جراحة معقدة لطفلة تبلغ من العمر عامين مصابة بشلل ولادي كامل بسوهاج
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أجري الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج وأستاذ جراحات العظام والكسور والجراحات الميكروسكوبية عملية جراحية لطفله تبلغ من العمر عامين، تعاني من شلل ولادي كامل بالطرف العلوي الأيمن مع عدم القدرة علي الحركة.
وأكد النعماني على الدور الكبير الذي تقوم به المستشفيات الجامعية لتقديم خدمة مجتمعية للمواطنين في مجال الصحة بشكل متواصل، وجهودها المستمرة في اجراء العمليات الجراحية المعقدة
والنادرة، نظراً لما تمتلكه من تجهيزات طبية عالية الكفاءة، للإرتقاء بمستوى الخدمة المُقدمة للمرضي من كافة الفئات العمرية، وذلك انطلاقاً من دورها المجتمعي الذي تقوم به الجامعة علي أكمل وجه.
وجدير بالذكر ان الفريق الطبي بقيادة الدكتور حسان النعماني قام بإجراء عملية استكشاف للضفيرة العصبية المغذية للطرف العلوي الأيمن، و استكشاف للأعصاب الخارجة من النخاع الشوكي من العمود الفقري الي الضفيرة العصبية، مع إصلاحها عن طريق الميكروسكوب الجراحي بوحده الجراحات الميكروسكوبية.
و شارك الدكتور حسان النعماني في اجراء العملية فريق طبي من وحده الجراحات الميكروسكوبية ضم كلاً من الدكتور ياسر عثمان استاذ مساعد جراحة العظام والجراحات الميكروسكوبية و مدير الوحدة، الدكتور أحمد فيصل مدرس، الدكتور محمد شحاته مدرس مساعد، الدكتور عبدالرحيم سمبل مدرس مساعد، الدكتور بسام عبدالرحيم مدرس مساعد، الدكتور محمود عبدالمولى والدكتور مصطفى عبداللاه معيدين بالوحدة، ومن قسم التخدير كلاً من الدكتور حسام حسن مدرس مساعد، والدكتور محمد أبو السعود معيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج حسان النعمانى جراحات مدرس مساعد
إقرأ أيضاً:
عائلة أم محمد تعيش واقعا لا يعرف الرحمة في جباليا
في مخيم جباليا بقطاع غزة، حيث تتناثر أنقاض الحرب الإسرائيلية ويغرق الناس في آلامهم، تروي أم محمد قصة عائلتها وسط واقع لا يعرف الرحمة.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي، عاشت العائلة أياما من الرعب والمعاناة، وأصبح القصف والدمار جزءا من حياتهم اليومية في المخيم حيث عادوا فوجدوا منزلهم عبارة عن ركام، والذاكرة مليئة بالصور المؤلمة.
وتصف الأم البالغة من العمر 55 عاما ما عاشته الأيام الماضية بالمأساة الكبرى، ولم يسبق لها أن عاشت أو سمعت عن حرب مماثلة في تاريخها.
علاوة على ذلك، فإن العائلة تمر بظروف قاسية، فقد بترت ساق الأب والابن بسبب القصف، بينما محمد البالغ من العمر 22 عاما ما زال أسيرا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتستذكره الأم كل لحظة خاصة في جلسات إفطار رمضان.
وباتت الحياة اليومية معركة من أجل البقاء، إذ يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة مثل الماء والكهرباء، ويضطرون للقيام بمشاق طويلة للحصول عليها.
المعاناة التي تعايشها العائلة تشترك فيها العديد من العائلات الفلسطينية في غزة، وتمثل جزءا من الواقع المرير الذي يعيشه الفلسطينيون في ظل الحصار المستمر على القطاع.
إعلان