مسؤولة أممية بالأونروا تصف الوضع في غزة بالمفجع تماما
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
الثورة نت/
وصفت المسؤولة الأممية في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لويز ووتريدغ الوضع في القطاع بأنه “مفجع تماما”مؤكدة بأن الموت يبدو “الأمر الوحيد المؤكد” بالنسبة لسكان قطاع غزة، في ظل القصف الصهيوني المتواصل.
وقالت “ووتريدغ” اليوم وفقا لوكالة معا الفلسطينية لا يوجد مكان آمن في غزة، وأن الحياة هناك تحولت إلى انتظار حتمي للموت.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن الوضع الصحي في غزة يواجه تحديات غير مسبوقة، خاصة في ظل الحصار الإسرائيلي الذي يُعيق الوصول إلى الإمدادات الطبية والأدوية.
وقد أعلنت وزارة الصحة في غزة عن تسجيل أول إصابة بشلل الأطفال منذ 25 عاما، في ظل معاناة القطاع من نقص كبير في اللقاحات والخدمات الصحية
كما أوضحت أن الوضع في المدارس، التي لجأ إليها العديد من النازحين، لا يزال خطيرا، حيث أصبحت هدفا متزايدا للقصف الإسرائيلي، حيث قال الجيش الإسرائيلي إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تستخدم المدارس كمراكز قيادة، في حين تنفي الحركة هذه الاتهامات بشدة.
وأفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بأن نقص الوقود يهدد بتوقف المستشفيات عن إجراء العمليات الجراحية الأساسية، ويعرّض سيارات الإسعاف للخطر، خاصة في شمال غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: الجنائية الدولية أنسب مكان لمحاكمة الأسد
قالت أليس جيل إدوارد المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالتعذيب والمعاملة اللاإنسانية والمهينة، إن المحكمة الجنائية الدولية هي أنسب مكان لمحاكمة رئيس النظام المخلوع بسوريا بشار الأسد.
وتطرقت إدوارد إلى أدلة الجرائم والتعذيب التي ظهرت بعد الإطاحة بنظام الأسد في سوريا وأكدت على ضرورة محاكمة مرتكبي الجرائم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فلسطينيون يرفعون دعوى بلندن ضد شركة بي بي لدعمها الجيش الإسرائيلي بالنفطlist 2 of 2رايتس ووتش: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة وتمنع المياه عمداend of listوأشارت إلى أن نظام الأسد يأتي على رأس قائمة تضم الدول التي مارست التعذيب على نطاق واسع.
وذكرت أن النظام استخدم التعذيب سنوات طويلة وسيلة للسيطرة على شعبه وبث الخوف فيه وكبت أي معارضة.
وأوضحت أن ما ظهر في سوريا عقب الإطاحة بالنظام يطابق ما جمعه مكتب المقرر الخاص المعني بالتعذيب التابع للأمم المتحدة منذ عام 2011 مع بدء الثورة السورية.
وشددت على أن جميع الجرائم الدولية، لا سيما التعذيب والإخفاء القسري والاعتقالات التعسفية والإعدامات والقتل غير القانوني، يجب التحقيق فيها ومحاكمتها بصورة مستقلة ومحايدة.
ودعت المقررة الأممية الإدارة السورية الجديدة إلى قبول النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لكي تتم محاكمة الأسد.
وطالبت، الدول الأخرى بتقديم طلب إلى المحكمة الجنائية الدولية فيما يتعلق بالتعذيب في سوريا.
إعلانوقالت "حان الوقت لكي يواجه الأسد العدالة، والمكان الأنسب لمحاكمته هو المحكمة الجنائية الدولية".
وأكدت على أهمية مشاركة الدول والمنظمات الدولية الأخرى مثل الأمم المتحدة في القضايا المتعلقة بالتعذيب في سوريا، وعلى ضرورة إجراء التحقيقات على يد هيئة مستقلة ومحايدة.
وسيطرت فصائل سورية، في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، على دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.