جنرال إيراني: ردنا على اغتيال هنية سيكون محسوبا للغاية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكد الجنرال محسن رضائي عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني، والقائد السابق للحرس الثوري في مقابلة مع شبكة سي إن إن، نشرت اليوم الأربعاء (21 آب 2024)، أن رد إيران على اغتيال إسماعيل هنية، زعيم حركة حماس ، "سيكون محسوبا للغاية".
وحمّل قادة الجمهورية الإسلامية إسرائيل مسؤولية اغتيال إسماعيل هنية، الذي سافر إلى طهران للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، وتوعدوا بالرد، الأمر الذي أجج المخاوف بشأن انتشار الحرب في الشرق الأوسط.
وبعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على اغتيال هنية في طهران والجهود الدبلوماسية التي تبذلها الولايات المتحدة وبعض دول المنطقة مثل الأردن لمنع الرد العسكري الإيراني المحتمل على هذا الحادث، أشار مسؤولو الحرس الثوري الإيراني إلى أن "الانتقام لدماء هنية" "لا يزال قويا ومن الممكن أن يطول انتظار رد فعل إيران على هذا الإجراء".
وتوقع رضائي في مقابلته أنه "يجب التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قريبا".
وقال: "على أمريكا وإسرائيل ألا تكررا أخطائهما. لو أن الولايات المتحدة أوقفت إسرائيل و(بنيامين) نتنياهو في الأسابيع الأولى من حرب غزة، لما استمرت الحرب ولذلك فإن السبب الرئيسي لإطالة أمد الحرب هو أمريكا وإسرائيل، وكلما طال أمد هذه الحرب، كلما زاد الضرر الذي سيلحق بالولايات المتحدة."
وقال محسن رضائي أيضًا عن رد فعل إيران تجاه إسرائيل: "لقد درسنا عواقبه المحتملة ولن نسمح لنتنياهو الذي يغرق الآن في المستنقع أن ينقذ نفسه تصرفات إيران ستكون محسوبة للغاية".
وبين رضائي "رد إيران على الصهاينة مؤكد، وإيران ستدافع عن نفسها بقوة، وإذا لم يكن هناك رد من قبل #إيران، فإن شر الصهيونية سيستمر، لذلك سيحدث الرد".
واستؤنفت محادثات وقف إطلاق النار في غزة منذ الأسبوع الماضي في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الاثنين، إن إسرائيل قبلت عرض الوسطاء بتقليص الخلافات في محادثات وقف إطلاق النار، وإن الخطوة المهمة التالية هي موافقة حماس عليه.
وفي وقت سابق، ترددت أنباء عن أن إيران ستمتنع عن مهاجمة إسرائيل إذا تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكن وفد إيران لدى الأمم المتحدة ذكر أن الرد الانتقامي لطهران «لا علاقة له بوقف إطلاق النار في غزة».
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
الحرب لم تنته بعد.. نشطاء يعلقون على أوضاع النازحين في قطاع غزة
ويتعرض القطاع لمنخفض جوي مصحوب بأمطار غزيرة ورياح قوية، ومن المتوقع أن يستمر لمدة يومين. وقد أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن النازحين واجهوا ليلة قاسية في الخيام.
ووفقا لحلقة 2025/2/6 من برنامج "شبكات"، فقد أكد المتحدث إغراق المياه لخيام وبيوت المواطنين مما جعلهم يبيتون في العراء. وقد تدوال نشطاء مقاطع فيديو تظهر الوضع القاسي الذي يعانيه الناس.
ولم تعد طواقم الدفاع المدني قادرة على إغاثة المتضررين الذين يسكنون في الخيام وعلى ركام البيوت، وسط مخاوف من اقتلاع الخيام وغرقها، أو انهيار ما تبقى من المنازل الآيلة للسقوط.
الحرب لم تنته
وعلق نشطاء على هذه الظروف الصعبة التي قالوا إنها تبتلع الناس في ظل صمت قاتل، مؤكدين أن وقف إطلاق النار لا يعني توقف الحرب.
فقد علَّق ناشط يدعى "أبجد" على هذه الأوضاع بقوله: "منخفض جوي عميق يضرب غزة، الخيام تناثرت، واقتلعت من جذورها، ونحن حقيقة ننام في الشارع، ولا تستطيع أن تغمض لك عين".
كما كتبت تغريد تقول: "برد وشتاء، أمطار ورياح، خيام من قماش وصمت قاتل لا يزال يبتلعنا شيئا فشيئا، وقف إطلاق النار لا يعني انتهاء الحرب التي يعاني منها النازحون في ظل الظروف المأساوية الراهنة".
إعلانوقال حساب يحمل اسم "ثورة": "رياح شديدة وأمطار غزيرة ومعاناة مستمرة في خيام النازحين في خان يونس، آلاف العائلات فقدت خيامها ونامت في العراء وسط الأمطار و البرد الشديد".
وأخيرا، قالت داليا: "في ظل تواجد أكثر من نصف السكان في الخيام حتى الآن، خيام ترتجف تحت قسوة الرياح، وأصوات الوجع تخترق ظلام الليل الثقيل.. أهل غزة يصرخون بصمت".
وكان رئيس المكتب الإعلامي الحكومي قد تحدث عن رصد خروقات يومية وتنصل الاحتلال من بنود البروتوكول الإنساني الملحق باتفاق وقف إطلاق النار، والذي ينص على أن يتم إدخال 60 ألف منزل متنقل و200 ألف خيمة مؤقتة إلى القطاع لاستيعاب النازحين.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي إنه لم يتسلم سوى 5% فقط من احتياجات القطاع للخيام، وإنهم لم يتسلموا أي بيوت متنقلة حتى الآن، وذلك رغم تأكيد الأمم المتحدة تضرر وتدمير 90% من الوحدات السكنية خلال الحرب.
6/2/2025