الخطوط القطرية تستحوذ على ٢٥٪ من «إيرلينك الأفريقية»
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
استحوذت مجموعة الخطوط الجوية القطرية على حصة استثمارية بقيمة 25 ٪ في إيرلينك، شركة الطيران الإقليمية المستقلة الأولى في جنوب أفريقيا.
ويأتي هذا الإعلان ليستكمل الخطط التوسعية للناقلة الوطنية لدولة قطر الحائزة على العديد من الجوائز العالمية لتعزيز عملياتها التشغيلية في جميع أنحاء القارة الأفريقية.
وفي هذا السياق، يساهم الاستثمار في إيرلينك، التي تشغّل رحلاتها الجوية إلى أكثر من 45 وجهة في 15 دولة أفريقية، في تعزيز شراكة الرمز المشترك بين الناقلتين.
وبالإضافة إلى ذلك، سيتيح هذا الاستثمار المجال أمام الناقلة الوطنية لدولة قطر للوصول إلى المسافرين من وإلى المدن الإقليمية في جنوب وشرق أفريقيا الذين يسافرون على متن رحلات إيرلينك.
وفي ضوء ذلك، ستعزز الخطوط الجوية القطرية، استراتيجيتها المتبعة للنمو والتوسع في أفريقيا، مشددة على دورها الفعال كعنصر حيوي لنجاح الاقتصاد في القارة الأفريقية.
وتعليقاً على هذا، قال بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية:، إن:استثمارنا في إيرلينك يبيّن مدى أهمية القارة الأفريقية لمستقبل أعمال الخطوط الجوية القطرية. حيث إن هذه الشراكة تظهر ثقتنا ليس فقط في إيرلينك، بوصفها شركة طيران قادرة على التأقلم وقوية مالياً وتتمتع بأسس ومبادىء راسخة، إنما أيضاً في سوق السفر الواعد الذي يمتلك إمكانيات هائلة في أفريقيا والتي يسعدني أن نكون جزءاً حيوياً في مسيرة تحقيقها."
ومن جانبه، قال رودجر فوستر، الرئيس التنفيذي لشركة إيرلينك، إن "وجود الخطوط الجوية القطرية كشريك مساهم يعدّ دعماً قوياً لشركة إيرلينك، ويشدد على التزامنا بأسواق السفر التي نشغّل رحلاتنا الجوية إليها فضلاً عن أسواق أخرى نخطط إلى إضافتها إلى شبكة وجهاتنا. وتأتي هذه الصفقة لتعزز خططنا للنمو والتوسع من خلال زيادة كفاءة الحجم وتوسيع نطاقنا التسويقي. ومن خلال دعم أعمال إيرلينك، سيساهم هذا الاستثمار بتعزيز الشراكات القائمة التي تجمع إيرلينك وشركات الطيران الأخرى على مدى العديد من السنوات."
وفي سياق متصل، تسعى الشراكة بين الخطوط الجوية القطرية وإيرلينك إلى المواءمةبين برامج الولاء الخاصة بالشركتين (نادي الإمتياز التابع للخطوط الجوية القطرية وإيرلينك سكاي بكس).
ومن الجدير ذكره أن الخطوط الجوية القطرية تشغّل حالياً رحلاتها الجوية إلى 29 وجهة أفريقية. وقد شهد سوق السفر في القارة الأفريقية نمواً قويّاً حيث أضافت الناقلة القطرية تسع وجهات جديدة في أفريقيا إلى شبكة وجهاتها المتنامية منذ ديسمبر 2020. وقد شملت هذه الإضافات كل من أبيدجان وأبوجا وأكرا وهراريوكانو ولواندا ولوساكا وبورت هاركورت، كما واستأنفت الخطوط الجوية القطرية رحلاتها إلى كلِّ من القاهرة والاسكندرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخطوط الجوية القطرية الخطوط الجویة القطریة القارة الأفریقیة
إقرأ أيضاً:
أسنتيوم تستحوذ على شركة فرتوزون بهدف التوسع في منطقة الشرق الأوسط
أعلنت شركة فرتوزون، مقدم الخدمات الرائد والحائز على جوائز في دولة الإمارات العربية المتحدة لحلول تأسيس الشركات وخدمات الشركات والاستشارات الضريبية، عن الاستحواذ عليها من قبل أسنتيوم ، وهي منصة عالمية لخدمات الأعمال مقرها سنغافورة تدعم أكثر من 20,000 عميل نشط في 25 مدينة وتسعة أسواق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ (APAC).
ويعزز هذا الاستحواذ الاستراتيجي – الذي يشمل الشركات الشقيقة لـفرتوزون ونيكست جنيريشن إكويتي ومكتبي- ريادة فيرتوزون في مجال الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة ويمكّن أسينتيوم من تأسيس حضور قوي في الدولة والاستفادة من الأسواق الناشئة في منطقة مجلس التعاون الخليجي.
ومع وصول تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى 30.6 مليار دولارًا أمريكيًا في عام 2023، واستمرار نمو الناتج المحلي الإجمالي في الشرق الأوسط ليصل إلى 3.9% في عام 2025، فإن عملية الاستحواذ تتماشى مع الرؤية الموحدة لكل من فرتوزون وأسنتيوم للاستفادة من هذه الفرصة وتعزيز وجودهما في الأسواق سريعة النمو في المنطقة وخارجها.
وصرح نيل بيتش، رئيس مجلس الإدارة والمؤسس المشارك لشركة فرتوزون: ” بوصفنا قادة عالميين في صناعة الخدمات المؤسسية، تجسد أسنتيوم القيم الأساسية التي حافظت عليها فرتوزون على مر السنين – تمكين الشركات وتقديم حلول تركز على العملاء، والابتكار التحويلي، والتميز في الخدمة الذي لا مثيل له. ومن خلال الجمع بين ريادة أعمالها وخبراتنا في السوق المحلية، ونثق بأن هذا التطور الواعد سيحقق قيمة كبيرة لعملائنا وشركائنا والمجتمعات التي نخدمها “.
ومن خلال هذا الاستحواذ، ستتاح الفرصة لعملاء وشركاء فرتوزون للتوسع عالميًا والوصول إلى أسواق جديدة، مثل الشرق الأقصى وأمريكا اللاتينية، مع تبسيط الامتثال لقوانين الأعمال الدولية والاستفادة من الأدوات المتطورة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لرقمنة عملياتهم وتعزيز الإنتاجية وتحسين رضا العملاء والاحتفاظ بهم.
وقال لينارد يونغ، المدير المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة أسنتيوم: “يسرنا التوسع في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال الاستحواذ على فيرتوزون ونرحب بهم في مجموعة أسنتيوم. وتعزز خبراتهم والتزامهم بالتميز مؤسستنا وتدفعنا نحو تحقيق أهدافنا الاستراتيجية. كما إن حضور فيرتوزون القوي في الشرق الأوسط يكمل قدراتنا الحالية ونتطلع معاً إلى تحقيق إنجازات جديدة وتقديم قيمة استثنائية لعملائنا العالميين.”
وبدعم من شركة هيل هاوس للاستثمار، وهي شركة أسهم خاصة آسيوية تدير أصولاً بقيمة 100 مليار دولارًا أمريكيًا، سوف تضخ أسنتيوم رأس المال في فيرتوزون، مما سيمكن الشركة التي تتخذ من دبي مقراً لها من توسيع نطاق خدماتها المؤسسية وتعزيز حضورها ومواردها المحلية والعمل كنقطة انطلاق لتوسع أسنتيوم من منطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط.
تأسست الشركة على يد تشانغ لي في عام 2005 برأس مال مستثمر أولي من وقف جامعة ييل، وهي شركة رائدة في مجال إدارة الأصول المتنوعة مع استراتيجيات في الأسهم والائتمان والأصول العقارية. وتدير الشركة رأس المال للمؤسسات العالمية، بما في ذلك المؤسسات غير الربحية والأوقاف والمعاشات التقاعدية ولديها سجل حافل في إتمام الصفقات الكبيرة المعقدة في أكثر من 30 دولة.
وعلق جورج حجيج، الرئيس التنفيذي لمجموعة فيرتوزون: “نحن متحمسون للانضمام إلى عائلة أسنتيوم حيث ستعزز قيمنا ورؤيتنا المشتركة المضي قدماً نحو تحقيق المزيد من النجاح والريادة. كما إن هناك فرص واعدة لشركة فيرتوزون داخل أسنتيوم ، خاصةً في توسيع نطاق عملنا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. كذلك ستثري شبكة أسنتيوم العالمية وخبراتها عروض خدماتنا في الأنشطة والمناطق التي نغطيها على حد سواء، وستتيح لنا تقديم حلول مصممة خصيصاً لعملائنا، مما يعزز ريادتنا في قطاع حلول الشركات.”
ولدى شركة فرتوزون سجل حافل بالنجاح في تأسيس الشركات في الإمارات العربية المتحدة، من خلال تقديم وسائل تعتمد على الذكاء الاصطناعي للشركات، بما في ذلك تاكس جي بي تي، أول مساعد ضريبي للشركات في الإمارات العربية المتحدة يعمل بالذكاء الاصطناعي؛ شات في زد، أول روبوت دردشة ذكاء اصطناعي لإعداد الأعمال في العالم ؛ وسويفت بلان، منشئ خطة عمل مدعوم من شات جي بي بي من أوبن أيه أي.
كما قدمت فرتوزون حلولاً ضريبية ومحاسبية مجانية لآلاف الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات العربية المتحدة عند إدخال قوانين ضريبة الشركات في الدولة .