مسيرة طلابية وأكاديمية حاشدة بجامعة صنعاء لنصرة الأقصى وغزة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
وندد المشاركون في الوقفة التي شارك فيها رئيس الجامعة الدكتور القاسم عباس ونوابه وعمداء الكليات والمراكز البحثية ومنتسبو الجامعة من طلبة وأكاديميين وإداريين، باستمرار جرائم الاحتلال الصهيوني بحق السكان في غزة.
ورفعوا العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعارات وهتافات منددة بالصمت الدولي والغربي والخذلان والتآمر العربي والإسلامي الغريب تجاه مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الصهيوني بحق الأطفال والنساء والمدنيين في غزة وكل فلسطين.
وهتفوا بشعارات معبرة عن الحضور الفاعل والواسع للشعب اليمني في الساحات والميادين لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" حتى تحقيق النصر على الأعداء.
وأدان المشاركون إمعان الكيان الصهيوني بارتكاب ما يقارب أربعة آلاف مجزرة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة راح ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد و100 ألف جريح وأكثر من عشرة آلاف مفقود، في ظل استهتار وصمت دولي وخذلان وتواطؤ عربي وإسلامي.
وحيا بيان صادر عن المسيرة الصمود التاريخي والأسطوري للشعب الفلسطيني أمام آلة القتل الصهيونية وما يسطرونه من ملاحم بطولية في الصمود والتضحية والثبات وإفشالهم لمخططات كيان العدو وتحطيم آماله وأحلامه.
وبارك العمليات النوعية لكتائب القسام التي استهدفت عمق الكيان في "يافا" المحتلة بصاروخين والعملية الاستشهادية والإغارة على محور "نتساريم" بعد أكثر من 10 أشهر من العدوان الصهيوني .. معتبراً ذلك رسالة بقدرة المقاومة الفلسطينية في التنكيل بالعدو.
وأدان البيان المواقف الباهتة والبيانات الضعيفة التي لا تحق حقاً ولا تبطل باطلاً ولا تحمي المقدسات، مؤكداً استمرار منتسبي جامعة صنعاء في خروجهم الأسبوعي دول كلل أو ملل لدعم وإسناد المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة المقاومة الإسلامية وقائدها يحيى السنوار والمضي على درب الشهداء والقادة العظماء في مسيرة الجهاد حتى تحقيق النصر.
واستغرب مواقف شعوب الأمة العربية والإسلامية وهي تشاهد الإبادة الجماعية في غزة وانتهاكات المسجد الأقصى الشريف، متسائلاً :" هل ما زالت الشعوب حية؟ وهل ترى وتسمع ما يراه العالم، ألا تخجلون من أنفسكم وتخافون من عار لن ينسى؟، أخرجوا لتسمعوا العالم أصواتكم ورفضكم للجرائم الوحشية والتبرؤ منها ومن مواقف الحكام المخزية؟.
ودعا البيان كل جامعات العالم إلى الخروج للتضامن مع الشعب الفلسطيني والرفض للمجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني .. مضيفاً "نشد على الحراك الطلابي في الجامعات الغربية والأمريكية والدعوة للاستمرار حتى تتوقف حكوماتكم عن دعم الكيان الصهيوني الذي دمر بأسلحة أمريكية وغربية كل شيء في غزة".
وطالب البيان الجميع بالتعبئة والنفير العام ودعوة أبناء الشعب اليمني وأحرار العالم إلى مقاطعة منتجات العدو الصهيوني والبضائع الداعمة له حتى لا يكون شركاء في هذه الجرائم والمجازر بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ 48 تواليا: العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ48 على التوالي، ولليوم الـ35 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد غير مسبوق شمل عمليات مداهمة مكثفة للمنازل وإجبار سكانها على الخروج منها بالقوة، مع استمرار الحصار والاقتحامات وسط تعزيزات عسكرية، وإجراءات تنكيليه بحق المواطنين. وقالت مصادر إعلامية، إن دوي انفجارات ضخمة سمع فجر اليوم السبت، في المنطقة المحيطة بالأحراش في مخيم نور شمس، تزامنا مع انتشار مكثف لجنود العدو، وشوهدت ألسنة الدخان تتصاعد من المكان، في الوقت الذي تسببت في تحطم زجاج مركبات ونوافذ المنازل القريبة وتضرر محتوياتها، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين. كما وأطلقت قوات العدو الرصاص الحي تجاه مركبة إسعاف، أثناء توجهها لمخيم نور شمس لإخلاء حالة مرضية، ومنعتها من الوصول إليها. وشهدت حارة المحجر في المخيم عمليات اقتحام وتفتيش مكثفة للمنازل نفذها جنود العدو، فيما انتشرت فرق المشاة في حارة جبل النصر، حيث أقدمت على تفجير إحدى بوابات مسجد النصر في المخيم، وسط إطلاق نار كثيف، كما أضرمت النيران في منزل المواطن ياسر مقبل في حارة المنشية، ما أدى إلى احتراق أجزاء من المنزل، وإلحاق أضرار مادية جسيمة. وفي مخيم طولكرم، أفادت مصادر محلية بأن قوات العدو انتشرت بدورياتها الراجلة في حارتي أبو الفول وقاقون في مخيم طولكرم، حيث داهمت المنازل وخلعت الأبواب وعاثت فيها خرابا، إضافة إلى إطلاق قنابل صوتية لترويع السكان، كما استولت على مزيد من المنازل وحولتها إلى ثكنات عسكرية. وفي حارة المقاطعة، اعتقلت قوات العدو المواطن نزار الطويل ونجله أحمد، بعد الاعتداء عليهما بالضرب، حيث احتجزتهما لأكثر من 12 ساعة قبل الإفراج عنهما في ساعات الفجر الأولى، بينما تعرض عدد آخر من المواطنين للتنكيل أثناء عمليات المداهمة لمنازلهم. وفي ضاحية اكتابا، انتشرت فرق المشاة في منطقة حي إسكان الموظفين، وتحديداً المنطقة المقابلة لمخيم نور شمس، حيث داهمت منازل المواطنين وأجرت عمليات تفتيش واسعة داخلها، وأخضعت سكانها للاستجواب الميداني. وفي موازاة ذلك، دفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها، مرورا بشوارعها الرئيسية، واعترضت حركة تنقل المواطنين والمركبات، فيما عززت من آلياتها وجرافاتها الثقيلة، أمام المباني التي تستولي عليها في شارع نابلس وتحولها لثكنات عسكرية، وفي محيط مخيمي طولكرم ونور شمس، وأقامت حواجز متنقلة لتقييد حركة تنقل المواطنين. وتأتي هذه الاعتداءات في سياق التصعيد المستمر لقوات العدو في مدينة طولكرم ومخيميها، والذي أسفر عن استشهاد 13 مواطنا فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حاملا في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 12 آلف مواطن من مخيم نور شمس، و12 ألف آخرين من مخيم طولكرم. كما خلف العدوان دمارا شاملا طال البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة.