بعد وفاة المعمّرة موريرا.. سيدة أخرى تصبح عميدة العالم
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قالت مجموعة بحثية، الأربعاء، إن موسوعة غينيس للأرقام القياسية ستمنح امرأة يابانية كانت متسلقة جبال تبلغ من العمر 116 عاما لقب أكبر مُعمرة في العالم بعد وفاة امرأة إسبانية عن عمر 117 عاما في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وذكرت مجموعة أبحاث علم الشيخوخة التي مقرها الولايات المتحدة أن توميكو إيتوكا ولدت في 23 مايو أيار 1908 تعيش في مدينة أشيا بغرب اليابان.
وأضافت أن إيتوكا هي المستحقة التالية للقب "عميدة العالم" أي أكبر مُعمري العالم بعد ماريا برانياس موريرا التي توفيت في دار رعاية إسبانية يوم الإثنين.
????????????Née le 23 mai 1908 à #Osaka #Japon, #Tomiko Itooka est devenue mardi la doyenne de l’humanité, à l’âge de 116 ans.???? @arnauldmiguet @GaelC21 pic.twitter.com/N6rpZU1Lb4
— FranceTVChine (@FranceTVChine) August 21, 2024
ولدت إيتوكا، وهي أم لثلاثة أطفال، في العام الذي أُرسلت فيه رسالة إذاعية طويلة المدى من برج إيفل لأول مرة، وهو العام الذي قام فيه الأخوان رايت بأولى رحلاتهما الجوية في أوروبا والولايات المتحدة.
وقالت المجموعة إن إيتوكا اعتادت وهي في السبعينيات من عمرها على تسلق الجبال ومنها جبل أونتاكي الياباني، الذي يبلغ ارتفاعه 3067 مترا، الذي تسلقته مرتين.
وأضافت المجموعة أن إيتوكا صعدت وهي في سن المئة الدرجات الحجرية الطويلة لضريح آشيا في اليابان بدون استخدام عصا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
كشف معلومات أولية عن منفذ الهجوم داخل مدرسة في فرنسا
كشفت السلطات الفرنسية عن معلومات أولية عن منفذ عملية الطعن التي أسفرت عن مقتل تلميذة وإصابة ثلاثة آخرين الخميس في مدينة نانت بغرب فرنسا.
وقالت الشرطة إن السلطات ليس لديها ما يشير إلى دافع إرهابي لارتكاب الجريمة.
وأكدت زميلة للفتى أن المهاجم عبر عن تعاطفه مع النازية.
وأضافت للصحفيين خارج المدرسة "كان يتحدث عن الأيديولوجية النازية. ظننا أنه كان يقول ذلك فقط لإضحاك الناس... ما سمعناه هو أنه كان يريد إحياء أفكار هتلر النازية".
مضت قائلة إنه بعث برسالة طويلة بالبريد الإلكتروني إلى المدرسة بالكامل قبل الهجوم.
ونشرت وسائل إعلام فرنسية مقتطفات من رسالة البريد الإلكتروني، وقالت إنها تضمنت خطابا معاديا للعولمة، لكنها لم تشر إلى هجوم محتمل.
ولم يدل وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو بأي تفاصيل أخرى عن خلفية المهاجم أو دوافعه.
وقال للصحفيين في نانت "الأجواء السائدة من التراخي وانعدام النظام والتسلسل الهرمي هو ما يؤدي إلى هذا النوع من العنف".
وقالت رئيسة بلدية نانت جوانا رولاند إن من السابق لأوانه استخلاص استنتاجات سياسية.
وأضافت "الصحة النفسية لشباب هذا البلد قضية يجب إثارتها".