رمزا للعلم والوسطية والتسامح حول العالم، داعيا المولى عز وجل أن يديم على فضيلة الإمام الأكبر نعمتي الصحة والعافية.
حضر اللقاء، الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والمستشار محمود إبراهيم، المستشار القانوني لمجمع البحوث الإسلامية وقطاع المعاهد الأزهريّة، والمستشار زين الهواري، رئيس المكتب الفني للهيئة، والمستشار أحمد ثابت، الأمين العام للهيئة، والمستشار أحمد سعد، المشرف العام على مكتب رئيس الهيئة.
نقيب الأشراف مهنئًا بالمولد النبوي: وجَّه الأمة لاستعمال العقل في مجالات الدين والدنيافي السياق ذاته؛ تقدم السيد الشريف، نقيب السادة الأشراف، بخالص التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة ذكرى مولد الحبيب المصطفى “صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم”.
وأكد نقيب السادة الأشراف، أن القراءة العصرية لسِيرة الحبيب المصطفى “صلى الله عليه وآله وصحبه سلم” وتطبيقها تطبيقًا عمليًّا صحيحًا أصبح ضرورة مُلِحة في ظل ما نعيشه من أحداث وفتن تتطلب منا التمسك بأخلاق النبي وتحقيق مقاصد الإسلام العليا.
وقال نقيب السادة الأشراف، إن ذكرى مولد الحبيب المصطفى “صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم” تعد إحياء لكل القيم الدينية والأخلاقية التي جاء بها، ويجب علينا العمل على ترجمة هذه القيم إلى سلوك في دنيانا، مشيرًا إلى أنه من أعظم الدروس التي نتعلمها من سيرته العطرة، قيمة الرحمة التي تتصدر منظومة القيم الأخلاقية في الإسلام، التي جعلها القرآن الكريم هدف الرسالة المحمدية، قال الله تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ).
وأضاف نقيب السادة الأشراف، أن مولد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، كان رحمة من الله تعالى للبشرية جمعاء، بأن بعث فيهم رسولًا منهم، يُخرجهم من الظلمات إلى النور، ويَهديهم إلى سبيل الرشاد، وكان ميلادًا لأمة اتجهت من خلاله إلى البحث والتفكير واستعمال العقل في مجالات الدين والدنيا، وكانت نتاج ذلك ظهور عهد جديد من الرُقي والتقدم والازدهار في فروع العلوم المختلفة، فأصبحت حضارة الإسلام تملأ الدنيا نورًا وعلمًا.
ودعا نقيب السادة الأشراف، المولى عز وجل أن يديم نعمتي الأمن والأمان على مصر وشعبها، وأن يحفظها وقائدها وجيشها ورجال أمنها من كل مكروه وسوء، وأن يحفظ وطننا من كيد الكائدين، لاستكمال مسيرة التقدم والرخاء، وأن يعُم الأمن والسلام على العالم أجمع.