الرئيس السوري: مسألة التنحي عن السلطة لم تكن مطروحة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال الرئيس السوري، بشار الأسد، يوم الأربعاء، إن مسألة تنحيه عن السلطة لم تكن مطروحة، لأن تلك الخطوة كانت تعني الهروب بسبب الحرب، كما أن رئيس الدولة يجب أن يرحل عندما تكون ثمة مطالب داخلية بحصول ذلك، وليس بإيعاز من الخارج.
أخبار متعلقة
الأسد: صورة الحرب في سوريا تمنع المستثمرين من القدوم
المنظمة العربية للتنمية الزراعية تبحث دعم القطاع في سوريا
استهداف لناقلة نفط روسية فى البحر الأسود متوجهة إلى سوريا (تفاصيل)
وتابع الأسد في مقابلة مع قناة «سكاي نيوز عربية»، أنه من الناحية النظرية، كانت هناك إمكانية لتفادي ما حصل في سوريا، لو جرى الإذعان لمطالب تعاكس مصالح الدولة، والتخلي عن الحقوق السورية، وعندئذ، كان الثمن سيكون أكبر بكثير، بحسب قوله.
أما من طالبوا برحيل الرئيس الأسد داخل سوريا فكان عددهم محدودا، وفق الأسد، ولم يكونوا يتجاوزون مئة ألف، مقابل عشرات الملايين من السوريين.
وعند حديثه عن الخسائر التي وقعت وسط المدنيين، قال الأسد إن الإرهاب هو الذي كان يقتل ويحرق، وليس الدولة السورية «ليست ثمة دولة تقوم بتدمير الوطن، حتى وإن كانت دولة سيئة».
وأضاف أم مسؤولية الخسائر التي وقعت تقع على عاتق من قدم الدعم للإرهاب، «ومن نوى وخطط للحرب، أي المعتدي وليس المعتدى عليه».
واستطرد أن التعامل مع الوضع يحتمل عدة طرق، لكن ما جرى اتباعه بعد 2011 كان يجري في إطار سياسة الدفاع عن سوريا واستقلالية قرارها «فلو عدنا بالزمن إلى الوراء، كنا سنتبع نفس السياسة».
الرئيس السوري بشار الأسد
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الرئيس السوري بشار الأسد زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
جمال سلميان: السلطة الحالية في سوريا تواجه تحديات كبرى
كشف الفنان السوري جمال سيلمان عن رؤيته الخاصة في الحياة السياسية الحالية في سوريا وعن رفضه التام لحكم بشار الأسد ولما احدثه من فساد وظلم على الأراضى السورية وانه فضل مصلحته الشخصية عن مصلحة الوطن.
جمال سليمان سوريا ملئية بالخيرات ولكن حكم بشار الأسد افسد ثرواتها
وقال جمال سيلمان ، خلال ندوة لجنة الشئون العربية بنقابة الصحفيين، إن المرأة السورية تملك من الصلابة والشجاعة ما يجعلها تواجه الكون بأكمله بعزيمة وإرادة رغم فقدنها لزوجها وابنائها في أحداث سوريا إلا انها قادرة على أكمل الحياة وصنع تغييرات كثيرة بها، لذلك فهي شريكة اساسية في بناء الدولة السورية.
جمال سليمان الحياة السياسية غير مرتبطة بالانتماءات الدينيه والطائفية
واضاف ان الشعب السوري لا يقبل أن تكون السلطة فيه إحاديه أو تكون حكر على طرف واحد دون الآخر، لهذا رفض وغضب من احتكار سلطة بشار الأسد، واتمنى ان يحدث تغيير كبير في السلطة لتحسين الحياة السياسية داخل سوريا، خاصة وان التحديات كبرى أمامها فلابد من ائتلاف الشعب السوري للنهوض بالدولة.
جمال سليمان: أثق في عزيمة الشعب السوري حرصه على أحياء وطنه من جديد
وأكمل أن الشعب السوري مستعد ان يفتح صفحة جديدة وبنظام وحكومة واقامة دستور جديد ينص على حياة المواطن السوري وخلق بيئة محايدة تنصف العدالة دائما.
واستكمل إن لا أحد يعلم انتمائه السياسي ولكنه يتنمى أن تحدث تغييرات جذرية في الحياة السورية بأقامة حوار وطني مفتوح يطرح كاقة التحديات والاحتياجات التي تواجه سوريا وسبل بناء البنيه التحتيه وأقامة خطوط مواصلات تسهل التنقل داخل سوريا.
واشار أن ما نقل عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام عن فيديوهات السجون داخل سوريا حقيقية معبره عن الواقع المرير والوضع مخزي للغاية لما حدث، قائلًا:" فكيف عن نمحي من ذاكرة ابنه بان ابيها ظلم وقهر واستشهد بعدما عذب في تلك السجون".
واختتم ان سوريا عاشت عصور عديدة من الديمقراطية وكما أن العمل السياسي ليس له علاقة بانتماء ديني أو طائفي والدليل على ذلك عندما ما تم انتخاب رجل كردي شيعي ليمثل مجلس النواب ممثل لعاصمة دمشق عام ،1954 اشار ان عاصمة دمشق تعد أول عاصمة للعرب أقدم مدينة حية على سطح الأرض.