خبير عن تراجع معدلات البطالة خلال الربع الثاني من 2024.. السر في تدبير العملات
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
علق بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، على تراجع معدلات البطالة خلال الربع الثاني من العام المالي الجاري 2024 بنسبة بلغت 0.2%، عن الربع السابق لتسجل نحو 6.5% من إجمالي قوة العمل، بحسب ما أعلنه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، قائلا إنه يرجع بالأساس إلى تحسن الأوضاع الاقتصادية فيما يتعلق تدبير العملات الأجنبية، إذ شهدت الفترة من إبريل حتى يوليو الماضي، انفراجة كبيرة في توفير العملة الدولارية في الخزانة المصرية.
أضاف «شعيب» في تصريحات لـ«الوطن»، أن الجهود التي بذلتها الدولة للحد من نسبة البطالة أدى إلى عمل المصانع بكامل طلقتها التشغيلية، وبالتالي توفر حصيلة كبيرة للتصدير، ما يسهم بدوره إلى توفير احتياطي النقدي الأجنبي، وهو ما انعكس على تحسين الوضع الاقتصادي، وهو ما دفع المصانع إلى المطالبة بنسبة من العمالة الإضافية، التي تعني زيادة معدلات التشغيل وانخفاض معدلات البطالة.
أوضح الخبير الاقتصادي، أنه يوجد العديد من القطاعات التي تستوعب المزيد من فرص العمل، لعل أبرزها يتمثل في القطاع السياحي وقطاع المقاولات، فضلا عن الملف الصناعي، لا سيما أن الدولة المصرية تستهدف الوصول بالصادرات إلى نحو 100 مليار دولار، ما يتطلب زيادة معدلات التشغيل وتوفير مزيد من فرص العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البطالة تراجع معدلات البطالة العملات الاجنبية الصادرات
إقرأ أيضاً:
خبير مصرفي: مستقبل الدولار الأمريكي سيكون منخفض خلال الفترة القادمة
قال الخبير المصرفي أحمد شوقي، إن هناك حالة من التخوف من الاستثمارات غير المباشرة في أمريكا، موضحا أن أرباح البنوك الأمريكية تراجعت، مع هبوط معدلات الدخل.
وتابع الخبير الاقتصادي، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن الاحتياطات الدولية الدولارية، تراجعت بنحو 155 مليار دولار، مع اتجاه البنوك العالمية للتحوط بالعملات المختلفة، بالإضافة إلى الذهب.
كما أضاف شوقي، الأسعار في مصر، الكثير من الشركات حول العالم تراجعت عن التعامل مع الاقتصاد الأمريكي، معلقا: الدولار هبط أمام العملات الأجنبية، مع ارتفاع اليورو 5%، وزيادة الفرنك والين والكثير من العملات الرئيسية بنسب تتراوح بين 3 و5%.
وتوقع: مستقبل الدولار الأمريكي سيكون منخفض خلال الفترة القادمة أمام العملات الأجنبية العالمية.