بالفيديو .. شاهد الرئيس الروسي يقبل نسخة من القرآن الكريم ويقدمها هدية لمسجد النبي عيسى
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
سرايا - قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال زيارته الأخيرة إلى جمهورية الشيشان الروسية، بتقديم نسخة من القرآن الكريم كهدية لمسجد 'النبي عيسى'.
ولفتت الهدية الأنظار بعد أن قام بوتين بتقبيل النسخة قبل تقديمها، في إشارة إلى تقديره واحترامه للثقافة الإسلامية.
وتأتي هذه اللفتة ضمن سلسلة من الجهود التي يبذلها الرئيس لتعزيز التفاهم والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان في روسيا، كما تضمنت الزيارة أيضًا اجتماعات مع قادة محليين ومناقشات حول تعزيز الوحدة الوطنية.
الرئيس الروسي يقبل نسخة من القرآن الكريم ويقدمها هدية لمسجد "النبي عيسى" #سرايا #روسيا https://t.co/7SiijqMTeg pic.twitter.com/IXbOtvI56t
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) August 21, 2024 إقرأ أيضاً : 7 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين في خان يونسإقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 40223إقرأ أيضاً : تعرض سفينة تجارية لحادث بالبحر الأحمر بعد تبادل لإطلاق النارالمصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس بوتين الرئيس غزة بوتين الرئيس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز«فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم يتميز بصياغة بيانية محكمة، تحقق الإعجاز بأقل عدد من الكلمات، دون ترهل أو إطناب، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب" تقدم نموذجًا فريدًا للإيجاز البلاغي والإعجاز العلمي.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن اللغة العربية تتيح إمكانية التعبير بأكثر من أسلوب، وكان يمكن أن تأتي الآية بصياغة مثل "وهي تتحرك بسرعة"، لكن القرآن اختار "وهي تمر مر السحاب"، ليجعل الصورة أكثر تجسيدًا وإيضاحًا للقارئ.
وأشار إلى أن القرآن الكريم يعتمد على التصوير البصري، حيث بدأ الآية بقوله "وترى الجبال"، مما يلفت النظر إلى ضرورة استخدام الحواس في إدراك الإعجاز، مضيفًا أن التشبيه بمرور السحاب يضيف عنصر التدرج والانسيابية، ويعطي القارئ صورة مرئية ملموسة لحركة الجبال مع حركة الأرض.
كما لفت رئيس جامعة الأزهر إلى الفرق بين الصورة الحقيقية التي يرسمها القرآن الكريم، وبين الصور الخيالية التي تقدمها وسائل الإعلام والسينما، موضحًا أن التكنولوجيا الحديثة قد تصور الجبال وهي تطير والبحار تتفجر، لكنها تظل مجرد تخيلات بشرية، بينما القرآن يصف حقيقة علمية قائمة على حركة الأرض التي تؤدي إلى حركة الجبال معها.