لأخذ الرأى الشرعى.. إحالة أوراق المتهم بقتل نجل عمه في الفيوم إلى المفتي
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قررت محكمة جنايات الفيوم المنعقدة اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار إيهاب جمال عبد الحكيم، وعضوية المستشارين محمد محمد علي الحلواني، ومحمد أسامة الصاوي، وخالد محمد عبد السلام، وأمانة سر محمد عبد البصير، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني بإحالة أوراق المتهم "إبراهيم كمال" المتهم بقتل نجل عمه ذبحا في حي الصوفي بمحافظة الفيوم، إلى فضيلة مفتى الجمهورية والديار المصرية، وذلك لأخذ الرأى الشرعى، وحدد جلسة دور الانعقاد في منتصف سبتمبر المقبل للنطق بالحكم.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقي اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم تلقى إخطارا من العميد محمد فؤاد، مأمور قسم ثان الفيوم، يفيد ورود إشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة بالمحافظة، بتلقيها بلاغا من الأهالي بقيام شاب بإنهاء حياة ابن عمومته ذبحا وفصل رقبته عن جسده وفر هاربا.
قوات الأمن تنتقل لموقع الحادثفور البلاغ انتقل ضباط قسم شرطة أول الفيوم، وكشفت المعاينة الأولية أن شاب في العقد الثاني من العمر ذُبح على يد آخر في ظروف غامضة.
تحريات المباحثوكشف تحريات المباحث التي أشرف عليها اللواء حسام أنور، مدير مباحث المحافظة، وقادها العقيد محمود هيبة، مفتش مباحث القسم، والرائد أحمد السوهاجي، رئيس المباحث، أن الجاني هو ابن عم القتيل، وأثناء مرور المجني عليه بالحارة طعن الجاني الضحية ثم فصل رقبته عن جسده وفر هاربًا، وتمكن قوات قسم شرطة الفيوم من إلقاء القبض على المتهم والأداة المستخدمة.
نقل الجثة للمشرحةوحررت الجهات الأمنية المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي امرت بالتحفظ على الجثة وانتداب الطب الشرعي لمناظرة الجثة، ومعرفة أسباب الوفاة وتم فرض كردون أمني بموقع الحادث، وانتقلت النيابة العامة لمعاينة موقع الحادث.
إحالة أوراق متهم بقتل طفل بالفيوم للمفتيالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم محكمة جنايات الفيوم الرأى الشرعى إحالة أوراق المتهم المتهم بقتل نجل عمه
إقرأ أيضاً:
أشلاء في أكياس بلاستيكية.. تفاصيل محاكمة المتهمين بقتل ممرض المنيا
تنظر محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم العباسية، أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل ممرض المنيا مينا موسي،في منطقة الزاوية الحمراء، بعد خطفه بغرض طلب فدية من أهله.
وجاء في اعترافات المتهم، إنه كان يعمل جليسًا لرجل كبير في السن، لا يقوى على الحركة في الزاوية الحمراء، وكان يمر بأزمة مالية كبيرة، وفي أحد الأيام، استضاف أحد أقاربه من محافظة المنيا في مكان عمله، ومكث لديه عدة أيام، وأثناء جلوسهما معًا، وكانا يتحدثان عن ضيق حالهما وقلة الأموال معهما، فتدخل الشيطان ليقترح قريبه اختطاف شخص وطلب فدية من أهله مقابل إطلاق سراحه.
وكشف المتهمون، : استدرجنا المجني عليه بدعوى العمل وأشار إلى أنه ظل يفكر في الشخص الذي سيخطفه، وتبادر إلى ذهنه أن أحد الأشخاص من فترة قصيرة كان قد طلب منه عملًا كجليس لكبار السن لأحد الشباب من معارفه، وبالفعل أسرع المتهم وأمسك بهاتفه وتحدث مع الشخص مقلدًا صوت سيدة.
وأوضح المتهم بقتل ممرض المنيا أن الطرف الآخر قال له إنه سيبلغ الشاب الذي يبحث عن عمل، وبالفعل أعطاه هاتف المجني عليه، واتصل به واتفق معه على القدوم إلى القاهرة.. وكان في ذلك الوقت قد اتفق مع المتهم الثاني أن ينتظره في الشقة بالزاوية الحمراء، مستغلًا أن صاحبها الذي يعمل لديه جليس كبار السن مصاب بشلل، ولا يستطيع التحرك.
وأضاف المتهم أنه اتفق مع المتهم الثاني أن ينتظره في الشقة حتى قدومه بالمجني عليه إلى الشقة، ممسكًا بعصا حديدية، وما أن يدخلا الشقة حتى يضربا الضحية ويسرقاه، ثم يجبراه على التوقيع على إيصالات أمانة حتى لا يبلغ عنهما، وبالفعل انتظر المجني عليه، بجوار أحد المصانع، وأخذه إلى الشقة، وما أن دخلا حتى نفذ المتهم الثاني دوره، وبدءا في ضربه وقاما بسرقة ما معه من أموال، مشيرًا إلى أن المجني عليه كان يقاومهما فهدداه بالقتل إذا لم يصمت واستوليا على هاتفه ومبلغ 500 جنيه، وأجبراه على تسجيل مقطع صوتي وهو يطلب أموالا من أهله ويطمأنهم عليه، وأرسلا هذا التسجيل لابن عمه في محافظة المنيا.
وتابع المتهم، أن المجني عليه كان يصرخ للاستغاثة فأخذا قطعة قماش ووضعاها في فمه، وكبلا يديه وقدميه من الخلف وألقياه على الأرض فظل يضرب الأرض بقدميه للنجدة، وهنا أمسكا بالعصا الحديدية وانهالا بها ضربا على رأس الضحية حتى انفجر الدم من فمه وأنفه وأذنيه ومات في أيديهما، وبعد ذلك فكرا في كيفية التخلص من الجثة وجاءا بمنشار وبدآ في تقطيع الجثة إلى أشلاء ووضعاها في أكياس بلاستيكية ثم حملاها على فترات متقطعة وألقياها في ترعة الاسماعيلية، وأخذا هاتفه وكسراه وألقياه في منطقة غمرة، ثم توجها إلى محطة مصر وألقيا حقيبته فيها.
تفاصيل الواقعة..وكانت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة قد تلقت بلاغًا يفيد باختفاء ممرض ووجود شبهة جنائية وراء تغيبه في الزاوية الحمراء.
وبإجراء التحريات تبين أن صديق المجني عليه "ممرض" استدرجه، واستعان بـعاطل لكي يساوما أهله على دفع فدية مقابل إطلاق سراحه، وأثناء القيام بتعذيبه مات في أيديهما، وحاولا إخفاء الجثة، وقاما بتقطيعها داخل بانيو بشقة سكنية والتخلص من الأشلاء في عدة مناطق.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، تمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة العامة.