عن مخزون الأدوية في لبنان.. هذا ما قاله وزير الصحة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
تابع وزير الصحة العامة فراس الابيض جولته في طرابلس وانتقل الى المستشفى الحكومي في القبة يرافقه رئيس مجلس اداره المستشفى الدكتور فواز الحلاب ومدير المستشفى ناصر عدرة ورئيس مصلحة الصحة دكتور سعد الله صابونة.
وتحدث الوزير الابيض وقال: " نحن في المستشفى الحكومي نتابع جولتنا في طرابلس وفي منطقة الشمال، لنتابع الاستعداد لاي تطور امني لا سمح الله في حال توسعت الاعتداءات وسجل المزيد من النزوح، وكذلك على المشاريع القائمة في المستشفى الذي يعتبر واحدا من المراكز التي تعول عليها وزارة الصحة العامة في خطتها الاستراتيجية لزيادة ورفع مستوى الخدمات المقدمة لاهلنا في المستشفيات الحكومية" .
وأضاف: "هذه الزيارة اليوم رسالة توجهها الحكومة لاهلنا في لبنان، وهي اننا جديون برفع الجهوزية لاي ازمة لا سمح الله وفي الوقت عينه رفع مستوى الخدمات التي نقدمها وخاصة للطبقات الاكثر هشاشة".
وردا على سؤال عن احتمال توسع العدوان والجهوزية الصحية قال الوزير الابيض :" نحن منذ بدء الاعتداءات في قطاع غزة أنشأت وزارة الصحة غرفة طوارئ صحية في الوزارة ونحن ومنذ بدء الازمات نجهز المستشفيات على مستوى العديد من ناحية التدريب على خطط الطوارئ وكيفية التعامل لا سمح الله اذا سقط عدد كبير من الجرحى .ونحن راينا سابقا كيف نفذت الخطة التي وضعناها في المراكز الصحية والمستشفيات في المنطقة الجنوبية وفي مستشفى بهمن على سبيل المثال ، وبسبب هذه التمارين والتدريبات تمكنا من استيعاب عدد كبير من الجرحى".
أضاف :"اما الموضوع الثاني فهو موضوع الاستعدادات اللوجستية وتحضير الأدوية اللازمة والمستلزمات الاخرى نحن بالنسبة لنا من جهتنا طلبنا من المستشفيات وشركات الأدوية رفع مستوى المخزون وبالفعل في موضوع الدواء والمستلزمات لدينا في لبنان ما يكفينا اقله لمدة أربعة اشهر في حال لا سمح الله حصل توسع للاعتداءات".
وتابع: "ولابد لي هنا ان اؤكد على موقف الحكومة اللبنانية الواضح والصريح فنحن من اليوم الاول نؤكد على الموقف اللبناني، اننا لا نريد الحرب ونحن دعونا من اليوم الاول لوقف فوري لاطلاق النار بدءا من غزه ونحن مع كل الاستعدادات التي اتخذناها نتمنى ان تكون كل استعداداتنا مجرد خطوات احترازية لا نحتاجها على الاطلاق ونتمنى هذه الاعتداءات التي تحصل على لبنان وهذه الحرب على العزل والابرياء في غزة ان تتوقف، ولكن مع هذا الكيان الهمجي اقل واجب علينا ان نحضر انفسنا لاي طارىء".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: لا سمح الله
إقرأ أيضاً:
هذا ما قاله والد اللبناني عماد أمهز حول اعتقال الاحتلال نجله
علقّ والد المختطف اللبناني عماد أمهز، على حادثة اعتقال قوات خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي لنجله من منطقة "البترون" شمال لبنان، الجمعة الماضية.
وقال فاضل أمهز في رسالة نشرها عبر حسابه بموقع "فيسبوك"، إن "ابني قبطان بحري مدني، وكان يخضع لدورة في البترون بمعهد مرساتي للعلوم البحرية، وليست الأولى، فهو خضع لعدة دورات في نفس المعهد منذ عام 2013، ويعمل عادة على بواخر مدنية تنقل إما المواشي أو السيارات".
وتابع قائلا: "يمضي أكثر أوقاته في البحر، وليس له أي علاقة بالأحزاب، ولا يتدخل في السياسة، وكل ما تتناقله وسائل الإعلام ونشر الصور عن جوازات السفر وخطوط الهواتف، فهو طبعا كل بلد يصل إليها يشتري شريحة ليتواصل مع زوجته وأولاده ووالدته".
وذكر أن "جواز السفر البحري يستعمله لدخول البلدان من جهة البحر، وعندما ينتهي عقد عمله على أي باخرة يسلمها ويعود إلى لبنان بالطائرة على جواز السفر العادي، وهو متزوج وأب لثلاثة أولاد ويعيل والديه".
وحمّل أمهز الحكومة اللبنانية والقوة الألمانية المسؤولية عن مراقبة البحر وتسهيل عملية الاختطاف، متسائلا: "أين البحرية اللبنانية التي تحمي الشعب اللبناني؟!".
وطالب الصليب الأحمر الدولي وقوات اليونيفيل بالتواصل مع الخاطفين لعودة ابنه إلى أهله وذويه سالما، معربا عن شكره لكل من يتجاوب مع ما يطالب به من أبناء العائلة، لما يملكون من التواصل مع السياسيين والضغط عليهم، للمطالبة بعودة فرد من أفراد العائلة إلى محبيه.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال قد أشارت إلى أن عملية الكوماندوز الإسرائيلية في البترون شمال لبنان كان مخططا لها منذ فترة طويلة، وأن تل أبيب انتظرت الفرصة المناسبة لتنفيذ العملية، وتتبعت عماد أمهز لفترة.
ولفتت الإذاعة الإسرائيلية إلى وحدة شييطيت 13 نفذت العملية بدقة، ودون أحداث استثنائية أو اشتباك، والمعتقل لم يقاوم، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يكن ينوي تحمل مسؤولية عملية البترون، ولولا الكشف عنها بوسائل الإعلام لظلت سرية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي السبت تنفيذ إنزال بحري في البترون، واعتقال قيادي بارز في حزب الله. وزعمت صحيفة "معاريف" أن عماد أمهز الذي تم اختطافه في عملية البترون من لبنان، هو "المرساة بين إيران وحزب الله"، مشيرة إلى أنه الرجل الذي هدد الأصول الاقتصادية البحرية لإسرائيل.
وقالت الصحيفة في تقرير: "تم اعتقال الضابط الكبير في الوحدة البحرية التابعة لحزب الله عماد أمهز، في عملية خاصة في مدينة البترون، على بعد حوالي 40 كيلومترا شمال بيروت، إنه أحد كبار المسؤولين الذين يمتلكون قيمة استخباراتية وعملياتية عالية بشكل خاص، وتم نقله إلى التحقيق في الوحدة 504 التابعة لجهاز "أمان"، المتخصصة في جمع المعلومات الاستخبارية البشرية عبر الحدود".
والد المخطوف #عماد_أمهز في أول إطلالة عبر #الجديد: لا علاقة لنجلي بالأحزاب @samarabukhalil pic.twitter.com/45SpNPacPe
— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) November 3, 2024