الرئيس التنفيذي لـ"عُمانتل" على قائمة أفضل الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
مسقط- الرؤية
اختارت مجلة فوربس الشرق الأوسط طلال بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذي لعُمانتل، ضمن قائمة أفضل الرؤساء التنفيذيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتواصل عُمانتل ريادتها في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بسلطنة عُمان من خلال تقديم أفضل الحلول والخدمات لمشتركيها، وذلك وفقًا لاستراتيجية شاملة تهدف إلى التحول إلى مزود متكامل للحلول الرقمية المبتكرة.
ويواصل طلال المعمري قيادة مسيرة الشركة نحو تحقيق نمو مستدام، حيث حققت عُمانتل نموًا ملحوظًا بنسبة 9.7% في إيرادات المجموعة بما في ذلك عمليات مجموعة زين، مسجلةً صافي أرباح بلغ 315.5 مليون ريال عُماني في عام 2023، بزيادة قدرها 13.1% مقارنة بعام 2022. ومن أبرز المشاريع التي قادها المعمري استحواذ عُمانتل على حصة استراتيجية في مجموعة زين الكويتية، مما أسهم في إنشاء ثالث أكبر تحالف للاتصالات المتنقلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ويخدم أكثر من 55 مليون مشترك في 8 أسواق بالمنطقة.
ويمتلك المعمري خبرة طويلة من العمل في عُمانتل، حيث أدى دوراً محورياً في العديد من المشاريع والمبادرات الرئيسة للشركة. كما قاد تنفيذ عدة استراتيجيات تحول فعالة، شملت بناء القدرات، وتطوير بيئة العمل، وبرامج النمو وتنويع الدخل، إلى جانب تحويل آلية عمل الشركة من مزود لخدمات الاتصالات الأساسية فحسب إلى شركة رائدة في تقديم الحلول الرقمية.
ويشغل المعمري عضوية مجلس إدارة عدد من الشركات والصناديق الاستثمارية، إضافة إلى عضويته في مجلس إدارة شركة الاتصالات المتنقلة الكويتية "مجموعة زين" ومجلس إدارة مركز عُمان للحوكمة والاستدامة. وهو حاصل على شهادة في إدارة الأعمال من جامعة ديكين- بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية، وعلى برنامج تنفيذي أول من كلية لندن للأعمال في المملكة المتحدة.
وفي سياق متصل، اختيرت عُمانتل ضمن أكبر 100 شركة مدرجة في منطقة الشرق الأوسط من قبل مجلة فوربس العالمية، وذلك تقديرًا للجهود التي تبذلها في توسيع خدماتها المبتكرة وحلولها الرقمية، ودخولها في العديد من الشراكات العالمية مع كبرى شركات التقنية، إضافة إلى شراكاتها الاستراتيجية مع المؤسسات والشركات المحلية.
وتمكنت عُمانتل من ترسيخ مكانتها بصفتها شركة الاتصالات الرائدة في سلطنة عُمان وخارجها من خلال تكامل أعمالها وعملياتها وخبرتها الواسعة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية. وقد أسهمت الأساليب المبتكرة التي تتبعها الشركة في تقديم أحدث الحلول لمختلف فئات المشتركين وقطاعات الأعمال، حيث تسعى عُمانتل إلى تقديم تجربة استثنائية لمشتركيها وتجاوز توقعاتهم.
وتساهم الشركة في تحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040" من خلال الاستثمار في التقنيات الناشئة وتقديم أحدث حلول التكنولوجيا الحديثة وتقنية المعلومات والاتصالات، مثل الحلول السحابية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والذكاء الاصطناعي، والحلول الذكية، والأمن السيبراني. كما توظف عُمانتل إمكانياتها التقنية لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في التكنولوجيا الجديدة والمتطورة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
روسيا ومصر تبحثان النزاع في الشرق الأوسط
من المقرر أن يجري وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف محادثات مع نظيره المصري بدر عبد العاطي في موسكو اليوم الإثنين.
وذكرت وكالة الأنباء الروسية "تاس" أنه من المتوقع أن يولي الجانبان اهتماماً خاصا بتسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني والتركيز على جدول الأعمال الثنائي.
Russian Foreign Minister Sergey Lavrov will hold talks with his Egyptian counterpart Badr Abdelatty in Moscow:https://t.co/U9fgXolKn8 pic.twitter.com/s0xlsXz1ju
— TASS (@tassagency_en) September 16, 2024وفي تصريح لوكالة تاس، قال سفير مصر لدى روسيا نزيه النجاري إن المحادثات ستشمل مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط.
وأضاف: "بالتأكيد، الوضع في فلسطين وقطاع غزة يمثل أهمية قصوى بالنسبة لنا، تماماً مثل الوضع في المنطقة بشكل عام، بما في ذلك ليبيا والسودان".
وتطورت العلاقات السياسية بين الدولتين على جميع الأصعدة، إذ توجت ببناء السد العالي ومجمع الحديد والصلب، وصولًا إلى بناء محطة "الضبعة" النووية وإنشاء أول منطقة صناعية روسية في محور قناة السويس.
كما بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا، خلال العام الحالي، 3 مليار دولار، وجمعيها شواهد تؤكد عمق ومتانة العلاقات بين البلدين.
وكانت مصر من طليعة الدول التي أقامت العلاقات الدبلوماسية مع روسيا الاتحادية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، عام 1991.