بغداد اليوم -  متابعة

أكد الجنرال محسن رضائي عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني، والقائد السابق للحرس الثوري في مقابلة مع شبكة سي إن إن، نشرت اليوم الأربعاء (21 آب 2024)، أن رد إيران على اغتيال إسماعيل هنية، زعيم حركة حماس ، "سيكون محسوبا للغاية".

وحمّل قادة الجمهورية الإسلامية إسرائيل مسؤولية اغتيال إسماعيل هنية، الذي سافر إلى طهران للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، وتوعدوا بالرد، الأمر الذي أجج المخاوف بشأن انتشار الحرب في الشرق الأوسط.

وبعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على اغتيال هنية في طهران والجهود الدبلوماسية التي تبذلها الولايات المتحدة وبعض دول المنطقة مثل الأردن لمنع الرد العسكري الإيراني المحتمل على هذا الحادث، أشار مسؤولو الحرس الثوري الإيراني إلى أن "الانتقام لدماء هنية" "لا يزال قويا ومن الممكن أن يطول انتظار رد فعل إيران على هذا الإجراء".

وتوقع رضائي في مقابلته أنه "يجب التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قريبا".

وقال: "على أمريكا وإسرائيل ألا تكررا أخطائهما. لو أن الولايات المتحدة أوقفت إسرائيل و(بنيامين) نتنياهو في الأسابيع الأولى من حرب غزة، لما استمرت الحرب ولذلك فإن السبب الرئيسي لإطالة أمد الحرب هو أمريكا وإسرائيل، وكلما طال أمد هذه الحرب، كلما زاد الضرر الذي سيلحق بالولايات المتحدة."

وقال محسن رضائي أيضًا عن رد فعل إيران تجاه إسرائيل: "لقد درسنا عواقبه المحتملة ولن نسمح لنتنياهو الذي يغرق الآن في المستنقع أن ينقذ نفسه تصرفات إيران ستكون محسوبة للغاية".

وبين رضائي "رد إيران على الصهاينة مؤكد، وإيران ستدافع عن نفسها بقوة، وإذا لم يكن هناك رد من قبل #إيران، فإن شر الصهيونية سيستمر، لذلك سيحدث الرد".

واستؤنفت محادثات وقف إطلاق النار في غزة منذ الأسبوع الماضي في العاصمة القطرية الدوحة.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الاثنين، إن إسرائيل قبلت عرض الوسطاء بتقليص الخلافات في محادثات وقف إطلاق النار، وإن الخطوة المهمة التالية هي موافقة حماس عليه.

وفي وقت سابق، ترددت أنباء عن أن إيران ستمتنع عن مهاجمة إسرائيل إذا تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكن وفد إيران لدى الأمم المتحدة ذكر أن الرد الانتقامي لطهران «لا علاقة له بوقف إطلاق النار في غزة».

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: إطلاق النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

احتجاج بـ «أكفان الأطفال».. نشطاء بريطانيون يُطالبون بوقف تسليح إسرائيل

قالت صحيفة «تليجراف» البريطانية، إن نشطاء مؤيدين لفلسطين وضعوا أكفان أطفال أمام منزل وزير خارجية بريطانيا «ديفيد لامى» للمطالبة بحظر بيع السلاح إلى إسرائيل.

ووضعت ناشطتان من منظمة «الشباب يطلب» أكفان جثث أطفال على عتبة منزل وزير الخارجية البريطانى، ورفعتا لافتة فوق سياجه كُتب عليها «أوقفوا تسليح الإبادة الجماعية».

ولم يكن «ديفيد لامى» البالغ من العمر 52 عامًا، عضو البرلمان عن توتنهام، فى المنزل عندما نفّذت الناشطتان كريستى نورث، 37 عامًا، وسو هاوسمان، الاحتجاج الساعة 11 صباحًا يوم الثلاثاء. إذ انضم إلى الملك والملكة فى زيارة ملكية إلى روما، حيث حضر مراسم استقبال رسمية فى قصر كويرينالى صباح الثلاثاء.

وأشارت الصحيفة إلى أن موقف الحكومة الحالى هو أن أفعال إسرائيل فى غزة تنطوى على خطر واضح بانتهاك القانون الإنسانى الدولي.

واضطر لامى الشهر الماضى إلى التراجع عن اتهامه فى مجلس العموم بأن إسرائيل ارتكبت «خرقًا للقانون الدولي» بحجبها المساعدات عن غزة.

وفى يناير، تعرض لمقاطعة من متظاهرين مؤيدين لفلسطين اقتحموا منصة مؤتمر للمطالبة بوقف إطلاق النار فى الصراع بين إسرائيل وغزة.

اقرأ أيضاًالجبهة الوطنية: زيارة ماكرون لمدينة العريش رسالة إنسانية وأخلاقية توجه أنظار العالم تجاه غزة

وزير الخارجية يؤكد أهمية استعادة الهدوء وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة

مسؤولون أمميون يناشدون قادة العالم بالتحرك العاجل لإنقاذ الفلسطينيين في غزة

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية التركي يشترط وقف إطلاق النار في غزة للتطبيع مع إسرائيل
  • الرئيس اللبناني: خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار يهدد الاستقرار
  • أونروا: إسرائيل تقتحم 6 مدارس في القدس الشرقية وتسلم أوامر إغلاق
  • احتجاج بـ «أكفان الأطفال».. نشطاء بريطانيون يُطالبون بوقف تسليح إسرائيل
  • أردوغان: على إسرائيل وقف جرائمها في غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار
  • عاجل | أردوغان: لن تتحقق أهداف إسرائيل في سعيها لرسم خريطة المنطقة من جديد
  • رشيدة طليب تدعو إدارة ترامب لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل
  • مسؤول: إسرائيل لن تقبل مقترح مصر بشأن غزة
  • إسرائيل تتحصن بـثاد أمريكي تحسباً لهجوم إيراني مباغت
  • إسرائيل تكثف غاراتها شرق غزة.. وتقصف خيمة للصحفيين