موسم صيد الدببة ينطلق اليوم في السويد
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
بدأ الموسم السنوي لصيد الدببة في السويد اليوم الأربعاء في مواجهة معارضة من نشطاء حماية الحيوان.
وأعلنت وكالة حماية البيئة في السويد أنه يجوز صيد ما مجموعه 486 دباً بنياً في المناطق الإدارية السبع، مقارنة بـ 649 دبا في العام الماضي. ويستمر الصيد حتى يتم قتل العدد المحدد من الدببة أو حتى ينتهي الموسم في 15 أكتوبر المقبل.
ويتم فرض قواعد صارمة، كما هو الحال بالنسبة لصيد الحيوانات المفترسة الأخرى في السويد، حيث تقرر كل منطقة عدد الدببة التي يمكن اصطيادها هناك.
والهدف المعلن من الصيد هو تنظيم الأعداد ومنع إلحاق الضرر بالحيوانات الأليفة وحيوانات الرنة. وقدرت وكالة حماية البيئة عدد الدببة في البلاد بعد انتهاء موسم الصيد لعام 2022 بنحو 2800 دب.
وذكرت مجلة «سفينسك جاكت» المتخصصة في الصيد أنه تم قتل أكثر من 70 دبا خلال ساعات من بدء الموسم. ويعتقد علماء البيئة أن عدد تراخيص الصيد مرتفع للغاية وأن الدببة يتم التخلص منها بشكل كبير للغاية.
ويصف مشروع حماية الحيوانات المفترسة الخمسة الكبار في السويد موسم الصيد بأنه «صيد الجوائز» ويدعي أنه ينتهك توجيهات الاتحاد الأوروبي، حيث إن الدببة هي من الأنواع المحمية في الاتحاد الأوروبي. أخبار ذات صلة ذهبية وبرونزية للحمرية في «أوروبا للشراع الحديث» رصد أول إصابة بسلالة جديدة من جدري القردة خارج أفريقيا المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السويد الدببة فی السوید
إقرأ أيضاً:
دول ناشدت مواطنيها للاستعداد للحرب قبل السويد وفنلندا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتخذت كل من السويد وفنلندا خطوات لإعداد مواطنيها للحرب والأزمات، وذلك في ظل التوترات الدولية المتزايدة، السويد وزعت كتيبًا يحمل عنوان “إذا جاءت الأزمة أو الحرب”، يقدم نصائح للتعامل مع نقص الغذاء والدواء، والعثور على ملاجئ القنابل، وكيفية التفاعل مع الهجمات السيبرانية.
هذا الإجراء هو الأول من نوعه منذ الحرب الباردة، ويرجع بشكل رئيسي إلى تصاعد التوتر مع روسيا وزيادة الإنفاق الدفاعي في السويد منذ عام 2016.
في فنلندا، تم إطلاق خدمة عبر الإنترنت تقدم إرشادات شاملة للاستعداد للأزمات. تشمل هذه الإرشادات تجهيز إمدادات غذائية ومائية تكفي لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام، وتطوير خطط للإخلاء والدفاع المدني.
الهدف هو تعزيز قدرة المواطنين على الاستقلالية في الأزمات، مع التركيز على الجوانب النفسية مثل الحفاظ على القدرة على العمل الجماعي ومساعدة الآخرين.
هذه القرارات جاءت كجزء من الجهود لتحصين المجتمع من أي تهديدات محتملة، خاصة مع تصاعد القلق في أوروبا بشأن الأوضاع الأمنية. بالإضافة إلى السويد وفنلندا، قامت دول أخرى مثل ألمانيا واليابان في السنوات الماضية بدعوة مواطنيها لتخزين الطعام والماء تحسبًا للأزمات. ألمانيا على سبيل المثال أصدرت توجيهات مشابهة عام 2016 بسبب التهديدات الإرهابية والسيبرانية.
وهذه الإجراءات تعكس تحولًا في سياسات الدفاع المدني، حيث تعود الدول لتذكير شعوبها بأهمية الاستعداد للأزمات في عالم يواجه تحديات غير مسبوقة، وبالإضافة إلى السويد وفنلندا، هناك عدد من الدول التي أصدرت تحذيرات وإرشادات لمواطنيها حول الاستعداد للحرب أو الأزمات المختلفة قبل ذلك وخلال السنوات القليلة الماضية، وفيما يلي أبرز هذه الدول:
1. ألمانيا
أصدرت الحكومة الألمانية عام 2016 توجيهات للمواطنين لتخزين الطعام والماء لمدة 10 أيام على الأقل. جاء ذلك في سياق خطط جديدة للدفاع المدني، بسبب التهديدات الإرهابية المتزايدة والهجمات السيبرانية المحتملة .
2. اليابان
تشجع اليابان سكانها على الاستعداد للكوارث الطبيعية مثل الزلازل وأيضًا الأزمات الطارئة كالحرب. توفر الحكومة كتيبات مفصلة توضح كيفية التصرف أثناء الطوارئ، بما في ذلك أماكن الملاجئ وخطط الإخلاء.
3. الولايات المتحدة
أطلقت وزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة حملات متعددة لتوعية المواطنين بضرورة الاستعداد للكوارث الطبيعية والهجمات السيبرانية، وتشمل نصائح لتخزين المواد الغذائية والمياه والأدوية.
4. إسرائيل
تعتمد إسرائيل بشكل كبير على منظومات الدفاع المدني، حيث يتم تدريب المواطنين بشكل دوري على التصرف في حالات الطوارئ مثل الهجمات الصاروخية. كما توفر السلطات ملاجئ عامة مزودة بالمياه والغذاء.
5. كوريا الجنوبية
نظراً للتوترات المستمرة مع كوريا الشمالية، تنظم كوريا الجنوبية تدريبات سنوية للطوارئ، تشمل توجيهات حول الملاجئ وخطط الإخلاء وأهمية تخزين المواد الأساسية.
6. النرويج
وزعت الحكومة النرويجية كتيبات في السنوات الأخيرة تحتوي على نصائح للاستعداد للأزمات، تشمل كيفية تأمين الغذاء والماء ومواجهة الهجمات السيبرانية.
وهذه الخطوات تظهر تزايد الاهتمام الدولي بتوعية الشعوب حول الأزمات الطارئة والاستعداد لها في ظل التحديات الأمنية العالمية.