سلط الإعلام الإسرائيلي الضوء على صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين ووقف الحرب في غزة، وحقيقة رغبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الوصول إلى اتفاق، بالإضافة إلى أزمة استدعاء الجيش لجنود الاحتياط.

وأكدت دانا فايس، محللة الشؤون السياسية في القناة 12 الإسرائيلية أن القضية بالنسبة لإسرائيل لا تتعلق فقط بمحور فيلادلفيا، وتحدثت عن ما وصفته بالخلاف الأكبر في المواجهة بين نتنياهو ووزير الدفاع، يوآف غالانت.

وقالت إن وزير الدفاع يعرض الخيارات وهي "إما إبرام صفقة، وعندها نرى كيفية تهدئة الجبهة الشمالية دون حرب، أو لا نبرم صفقة ويتدهور الوضع بالضرورة إلى حرب في الشمال وحرب إقليمية".

وفي المقابل يقول نتنياهو -كما تضيف محللة القناة 12- إنه يجب مواصلة المفاوضات وأيضا يجب مواصلة القتال، وتعتقد أيضا أن حزب الله وإيران سيهاجمان إسرائيل.

وفي نفس السياق، نقلت قنوات إخبارية إسرائيلية عن عيناف تسنفاوكر، وهي والدة أسير إسرائيلي في غزة قولها إن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي(الموساد) ديفيد برنيع أخبرها عن استحالة إبرام صفقة، حيث قال لها حرفيا "عزيزتي عيناف، للأسف بالتركيبة الحزبية الحالية لن تبرم صفقة لتحرير المخطوفين".

إسرائيليون يطالبون بصفقة تبادل أسرى (الفرنسية)

وبنظر نير دفوري، وهو مراسل الشؤون العسكرية في القناة 12 "فإن القضية الأساسية هي في كيفية إحضار ممثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى طاولة المفاوضات، وكيف يمكن إقناع يحيى السنوار بالموافقة على المقترح المطروح، حتى قبل أن يعلن نتنياهو موقفه".

يذكر أن الولايات المتحدة قدمت مقترحها الجديد "لسد الفجوات" بين حركة حماس وإسرائيل خلال محادثات عُقدت في العاصمة القطرية يومي الخميس والجمعة الماضيين.

غير أن نتنياهو أكد لاحقا أن إسرائيل لن تقبل مقترحا يتضمن إنهاء الحرب، وشكك في إمكانية إنجاز صفقة تبادل الأسرى.

ومن جهة أخرى، أقر أور هيلر محلل الشؤون العسكرية في قناة كان 11، بوجود أزمة حقيقية في قوات الاحتياط، وقال إن الجيش الإسرائيلي بدأ بعملية استدعاء 15 ألف جندي احتياط.

وبالنسبة لآلون بن دافيد، وهو محلل الشؤون العسكرية في القناة 13، فإن الهدف هو محاولة تجنيد هؤلاء الجنود وتأهيلهم وإعادتهم للخدمة العسكرية، وقال "لا يوجد ما يكفي من الجنود لتنفيذ المهام، ولا يوجد لدى إسرائيل جيش يحقق الانتصار على حزب الله".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: نتنياهو يقرر توسيع العملية العسكرية على جبهة لبنان

كشف إعلام عبري، السبت، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قرر توسيع العملية العسكرية على الجبهة الشمالية مع لبنان.

 

وأفادت القناة الـ"13" العبرية (خاصة) عبر موقعها الإلكتروني بأن نتنياهو صرح بذلك خلال جلسة حوار استراتيجي انعقدت، الخميس الماضي، لبحث التصعيد على الجبهة الشمالية، دون أن توضح الأطراف المشاركة في الجلسة.

 

وقال نتنياهو إن إسرائيل بـ"صدد القيام بعملية موسعة وقوية في الجبهة الشمالية".

 

ونقلت القناة ذاتها عن مصدر مسؤول بدائرة نتنياهو، لم تكشف عن هويته، إنه "لم يتم بعد تحديد موعد" لهذا التصعيد على جبهة الشمال، "لكنه موعد في المستقبل القريب".

 

وأشارت إلى أنه من المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت" ​​هذا الأسبوع؛ لبحث التصعيد على الجبهة الشمالية.

 

وأوضحت أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين (لم تذكر هويتهم) قالوا إن توسيع الحرب في جبهة الشمال سيتطلب في الوقت نفسه تقليص الوجود العسكري في قطاع غزة.

 

وحذر هؤلاء المسؤولون من أن أي تحرك لتغيير الواقع الحالي في الشمال الإسرائيلي "قد يؤدي إلى حرب واسعة النطاق".

 

ويأتي ما كشفته القناة الـ"13" العبرية بعد وقت قصير من تأكيد نائب الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم، السبت، أن تهديد إسرائيل بشن حرب على لبنان "لا يخيفنا"، مهددا تل أبيب بنزوح إضافي لمئات الآلاف من الإسرائيليين من "المستوطنات بعيدة المدى" حال اندلعت تلك الحرب.

 

وقال قاسم، خلال مناسبة تأبين في بيروت: "ليس لدينا خطة للمبادرة بحرب لأنَّنا لا نجدها ذات جدوى، لكن إذا شنَّت إسرائيل الحرب فسنواجهها بالحرب، وستكون الخسائر ضخمة بالنسبة إلينا وإليهم أيضا"، بحسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

 

ووفق وسائل إعلام عبرية، جرى إجلاء نحو 120 ألف إسرائيلي من الشمال والجنوب منذ بداية الحرب على غزة إلى فنادق في أنحاء مختلفة من إسرائيل.

 

وتشهد الآونة الأخيرة تصعيدا ملحوظا في القصف المتبادل على طرفي الحدود الإسرائيلية اللبنانية، تزامنا مع تهديدات إسرائيل بشن حرب برية على لبنان رغم التحذيرات الإقليمية والدولية من تفجر المنطقة وخروجها عن السيطرة.

 

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

 

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء حرب تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما أسفر عن أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.


مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: خلاف بين نتنياهو وجالانت بشأن توسيع العمليات العسكرية في لبنان
  • إعلام إسرائيلي عن رئيس بلدية صفد: حزب الله وضع المدينة ضمن أهدافه العسكرية وأصبحت في انهيار تام
  • إعلام عبري: نتنياهو يقرر توسيع العملية العسكرية على جبهة لبنان
  • الآلاف يتظاهرون في تل ابيب مطالبين برحيل نتنياهو
  • احتجاجات في تل أبيب تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو وإبرام صفقة تبادل للمحتجزين
  • نتنياهو يقرر توسيع العملية العسكرية على جبهة لبنان
  • إعلام عبري: نتنياهو يرغب بتوسيع العملية العسكرية على جبهة لبنان
  • كيف يمكن أن تصل إسرائيل إلى يحيى السنوار؟
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يقرر توسيع العملية العسكرية على الجبهة الشمالية
  • عاجل | القناة 13 الإسرائيلية: نتنياهو يقرر توسيع العملية العسكرية على الجبهة الشمالية