أجري الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج وأستاذ جراحات العظام والكسور والجراحات الميكروسكوبية عملية جراحية لطفله تبلغ من العمر عامين، تعاني من شلل ولادي كامل بالطرف العلوي الأيمن مع عدم القدرة علي الحركة.

وأكد النعماني على الدور الكبير الذي تقوم به المستشفيات الجامعية لتقديم خدمة مجتمعية للمواطنين في مجال الصحة بشكل متواصل، وجهودها المستمرة في اجراء العمليات الجراحية المعقدة  

والنادرة، نظراً لما تمتلكه من تجهيزات طبية عالية الكفاءة، للإرتقاء بمستوى الخدمة المُقدمة للمرضي من كافة الفئات العمرية، وذلك انطلاقاً من دورها المجتمعي الذي تقوم به الجامعة علي أكمل وجه.

وجدير بالذكر ان الفريق الطبي بقيادة الدكتور حسان النعماني قام بإجراء عملية استكشاف للضفيرة العصبية المغذية للطرف العلوي الأيمن، و استكشاف للأعصاب الخارجة من النخاع الشوكي من العمود الفقري الي الضفيرة العصبية، مع إصلاحها عن طريق الميكروسكوب الجراحي بوحده الجراحات الميكروسكوبية.

و شارك الدكتور حسان النعماني في اجراء العملية فريق طبي من وحده الجراحات الميكروسكوبية ضم كلاً من الدكتور ياسر عثمان استاذ مساعد جراحة العظام والجراحات الميكروسكوبية و مدير الوحدة، الدكتور أحمد فيصل مدرس، الدكتور محمد شحاته مدرس مساعد، الدكتور عبدالرحيم سمبل مدرس مساعد، الدكتور بسام عبدالرحيم مدرس مساعد، الدكتور محمود عبدالمولى والدكتور مصطفى عبداللاه معيدين بالوحدة، ومن قسم التخدير كلاً من الدكتور حسام حسن مدرس مساعد، والدكتور محمد أبو السعود معيد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج حسان النعمانى جراحات مدرس مساعد

إقرأ أيضاً:

غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي

غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي في أبشع ما يتخيله العقل.. لواحد من أنبل الرجال الذين عرفتهم ..

منزله مجاور لمستشفى شرق النيل .. و مع ضراوة الأوضاع منذ اليوم الأول لكنه رفض مغادرته.. بعد أن أمن أسرته بعيدا في مكان آمن ..

ظل دكتور عمر وحيدا ليس في البيت بل الحي بأكمله.. آخر مرة تحدثت معه هاتفيا طويلا حكى لي تفاصيل أوضاعه.. والله وأنا أسمعه و بيننا آلاف الكيلومترات كنت ارتجف مما يقوله.. بينما يضحك هو ملء فمه ساخرا من كل شيء حوله.. فيلم رعب حقيقي..
لا طعام و لا ماء ولا تسكت البنادق وأصوات الرصاص ليل نهار ..

دخلوا بيته عدة مرات ولم يجدوا ما يسرقونه.. ففكروا ( لماذا لا نسرقه هو شخصيا ونطالب أسرته بفدية؟).

اختطفوه و اخفوه.. و مارسوا عليه تعذيبا شديدا و أطلقوا الرصاص على قدمه ونزف دما كثيرا.. و يأتي الفرج من الله..

الجيش يباغت الخاطفين في مخبأهم.. و ينقذ د عمر.. ويستشهد في العملية النقيب قائد قوة الجيش .

بعد رحلة عذاب شاقة وصل د عمر لمستشفى النو.. و لكن بعد أن نزف ما تبقى من دمه..
أكرمه الله أن اسرته وكثيرا من أحبابه كانوا حوله في اللحظات الأخيرة ورغم ما به من اصابات (رايش) تعرض له خلال عملية انقاذه و جسده الذي غادر قبل روحه.. كان يتحدث مع الجميع و كأنه هو الذي يخفف عنهم ..

آخر ما تركه د عمر.. ابتسامة ساخرة وكأنه يردد مع الفيتوري..
صدقني يا ياقوت العرش
أن الموتى ليسوا هم
هاتيك الموتى
والراحة ليست
هاتيك الراحة

عثمان ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي
  • إياد نصار في “ظلم المصطبة”: تجربة مختلفة بتفاصيل معقدة
  • مشاجرة بين أبناء عمومة في خلاف على بيع اللحوم بسوهاج
  • مارك لورنسون: لو كنت مكان ملاك ليفربول لمنحت محمد صلاح عقدا لمدة عامين
  • مصرع مدرس وإصابة وإصابة آخر فى حادث تصادم سيارة ودراجة بخارية بسوهاج
  • محمد يوسف حكماً لمباراة البنك الأهلي وفاركو
  • الوزير مزور: تعرضت لسرقة مظلتي في ضريح حسان
  • يابانية تبلغ 108 أعوام تصنف كأكبر مصففة شعر في العالم
  • من الظلام إلى النور: فريق طبي بسوهاج يعيد البصر لرضيعة في عملية معقدة
  • يابانية تبلغ 108 عاما تصنف كأكبر مصففة شعر في العالم