الجديد برس/

قالت الوكالة الاتحادية للنقل الجوي في روسيا (روزافياتسيا) اليوم الأربعاء إن العمليات بمطارات موسكو عادت إلى طبيعتها بعد فرض قيود موقتة الليلة الماضية في ثلاثة مطارات بالعاصمة الروسية في أعقاب هجوم أوكراني بطائرات مسيرة.

وقال رئيس بلدية موسكو إن أوكرانيا شنت إحدى أكبر هجمات الطائرات المسيرة على المدينة اليوم الأربعاء، إذ أسقطت وحدات الدفاع الجوي الروسية 11 طائرة مسيرة كانت تحلق صوب العاصمة.

وجاء في بيان الوزارة : “ليلا تم إسقاط 11 فوق مقاطعة موسكو، وتم تدمير 23 مسيرة فوق مقاطعة بريانسك، و6 مسيرات فوق مقاطعة بيلغورود، و3 فوق مقاطعة كالوغا و2 فوق كورسك.

إلى ذلك أعلن عمدة موسكو سيرغي سوبيانين أن منظومات الدفاع الجوي في ضواحي موسكو أسقطت 4 مسيرات أوكرانية كانت تتجه نحو على العاصمة الروسية دون وقوع أضرار أو إصابات.

وذكرت “روزافياتسيا” على تطبيق تيليغرام للتراسل أنه جرى فرض قيود موقتة في مطارات فنوكوفو ودوموديدوفو وجوكوفسكي من الساعة 02:31 صباحاً بتوقيت موسكو (2331 بتوقيت جرينتش) حتى الساعة 06:30 صباحاً. ولم يتم فرض قيود على مطار شيريميتيفو الرئيس.

كان الكرملين أعلن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الشيشاني رمضان قديروف تفقدا قوات ومتطوعين شيشانيين يستعدون لمحاربة أوكرانيا، في أول زيارة لبوتين منذ 13 عاماً إلى الجمهورية الواقعة في شمال القوقاز.

تأتي الزيارة التي لم يعلن عنها مسبقاً إلى الجمهورية ذات الأغلبية المسلمة، والتي تعد جزءاً من روسيا، في الوقت الذي تقاتل فيه موسكو لطرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك بعد أسبوعين من اقتحامها للحدود في أكبر غزو لروسيا منذ الحرب العالمية الثانية.

وقال بوتين للقوات في جامعة القوات الخاصة الروسية في جوديرميس في الشيشان، وفق نص على موقع الكرملين على الإنترنت، “ما دام لدينا رجال مثلكم، فلن نقهر على الإطلاق”.

وأضاف، “إطلاق النار في ميدان الرماية هنا شيء، وتعريض حياتك وصحتك للخطر شيء آخر، لكن هناك حاجة داخلية للدفاع عن الوطن والشجاعة لاتخاذ مثل هذا القرار”. وأبلغ قديروف بوتين في اجتماع منفصل أمس الثلاثاء بأن الشيشان أرسلت أكثر من 47 ألف جندي منذ بداية الحرب لقتال أوكرانيا، بينهم نحو 19 ألف متطوع.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الأوكراني أن قواته تعرضت لهجمات روسية متعددة على مدار أمس الثلاثاء على جبهتي توريتسك وبوكروفسك في شرق أوكرانيا.

وأضاف في بيان أن القوات الروسية هاجمت مواقع أوكرانية حول توريتسك، بما في ذلك بلدة نيو-يورك، لكنه لم يذكر نتيجة تلك المعركة.

وكانت روسيا ذكرت في وقت سابق أن قواتها سيطرت على نيو-يورك، لكن لم يتسنَ من التحقق من ذلك بشكل مستقل.

وأعلنت روسيا بشكل منفصل عن تشكيل مجموعات عسكرية جديدة في كورسك ومنطقتين حدوديتين أخريين في محاولة لصد التوغل من دون تحويل القوات من خطوط المواجهة في عمق أوكرانيا.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فوق مقاطعة

إقرأ أيضاً:

هجوم واسع على شرق أوكرانيا وسط تحذير روسي من حرب عالمية ثالثة

قال السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنتونوف إن أحاديث الأميركيين عن استهداف روسيا بأسلحة بعيدة المدى تمهد الطريق لحرب عالمية ثالثة، يأتي ذلك في وقت تنفذ فيه روسيا هجوما واسعا بالمسيرات على مقاطعة سومي الحدودية في شمال شرق أوكرانيا.

وأضاف أنتونوف أن الولايات المتحدة تتجاهل مصالح روسيا بشكل عنيد وتدفع بنفسها نحو المستنقع الأوكراني.

وأكد أن مبادرات السلام لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا دون الأخذ في الاعتبار مصالح روسيا غير مقبولة، وقال إن هجوم القوات الأوكرانية على مقاطعة كورسك الروسية "أظهر أنه من المستحيل التفاوض مع الإرهابيين"، على حد تعبيره.

وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا قد أشارتا أمس الأربعاء إلى أنهما منفتحتان على طلب أوكرانيا باستخدام الأسلحة التي يزودها بها الغرب لضرب أهداف في العمق الروسي على الرغم من المخاوف من أن القيام بذلك قد يؤدي إلى زيادة تصعيد الصراع المستمر منذ نحو عامين ونصف العام.

وخلال زيارتهما إلى كييف أمس لم يستبعد وزيرا خارجية البلدين أنتوني بلينكن وديفيد لامي الموافقة على طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لكنهما قالا إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيناقش الأمر بشكل أكبر عندما يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في واشنطن في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.

ولطالما عارضت الولايات المتحدة استخدام الأسلحة التي تقدمها لأوكرانيا لضرب العمق الروسي تخوفا من أي يؤدي ذلك إلى تعميق الصراع، لكن واشنطن ولندن غيرتا لهجتيهما مؤخرا بعدما اتهمتا إيران بإرسال شحنة من الصواريخ الباليستية إلى روسيا.

الرئيس الأوكراني يتوسط وزيري الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (يسار) والبريطاني ديفيد لامي أمس الأربعاء (الأناضول)

وجاءت زيارة وزيري الخارجية الأميركي والبريطاني إلى كييف في وقت حساس بالنسبة إلى أوكرانيا التي تواجه قواتها صعوبات على الجبهة الشرقية للبلاد، رغم الهجوم المباغت الذي شنته أوائل أغسطس/آب في كورسك.

وأوردت وسائل إعلام بريطانية أنه يتوقع أن يرفع بايدن الفيتو الأميركي على استخدام أوكرانيا صواريخ ستورم شادو البريطانية الطويلة المدى ضد روسيا، لكن أحد المطالب الرئيسية لأوكرانيا هو السماح باستخدام أنظمة الصواريخ التكتيكية الأميركية "أتاكمز" التي يمكن أن تضرب أهدافا على مسافة تصل إلى 300 كيلومتر.

هجوم روسي واسع

على الصعيد الميداني، جاءت تصريحات السفير الروسي اليوم في وقت ينفذ فيه الجيش الروسي هجوما واسعا بالمسيرات على منشآت للطاقة ومرافق بنية تحتية في بلدة كونوتوب بمقاطعة سومي الحدودية، ووفقا لمراسل الجزيرة فقد خلف الهجوم 12 جريحا، معظمهم في حالة خطرة.

وقال مسؤولون في منطقة سومي -في بيان عبر تطبيق تلغرام- إن 13 شخصا على الأقل أصيبوا في الهجوم، استنادا إلى معلومات أولية.

مقالات مشابهة

  • هجوم واسع على شرق أوكرانيا وسط تحذير روسي من حرب عالمية ثالثة
  • كورسك الروسية تدمر صاروخا أوكرانيا
  • القوات الأوكرانية تستهدف منشأة تابعة للطوارئ الروسية في مقاطعة لوجانسك
  • أوكرانيا تعلن إسقاط 38 طائرة مسيرة في هجوم روسي خلال الليل
  • الدفاع الروسية: تدمير 144 مسيرة أوكرانية فوق مناطق وسط روسيا
  • أوكرانيا تسقط 38 طائرة مسيرة في هجوم روسي خلال الليل
  • «القاهرة الإخبارية»: هيئة النقل الجوي الروسية تفرض قيودا على المطارات في موسكو
  • عاجل | وزارة الدفاع الروسية: إسقاط وتدمير 144 مسيرة أوكرانية فوق 9 مقاطعات روسية منها 20 فوق مقاطعة موسكو
  • روسيا: مسيرات تستهدف موسكو وتعليق رحلات جوية
  • مسؤولون: أوكرانيا تطلق مسيرات على موسكو ومناطق روسية أخرى