قال الرئيس السوري، بشار الأسد، يوم الأربعاء، إن مسألة تنحيه عن السلطة لم تكن مطروحة، لأن تلك الخطوة كانت تعني الهروب بسبب الحرب، كما أن رئيس الدولة يجب أن يرحل عندما تكون ثمة مطالب داخلية بحصول ذلك، وليس بإيعاز من الخارج.

أخبار متعلقة

الأسد: صورة الحرب في سوريا تمنع المستثمرين من القدوم

المنظمة العربية للتنمية الزراعية تبحث دعم القطاع في سوريا

استهداف لناقلة نفط روسية فى البحر الأسود متوجهة إلى سوريا (تفاصيل)

وتابع الأسد في مقابلة مع قناة «سكاي نيوز عربية»، أنه من الناحية النظرية، كانت هناك إمكانية لتفادي ما حصل في سوريا، لو جرى الإذعان لمطالب تعاكس مصالح الدولة، والتخلي عن الحقوق السورية، وعندئذ، كان الثمن سيكون أكبر بكثير، بحسب قوله.

أما من طالبوا برحيل الرئيس الأسد داخل سوريا فكان عددهم محدودا، وفق الأسد، ولم يكونوا يتجاوزون مئة ألف، مقابل عشرات الملايين من السوريين.

وعند حديثه عن الخسائر التي وقعت وسط المدنيين، قال الأسد إن الإرهاب هو الذي كان يقتل ويحرق، وليس الدولة السورية «ليست ثمة دولة تقوم بتدمير الوطن، حتى وإن كانت دولة سيئة».

وأضاف أم مسؤولية الخسائر التي وقعت تقع على عاتق من قدم الدعم للإرهاب، «ومن نوى وخطط للحرب، أي المعتدي وليس المعتدى عليه».

واستطرد أن التعامل مع الوضع يحتمل عدة طرق، لكن ما جرى اتباعه بعد 2011 كان يجري في إطار سياسة الدفاع عن سوريا واستقلالية قرارها «فلو عدنا بالزمن إلى الوراء، كنا سنتبع نفس السياسة».

الرئيس السوري بشار الأسد

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الرئيس السوري بشار الأسد زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

وزير الاتصالات السوري: منع إعادة تشكيل شركات نظام الأسد

كشف وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال السورية حسين المصري اليوم الاثنين أن نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد جعل خدمات الإنترنت في البلاد تعتمد على شبكة نحاسية قديمة عمرها 20 عاما.

وقال الوزير -في تصريح أدلى به لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)- إن "الواقع الحالي للاتصالات في سوريا لا يرضي المواطن، ولا يتناسب مع التقنيات الحديثة".

وأضاف أن "خدمة الإنترنت في سوريا تقدم عبر تقنية "إيه دي إس إل" (ADSL) التي تعتمد على شبكة نحاسية قديمة عمرها أكثر من 20 عاما، وبحاجة إلى ترميم أو استبدال لتقديم الإنترنت بسرعات جيدة تتناسب مع النهضة الحديثة".

ولفت إلى أن "النظام المخلوع كان يُسخر قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات لجمع الثروات لصالحه ولصالح رموزه".

وزير الاتصالات السوري حسين المصري (مواقع التواصل الإجتماعي)

ولمعالجة ذلك، قال الوزير "أصدرنا تعميما بضرورة تنظيم قطاع الاتصالات، ومنع إعادة تشكيل الشركات المحسوبة على النظام البائد".

وكان المصري أعلن في السادس من يناير/كانون الثاني الجاري رفع قيود فرضها النظام المخلوع على الاتصالات، "بما يزيد من السرعة المحددة وتحسين جودة الإنترنت، بهدف تسهيل التواصل وتقديم خدمات الاتصالات لجميع المواطنين".

وتسعى حكومة تصريف الأعمال إلى تنفيذ العديد من الخطوات الإصلاحية في إدارات ومؤسسات الدولة المختلفة، بهدف إعادة هيكلتها وتطويرها بما يناسب تطلعاتها في إعادة بناء الدولة، بعد إسقاط نظام الأسد.

مقالات مشابهة

  • رويترز عن وثيقة : البنك المركزي السوري أمر البنوك بتجميد كل حسابات الشركات والأشخاص المرتبطين بنظام الأسد
  • وزير الخارجية السوري: إدارة ترامب على تواصل مع القيادة السورية الجديدة
  • وزير الخارجية السوري: نستلهم سوريا الجديدة من رؤية السعودية 2030
  • قرار هام من المصرف المركزي السوري يخص بشار الأسد
  • للقطع مع الدولة المنبوذة..الإدارة الجديدة في سوريا تعتزم خصخصة المواني والمصانع
  • الأدب السوري مترجمًا.. كيف شوّهت سياسات الهوية السردية السورية
  • رئيس الدولة يستقبل مساعدة الرئيس الإيراني التي تقوم بزيارة عمل إلى الدولة
  • اشتباكات عنيفة بين الأمن السوري وفلول الأسد في ريف حمص الغربي
  • في ريف حمص..6 قتلى بعد اشتباكات بين قوات الأمن السورية ومسلحين
  • وزير الاتصالات السوري: منع إعادة تشكيل شركات نظام الأسد