منظمة الصحة تتعقب سلالة جديدة من كورونا تنتشر في الولايات المتحدة وبريطانيا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، الأربعاء، إن المنظمة تتعقب حاليا عدة سلالات من فيروس كورونا، منها السلالة (إي.جي.5) "آيريس" التي تنتشر في الولايات المتحدة وبريطانيا.
وأضاف "لا تزال هناك مخاطر من ظهور سلالة أخطر يمكن أن تتسبب في زيادة مفاجئة في عدد الإصابات والوفيات"، مشيرا إلى أن المنظمة ستنشر في وقت لاحق اليوم تقريرا يقيم مخاطر السلالة الجديدة.
ومع استمرار ظهور متغيرات الجديدة، يشعر خبراء الصحة بالقلق من تصاعد عدد الإصابات.
وكانت المنظمة أصدرت في وقت سابق من الأربعاء، مجموعة من التوصيات المتعلقة بكوفيد-19 والتي حثت فيها الدول على مواصلة تسجيل البيانات بشأن المرض، وخصوصا عدد الوفيات الناجمة عنه ومدى انتشاره، كما أوصت بمواصلة تقديم التطعيم.
وسجلت مراكز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة، 8 آلاف حالة إصابة بكورونا تطلبت الدخول إلى المستشفيات، في الأسبوع المنتهي في 22 يوليو، بزيادة قدرها 12٪ عن الأسبوع السابق.
وتُظهر أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة بولاية نيويورك، والتي تم إصدارها في 2 أغسطس، أن حالات الإصابة بفيروس كوفيد ارتفعت بنسبة 55٪ منذ الأسبوع السابق، بمتوسط 824 حالة تم الإبلاغ عنها يوميًا في جميع أنحاء الولاية.
إلى ذلك، ذكرت صحيفة "إندبندنت" أنه اعتبارًا من 20 يوليو، أصبح آيريس يمثل ما يقرب من 14.55 في المئة من الحالات، وينمو بمعدل 20.51 في المئة أسبوعيا، وفقا لوكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة.
وأوضحت الصحيفة أن الزيادة في حالات كوفيد في بريطانيا تأتي في الوقت الذي قفزت فيه الأرقام التقديرية بما يقرب من 200 ألف في يوليو الماضي، أي من 607 حالة متوقعة في 4 يوليو إلى 786 في 27 يوليو، وفقا لدراسة "زوي هيلث"، التي تقدر أرقام إصابات كوفيد في المملكة المتحدة
,قال ويليام شافنر، أخصائي الأمراض المعدية في المركز الطبي بجامعة فاندربيلت في ناشفيل بولاية تينيسي، لصحيفة واشنطن بوست: "سنستمر في رؤية الأشخاص الذين يدخلون المستشفى بسبب فيروس كورونا كان من الممكن منع هذا من الحصول لو كان الاختبار متاحا مجانا وعلى نطاق واسع".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
طقس حارق وحرارة تصل لـ34 درجة.. ماذا يحدث في أمريكا 6 يوليو المقبل؟
درجات الحرارة عادة تكون مرتفعة في فصل الصيف، إلا أن هيئة الأرصاد الأمريكية، حذرت العديد من الولايات من طقس يوم 6 يوليو، إذ وصفتها بالأجواء الحارقة، ونصحت المواطنين بعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى، حسب ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
درجة الحرارة تصل إلى 100 درجة فهرنهايتحذرت هيئة الأرصاد الأمريكية، ما يقرب من 12 ولاية، من أجواء صعبة بداية شهر يوليو وحتى اليوم السادس، إذ أظهرت توقعاتها أن هناك موجة حر شديدة في هذه الأيام، وقالت إن في الفترة من 2 إلى 6 يوليو، ستشهد العديد من الولايات الجنوبية درجات حرارة شديدة تصل إلى 90 إلى 100 درجة فهرنهايت، أي ما يعادل من 32 إلى 34 درجة مئوية.
ونصحت هيئة الأرصاد الأمريكية، المواطنين بأنه لابد من البقاء بعيدًا عن الحرارة وأشعة الشمس الحارقة، وذلك من خلال الاحتماء في منازلهم، وإذا قضوا العطلة في خارج المنزل، يجب عليهم تناول الكثير من الماء للبقاء رطبًا، كما أن درجة الحرارة ستؤثر على عشرات الملايين من الأشخاص المقيمين في الولايات المستهدفة، والتي لديها فرصة بنسبة 70 إلى 80%، لتجربة درجات حرارة أعلى من المتوسط الأسبوع المقبل.
سبب ارتفاع درجة الحرارة في الولايات المتحدة الأمريكيةوبحسب بيان «الأرصاد» أن المناطق التي تتأثر بدرجات الحرارة الشديدة، هي الولايات في المنطقة الساخنة فلوريدا وجورجيا وألاباما وميسيسيبي ولويزيانا وتكساس وأركنساس وأوكلاهوما وتينيسي وجنوب كنتاكي ونورث كارولينا وكارولينا الجنوبية.
وفي السياق ذاته، قال الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي، بهيئة الأرصاد الجوية، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن مقياس درجة الحرارة في الولايات المتحدة الأمريكية، تختلف عن مقياسها في الوطن العربي، مشيرًا إلى أن الأرصاد الأمريكية تستخدم مقياس «فهرنهايت» بينما نحن نستخدم «سليزيس» التي تعد ضمن وحدات تسمى «metrics».
التأثر بكتل هوائية جنوبية، قادمة من مناطق حارة وشديدة الحرارة، هي السبب في وصول درجة الحرارة إلى 90 و100 درجة فهرنهايت التي تعادل ما يقرب من 34 درجة مئوية، خاصة أن الولايات المتحدة الأمريكية في السنوات الماضية كانت تسجل درجات حرارة قياسية بالنسبة لهم، مشيرا إلى أن هذه الكتل لا تؤثر على مصر إطلاقا، بل تتأثر بكتل هوائية مختلفة، ليس لها علاقة بما يجري في الولايات المتحدة الأمريكية.