"الحج والعمرة" تؤكد أهمية الالتزام بالمواعيد المحددة لأداء العمرة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أكدت وزارة الحج والعمرة على أهمية الالتزام بالمواعيد المحددة لأداء مناسك العمرة، مشددة على أن إصدار تصريح العمرة لا ينتهي عند إصداره فحسب، بل يجب على المعتمرين الحرص على الحضور في الوقت والتاريخ المحددين لضمان سريان التصريح والتمكن من أداء المناسك بسهولة ويسر.
الالتزام بمعلومات التصريحوأوضحت الوزارة أن المعتمرين الذين حصلوا على تصاريح العمرة من خلال تطبيق "نسك" أو "توكلنا" ملزمون بالاحتفاظ بالمعلومات المتعلقة بالوقت والتاريخ المحددين، حيث يتم التحقق من التصريح عند الوصول إلى الحرم.
وأكدت أن الحضور في الموعد المحدد يسهم في تنظيم تدفق المعتمرين والحد من الازدحام، مما يعزز من تجربة العمرة ويضمن سلامة وأمن الجميع.أخبار متعلقة حرس الحدود يحبط تهريب 28 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسيرمفتي المملكة: مسابقة الملك عبد العزيز الدولية تؤكد عناية المملكة بكتاب الله الكريم
وفي حال تعذر المعتمر عن الحضور في الوقت المحدد لأي سبب كان، دعت الوزارة إلى إلغاء التصريح الحالي عبر التطبيقات المعنية وإصدار تصريح جديد بموعد آخر يناسب المعتمر. وأشارت إلى أن هذه الخدمة تهدف إلى تسهيل إجراءات العمرة وضمان الالتزام بالمواعيد دون أي تعقيدات.
أهمية المواعيد لتنظيم رحلة المناسكوأعادت الوزارة التأكيد على أن الالتزام بمواعيد العمرة هو جزء من التنظيمات المعتمدة التي وضعتها الجهات المختصة لتسهيل أداء المناسك بطريقة منظمة وآمنة، ودعت جميع المعتمرين إلى التعاون مع هذه التنظيمات لضمان نجاح موسم العمرة وتحقيق أقصى قدر من الفائدة الروحية للمسلمين القادمين لأداء المناسك.
وشددت وزارة الحج والعمرة على أهمية الالتزام بالأنظمة والتعليمات المعمول بها، متمنيةً للجميع عمرة مقبولة وسفراً آمناً.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس عبدالعزيز العمري مكة المكرمة وزارة الحج والعمرة مناسك العمرة تصريح العمرة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تؤكد عزم وفد أمريكي زيارة سوريا للقاء الحكومة المؤقتة
أعلنت الخارجية الأمريكية أن دبلوماسيين أمريكيين كبارا سيزورون دمشق يوم الجمعة للقاء ممثلي السلطات السورية الجديدة في أول اجتماع مباشر ورسمي.
وستكون الدبلوماسية الأمريكية البارزة في شؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، والمبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن روجر كارستينز، والمستشار المعين حديثا دانيال روبنستين، والذي كلف بقيادة جهود الخارجية الأمريكية في سوريا، أول دبلوماسيين أمريكيين يسافرون إلى دمشق منذ أن أطاحت المعارضة السورية بالرئيس بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم الوزارة إن المسؤولين الأمريكيين سيناقشون في اجتماعاتهم مع ممثلي هيئة تحرير الشام مجموعة من المبادئ مثل الشمول واحترام حقوق الأقليات التي تريد واشنطن تضمينها في الانتقال السياسي في سوريا.
وسيعمل الوفد أيضا على الحصول على معلومات جديدة عن الصحفي الأمريكي أوستن تايس، الذي خطف خلال رحلة صحفية إلى سوريا في أغسطس 2012، ومواطنين أمريكيين آخرين فقدوا في عهد نظام الأسد.
وقال المتحدث باسم الوزارة "إنهم سيتواصلون بشكل مباشر مع الشعب السوري، بما في ذلك أعضاء من المجتمع المدني ونشطاء وأعضاء الجاليات المختلفة والأصوات السورية الأخرى حول رؤيتهم لمستقبل بلادهم وكيف يمكن للولايات المتحدة أن تساعد في دعمهم".
وأضاف المتحدث أنهم "يخططون أيضا للقاء ممثلي هيئة تحرير الشام لمناقشة مبادئ الانتقال التي أقرتها الولايات المتحدة والشركاء الإقليميون في العقبة بالأردن