مُزنة المسافر
غييرمو: طائرة ورقية تحوم في أفق خيالي.
وأخرى في سماوات قلبي الزاهية.
القائلة بالوحدة.
أين أنتِ يا سيلفانا؟
هل غادرت في أقرب عربة؟
تقودك إلى أنوارٍ مضيئة.
لتكوني بين الساهرين في شارع مدينة.
أم أنت هناك بين الخميلة.
تتوسدين عشباً رطباً.
وتنامين على وسائد روحي.
قولي يا سيلفانا.
إن كان خيالك الجامح.
قد يسامح أفعالي.
إنني أتبعك ليل نهار.
وأتركك وسط الأحلام.
التي لا تنتهي.
وشرائط ذكريات كثيرة.
مثيرة للتساؤل.
أين العمر سيمضي بنا؟
جميعاً، معاً.
ارصدي عتباتك هذه المرة.
فوق سلالم طويلة.
فأنتِ الجميلة بيننا.
وأنت الحكيمة.
الطافية في برك الطيور.
الحائمة بمهل شديد.
والنائمة أسفل ظل شجر الحياة.
هل ستذهبين للمدينة المضيئة؟
الممتلئة بالحيرة؟
وكيف ستكون أنوارها هذه المرة.
وامضة، لامعة.
ساطعة، وهل ستكونين بينها ضائعة؟
هل ستتذكرين غييرمو؟
أم ستنسيك المدينة.
وأزقتها، وشوارعها الضيقة.
حلماً جميلاً.
بلون الشمس.
وبرائحة الأرض.
تذكري الحقل و السهل.
والتل، وتذكري الأقحوان.
وعنفوان الشباب.
واركضي ركضاً عظيماً،
وانحتي في التراب.
آثر أقدامك، وآمالك.
وانفضي عن فستانك غبار ماضي.
وقولي بالطفولة، والذكرى.
الجميلة، الحليمة.
بنا أنا وأنتِ.
تذكري غييرمو.
فوق جذع الشجر.
المنتظر في مهل.
أن ترينه.
وأن تلوحي بيديك له.
وأن تسلمي، وترحبي.
بكلمات اللطف المدغدغة لقلبه.
وكيف يمكن لغييرمو أن ينسى؟
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اليابان تعلن منح أحمد أبو الغيط وسام الشمس المشرقة
أعلنت الحكومة اليابانية منح وسام الشمس المشرقة – الوشاح الأكبر، الذي يمنحه إمبراطور اليابان للأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وذلك تقديرًا لإسهاماته البارزة في تعزيز العلاقات وتوطيد أواصر الصداقة والتأخي بين اليابان ومصر، وبين اليابان والدول العربية.
وبحسب البيان الصادر عن سفارة اليابان؛ فأن ابو الغيط وخلال فترة عمله كوزير للخارجية المصرية بدايةً من عام 2004 وحتى عام 2011، قام الأمين العام، أبو الغيط بمساهمات بارزة في تعزيز العلاقات اليابانية – المصرية، حيث قام بالارتقاء بالحوار الاستراتيجي بين اليابان ومصر إلى مستوى وزراء الخارجية، مما مهد الطريق للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى علاقة "الشراكة الاستراتيجية" بحلول عام 2023. بالإضافة إلى ذلك بذل قصارى جهده من أجل بناء المتحف المصري الكبير (GEM)، الذي أصبح رمزًا جديدًا من رموز التعاون التنموي بين اليابان ومصر، ومن أجل إنشاء الجامعة المصرية – اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، وما إلى ذلك.
بالإضافة إلى ذلك، وبعد أن تولى مهام عمله بصفته الأمين العام لجامعة الدول العربية في عام 2016، عمل الأمين العام أبو الغيط جاهدًا على تعزيز العلاقات اليابانية – العربية، بما في ذلك إطلاق الحوار السياسي الياباني – العربي، الذي سبق له وأن عقد ثلاث مرات قبل ذلك.
فيما أعربت سفارة اليابان في مصر عن تقديرها وامتنانها العميق تجاه ما قام به الأمين العام، أبو الغيط من إنجازات، وتتقدم له بالتهنئة على التتويج بالوسام.
كما عبرت عن عزمها مواصلة بذل قصارى جهدها من أجل المزيد من التطوير للعلاقات اليابانية – المصرية، والعلاقات اليابانية – العربية