عالم أزهري: الصلاة على النبي 1000 مرة أسهل الطرق للعتق من النار.. فيديو
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن الصلاة على النبي محمد صلّى الله عليه وسلم، أسهل الطرق التي يمكن من خلالها نيل العتق من النار، موضحا أن من يلتزم بالصلاة على النبي 1000 مرة، يضمن بفضل الله البراءة من النار.
وأشار العالم الأزهري، عبر قناة «الناس»، إلى أن هذا الفضل يمكن الحصول عليه بسهولة، حيث يمكن للمسلم أن يؤدي هذه الصلاة خلال نصف ساعة فقط من جلوسه في منزله، موضحا أن هذا الأمر يتفوق على الحج المبرور الذي يتطلب جهدًا ومالًا وتحمّلًا للزحام والإنفاق.
وأضاف أن بعض الناس يحرصون على أداء 10000 صلاة على النبي يوميًا، باستخدام صيغ قصيرة لزيادة العدد، مؤكدا أن النبي محمد صلّى الله عليه وسلم علم الصحابة كيفية تعويض الأعداد الكبيرة بمجهود أقل من خلال الاستعانة بصيغ قصيرة وشاملة.
وأشار إلى الحديث المعروف عن السيدة أم سلمة، حيث قال النبي صلّى الله عليه وسلم إن ذكر الله بعبارات محددة يمكن أن يعادل أعدادًا كبيرة من الذكر.
وذكر أن العلماء في كتبهم مثل «دلائل الخيرات» و«الصلاة على النبي» يوصون بالصلاة على النبي بعدد يفوق الحصر، مع ذكر أعداد طبيعية مثل عدد قطرات المطر وحبات الرمال، وذلك للاستفادة من الأجر العظيم بأقل جهد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النبي الرسول الصلاة على النبي الصلاة على النبی
إقرأ أيضاً:
كيف نُفعّل محبة الله تعالى في قلوبنا؟.. عبد اللطيف سليمان يوضح «فيديو»
قال الدكتور عبد اللطيف سليمان، من علماء الأزهر الشريف، إنه من الضروري أن نعمل جميعًا على تفعيل محبة الله في قلوبنا، فكما يحتاج الزرع إلى الماء لينمو، كذلك قلب المؤمن يحتاج إلى محبة الله ليتحول من صحراء قاحلة إلى جنة خضراء، ولكي نصل إلى تفعيل هذه المحبة، يجب علينا الالتزام بعدد من الأمور المهمة.
أوضح العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج «وقفات»، المذاع على قناة الناس، أنه من أبرز الأمور التي تساعد على تفعيل محبة الله في قلب المؤمن هي قراءة القرآن الكريم بتدبر وتفهم، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «من سره أن يحب الله ورسوله فليقرأ القرآن»، فالقرآن هو نور يهدي القلوب، وعند تلاوته بإخلاص النية لله، يشعر المسلم بمحبة الله ويبتعد عن تأثيرات الشيطان.
وشدد على أهمية التقرب إلى الله بالنوافل، مشيرا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «ما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبَّه»، لافتا إلى أن النوافل مثل صلاة السنن والصدقة تقرب المؤمن إلى الله، مما يعزز محبته في قلبه ويجعل قلبه أكثر استعدادًا لتقبل البركة الإلهية.
كما شدد على أهمية الذكر المستمر لله في كل الأوقات، سواء في السراء أو الضراء، مستشهداً بآية «والذاكرين الله كثيرًا والذاكرات»، مؤكدا أن الاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أقوى الأسباب التي تساعد على تفعيل هذه المحبة.
تطرق أيضا إلى ضرورة إيثار محبة الله على محبة النفس، لافتًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به»، مشيرا إلى أن المؤمن يجب أن يفضل محبة الله على كل ما يعارضها، وأنه لا بد من التأكد أن محبة الله هي أولى وأسمى.
وأشار إلى أهمية التأمل في أسماء الله الحسنى وصفاته، مثل اسم «الأحد» الذي ورد في سورة الإخلاص، مشيرًا إلى أن الله يحب من يتفكر في معاني أسمائه وصفاته ويعيش بها في حياته اليومية.
كما دعا إلى التأمل في نعم الله الظاهرة والباطنة، موضحًا أن شكر النعم يعمق حب الله في القلوب، فقد قال الله تعالى: «لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ».
وحث على التواضع والانكسار أمام الله، مؤكدًا أن من ينكسر قلبه لله لا يذل لسواه، التواضع هو مفتاح القرب من الله، وكلما تواضع العبد، اقترب من محبة الله وبارك في عمله.
وأشار إلى أهمية الخلوة مع الله وقت السحر، حيث يذكر الله عباده في الثلث الأخير من الليل، ويقول الله في القرآن: «وبالأسحار هم يستغفرون»، لافتا إلى أن هذه الأوقات هي وقت استجابة الدعاء ووقت البركة الخاصة، ولا يوجد وقت أعظم من السحر ليتقرب فيه المسلم إلى ربه.
اقرأ أيضاًما حكم إزالة المرأة شعر وجهها؟.. داعية إسلامية تجيب
«ذات مهارات متعددة».. الداعية الإسلامية «نادية عمارة» تخطف قلوب المصريين
داعية: سيدنا النبي بشر مصر وأهلها بالحفظ والرعاية الإلهية (فيديو)