انطلاق أعمال الاجتماع الثاني للوزراء المعنيين بالحد من الكوارث بالقاهرة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أبدى وزير الداخلية السودنية المكلف، رئيس الاجتماع الأول للوزراء العرب المعنيين بالحد من مخاطر الكوارث، عن شكره للتعاون المثمر والروح الطيبة التي سادت بين الدول..
التغيير: الخرطوم
انطلقت أعمال الاجتماع الثاني للوزراء المعنيين بالحد من مخاطر الكوارث، الأربعاء بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية القاهرة.
وشهدت الجلسة الافتتاحية، وفقا لوكالة السودان للأنباء، تسليم جمهورية السودان رئاسة الاجتماع إلى مملكة البحرين.
أعرب وزير الداخلية المكلف رئيس الاجتماع الأول للوزراء العرب المعنيين بالحد من مخاطر الكوارث، خليل باشا سايرين ، عن شكره للتعاون المثمر والروح الطيبة التي سادت بين الدول ورئاسة الدورة والأمانة العامة للجامعة طوال العامين الماضيين.
وأوضح أن رئاسة السودان شهدت جهوداً كبيرة في تمهين عمل آلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث ومواصلة المشاورات حول النظام الأساسي للآلية ومتابعة تنفيذ الاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث، مشددا على دور الاستراتيجية كإحدى ممكنات العمل الجماعي في هذا المجال الحيوي.
وأشاد وزير الداخلية المكلف في كلمته بمناسبة تسليم السودان رئاسة الاجتماع، بالانخراط الفاعل للمنظومة العربية والأدوار التي تضطلع بها المنظمة العربية للتنمية الزراعية والهيئة العربية للطاقة الذرية والمركز العربي للوقاية من أخطار الزلازل والكوارث الطبيعية والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري،والتعاون الممتد مع الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة.
وجدد الوزير المكلف، التأكيد على جهود السودان طيلة فترة ترأسه للدورة الأولى في المتابعة الحثيثة وبذل الجهود من أجل التعاطي مع جهود الدول الأقل نموا للحد من مخاطر الكوارث.
وأكد على متابعة الرئاسة لعدد من الأزمات الإقليمية والدولية التي تقع في نطاق عمل واختصاص المجلس.
ويشارك السودان في أعمال الاجتماع الوزاري بوفد يتضمن الفريق شرطة حقوقي، عثمان عطا مصطفى، الأمين العام للمجلس القومي للدفاع المدني، واالسفير الفريق أول ركن مهندس، عماد الدين مصطفى عدوي، سفير جمهورية السودان لدى جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومالحد من الكوارق القاهرة حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: القاهرة حرب الجيش والدعم السريع من مخاطر الکوارث
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تعلن عن إطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام
أعلنت جامعة الدول العربية، السبت، عن إطلاق مؤتمر دولي لمواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين في تموز/ يوليو القادم.
يأتي الإعلان بالتزامن مع "اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام" الذي يوافق الـ15 من آذار/ مارس من كل عام.
وقالت الجامعة إن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ستنظم "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام" تحت شعار "الإسلاموفوبيا: المفهوم والممارسة في ظل الأوضاع العالمية الحالية".
يأتي هذا المؤتمر، بحسب بيان للجامعة على موقعها الإلكتروني، في إطار مواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد أتباع الدين الإسلامي، والتي تفاقمت بشكل كبير نتيجة للأزمات العالمية والنزاعات التي تعمق الانقسامات الثقافية والدينية بين شعوب العالم.
ويسعى المؤتمر، وفق منظميه، إلى تسليط الضوء على هذه الظاهرة وسبل مواجهتها وتعزيز قيم العيش المشترك والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان.
وقالت الجامعة في بيانها إن "مكافحة كراهية الإسلام يتطلب استراتيجيات شاملة تعزز قيم التسامح والتنوع الثقافي والديني، بما في ذلك التوعية التعليمية والإعلامية بأهمية الحوار وعدم التمييز، ودعم المبادرات التي تعزز الحوار بين الأديان وتقوية الروابط بين المجتمعات المختلفة، والعمل نحو بناء مجتمع شامل وعادل، يحتفي بالتنوع الديني والثقافي كقوة دافعة نحو التقدم وليس عائقًا للنمو من أجل بناء عالم يسوده السلام والتفاهم".
بمناسبة #اليوم_العالمي_لمكافحة_كراهية_الإسلام، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تعلن عن إطلاق "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام".https://t.co/s9IZwsMptv pic.twitter.com/Gy8SXCxWRD
— جامعة الدول العربية (@arableague_gs) March 15, 2025من جهتها أعربت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، عن التزام جامعة الدول العربية "ببذل كل الجهود من أجل مكافحة جميع أشكال الكراهية والتمييز".
وشددت أن الدين الإسلامي يدعو إلى السلام والعدل والتسامح، وأكدت على أهمية التعاون الدولي لتصحيح الصور النمطية التي لا تزال تحيط بالدين الإسلامي.
وأكدت أبو غزالة أن التعليم والتوعية هما ركيزتان أساسيتان في التصدي للصور النمطية السلبية التي تُروج ضد الإسلام والمسلمين، مما يتطلب جهودًا مشتركة لنشر قيم السلام والانفتاح.
وتدعو جامعة الدول العربية جميع الأطراف الدولية إلى توحيد الجهود للتصدي لكافة أفعال الكراهية الدينية والتعدي على المعتقدات، وأي عمل من شأنه تشويه صورة الأديان والتمييز ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقدهم ومكافحة كل أشكال التمييز وخطابات الكراهية.
كما تدعو لضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى تشجيع الحوار العالمي حول تعزيز ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات، واحترام التنوع الديني لبناء جسور التفاهم والتعايش السلمي، والعمل معًا للخروج من دوامات الكراهية والصراع نحو عالم يحتفي بالتنوع والاحترام المتبادل.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اتخذت قرار في 17 آذار/ مارس 2022 باعتماد اليوم الخامس عشر من آذار/ مارس من كل يوما يوما عالميا لمكافحة كراهية الإسلام.