تركيا تستجيب لإغاثة اليمن من كارثة السيول وتعلن استعدادها تلبية الإحتياجات العاجلة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
سلمت الحكومة اليمنية، مسؤولا تركيا تقريراً يوضح حجم الكارثة الإنسانية التي ضربت اليمن خلال الاشهر الماضية جراء الأمطار الغزيرة والسيول والتي تسبب بالعديد من الاضرار البشرية من هدم المنازل وتجريف الاراضي الزراعية مما تسبب إلحاق اضراراً على البنية التحتية الاساسية.
وفي التفاصيل بحث سفير اليمن لدى تركيا، محمد صالح طريق، اليوم، مع مدير عام دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية التركية، السفير أحمد رضا دميرأر، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، وفق وكالة سبأ.
واكد المسؤول التركي، ان اليمن تحظى باهتمام كبير لدى تركيا.
وجدد موقف تركيا الى جانب اليمن وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثة..مبدياً استعداد بلاده تلبية الاحتياجات العاجلة لليمن .
وفي اللقاء تطرق السفير طريق، الى الآثار الكارثية الطبيعية التي ضربت المحافظات اليمنية والتدخلات الدولية المطلوبة لإسناد جهود الحكومة.
واشار الى الحاجة العاجلة لتقديم الدعم الاغاثي والانساني والدواء وترميم بعض المنازل التي دمرتها السيول والايواء لأكثر من خمسين الف أسرة يمنية، و بناء المراكز الصحية العاجلة ودعمها بالأدوية والدعم العاجل من قبل الجمعيات والمنظمات التركية..مشيداً بمواقف تركيا ودعمها لليمن.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تونس تعلن دعمها للحوار الليبي وتؤكد استعدادها للمساهمة في جهود المصالحة
أكد وزير الخارجية التونسي محمد النفطي استعداد بلاده للمساهمة في دعم الحوار وجهود المصالحة من أجل الوصول إلى حل سياسي دائم ليبي.
وقالت الخارجية التونسية في بيان نشرته اليوم السبت إن "النفطي أبلغ القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري خلال لقائهما لبحث مستجدات الأوضاع في ليبيا، استعداد تونس للمساهمة في كل ما من شأنه أن يدعم الحوار والتوافق وجهود المصالحة من أجل الوصول إلى حل سياسي دائم ليبي ليبي".
وأشارت الوزارة إلى أن "النفطي جدد التزام تونس بمواصلة دعم جهود الأمم المتحدة في ليبيا وولاية البعثة الأممية".
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في ظل وجود حكومتين في البلاد، واحدة في الشرق مكلفة من البرلمان وأخرى في الغرب وهي منبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، إذ ترفض الحكومة في طرابلس غربي البلاد، بقيادة عبد الحميد الدبيبة، تسليم السلطة إلا عبر انتخابات.
وكان من المقرر أن تجرى أول انتخابات رئاسية في تاريخ ليبيا، في 24 ديسمبر 2021، لكن خلافات سياسية بين مختلف أطراف الأزمة الليبية، فضلا عن خلافات حول قانون الانتخابات، حالت دون إجرائها.