وزير الأوقاف يكرم قيادات سابقة لبلوغهم سن المعاش
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
كرَّم الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الشيخ صبري ياسين عيد دويدار، والمهندس مجدي عبد الله أبو عيد لبلوغهما سن المعاش بعد رحلة طويلة من العطاء والإخلاص والتفاني في العمل وسط حفاوة بالغة من العاملين بالأوقاف، وفق بيان لوزارة الأوقاف.
وزير الأوقافقال وزير الأوقاف: «أنا بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن كل الزملاء في الوزارة أتوجه بخالص الشكر والوفاء والامتنان إلى الشيخ صبري ياسين عيد دويدار رئيس مجموعة العمل السياسي السابق الذي لم يدخر جهدًا في خدمة الدعوة عبر مسار وظيفي تدرج خلاله في مناصب قيادية متنوعة: رئيسًا للإدارة المركزية لشؤون الدعوة؛ فمساعدًا للوزير لشئون الامتحانات؛ فرئيسًا لقطاع المديريات؛ ثم رئيسًا لمجموعة العمل السياسي بالأوقاف».
وأضاف وزير الأوقاف أن الشيخ صبري ياسين دويدار عرف عنه العلم والخلق الرفيع وبعد النظر، واشتهر بكل صفات التقدير والإجلال.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن اليوم يتم تتويج لحظة الوفاء والعرفان للشيخ صبري ياسين دويدار على ما قدم من مجهود كبير، ومهما تكلمنا فإننا لا نوفٍ جهده الذي بذله بمنتهى الصدق والتفاني في خدمة دينه ووطنه.
قال وزير الأوقاف إن المهندس مجدي عبد الله أبو عيد مدير عام الإدارة العامة للشؤون الهندسية عرفته الأوقاف وكل مديريات الأوقاف في محافظات مصر في مجهود شاق ومضن.
وزير الأوقاف يكرم مجدي أبو عيدوأضاف وزير الأوقاف خلال تكريمه للمهندس مجدي أبو عيد أنه نهض خلال فترة عمله بكل ملفات داخل الأوقاف، وممثلا للأوقاف أمام البرلمان وأروقة ومؤسسات الدولة، وأن مسيرته فخر واعتزاز نقدرها ونثمنها، ومهما قدمنا من عبارات الشكر لا نوفيه حقه.
وجه الشيخ صبري ياسين عيد دويدار الشكر للدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف قائلًا : نعتز بكم وزيرًا للأوقاف وعالمًا جليلًا وعلامة قائمة وموصولة، ونكن لكم كل ود وتقدير واحترام.كما أكد المهندس مجدي أبو عيد أن تكريم وزير الأوقاف له اليوم وسام على صدره، قائلًا: ما رأيته اليوم من تكريم من الوزير الإنسان شيء أسعدني وأدعو له بكل التوفيق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف وزير الأوقاف أسامة الأزهري بلوغ المعاش وزیر الأوقاف أبو عید وزیر ا
إقرأ أيضاً:
الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى ميلاد القارئ الشيخ المنشاوي
أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف عن إحياء ذكرى ميلاد القارئ الشيخ محمد صديق المنشاوي، أحد أعلام تلاوة القرآن الكريم، من خلال تسليط الضوء على مسيرته الحافلة بالعطاء ونشر مقاطع من تلاواته الخاشعة التي لا تزال تُلهب مشاعر المسلمين حول العالم.
وأكدت الوزارة في بيانها أن الشيخ محمد صديق المنشاوي، المعروف بلقب «الصوت الباكي»، ترك بصمة خالدة في فن التلاوة بما يتميز به من خشوعٍ عميق وصوتٍ عذب، مشيرة إلى أن تلاواته تحمل معاني القرآن بجلالها وعمقها إلى قلوب المستمعين؛ ما يجعلها مصدر إلهام دائم.
وأوضحت الوزارة أن الشيخ المنشاوي، المولود في ٢٠ من يناير ١٩٢٠م بمدينة المنشأة بمحافظة سوهاج، نشأ في أسرة قرآنية عريقة، وأتم حفظ القرآن الكريم في سن الثامنة. وقد تميز الشيخ بأسلوبه الفريد في التلاوة، الذي يمزج بين إتقان أحكام التجويد وتوظيف المقامات الصوتية بروعة وانسجام.
وسلطت الوزارة الضوء على إنجازات الشيخ المنشاوي، إذ سجّل القرآن الكريم كاملًا برواية حفص عن عاصم، وله العديد من التسجيلات الإذاعية داخل مصر وخارجها، إذ قرأ في المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى، وزار العديد من الدول الإسلامية كالكويت وسوريا وليبيا وإندونيسيا. كما حصل على أوسمة وتكريمات عديدة من دول مختلفة؛ تقديرًا لعطائه.
واختتمت الوزارة بيانها بتأكيد أن ذكرى الشيخ محمد صديق المنشاوي ستظل خالدة في وجدان الأمة الإسلامية، داعية الجمهور إلى الاستماع إلى تلاواته، التي تُعد نموذجًا للإبداع والتأثير الروحي، وتعبيرًا عن جمال القرآن الكريم وإعجازه البياني.