الشارقة: «الخليج»
نفذّت «مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي» أخيراً، سلسلة من الورش التدريبية التخصصية للمشروع الشبابي «سند البيت»، بمشاركة 107 أبناء و 42 وصياً، ليبلغ إجمالي المستفيدين من المشروع منذ إطلاقه 720 شاباً وشابة و148 أماً.
ويعدّ المشروع نموذجاً تدريبياً لمساندة الأيتام والأمهات على مواجهة الحياة بوعيٍ وعزيمة، توافقاً مع رؤية المؤسسة التي تنطلق منها جميع مشاريعها في الريادة في التمكين المستدام للأيتام والأسر، وتتوافق مع أهداف التنمية المستدامة التي تنتهجها الدولة.


وتستهدف المؤسسة من تنفيذ المشروع، تحقيق أهداف مستدامة من أجل صناعة شباب قادة ومُلهمين، نافعين لأنفسهم وأسرهم، ومخلصين لوطنهم ومجتمعهم، لتغرس فيهم قيم العطاء والمسؤولية، وتعزيز قدرتهم على خلق منزل هادئ مستقرّ يكون بيئة خصبة للنجاح والسلام، ومساندة الأسرة للإيمان بقدرتها على تخطّي الصعوبات والمشكلات لتحقيق أهدافها وطموحاتها.
وصرحت نهى عثمان، تنفيذية تخطيط وتقييم الأداء «قدمت المؤسسة سلسلة من الورش في المشروع الشبابي «سند البيت»، وحفلت الإجازة الصيفية أخيراً بتقديم 8 ورش استمرت كل ورشة على مدى الأسبوع تقريباً، استفاد منها مجموعة من الأبناء والأمهات للارتقاء بمهاراتهم الاجتماعية والأسرية، وترسيخاً لمفاهيم قيادية في كل شاب وشابة، وتزودهم بالأساليب الأساسية لإدارة شؤون المنزل واتخاذ القرارات، والقيادة التشاركية بين أفراد الأسرة، ليكونوا سنداً للأم في البيت، وتنفيذ الورش المتخصصة للأمهات لتعريفهنّ بتفاصيلل المشروع، وتحقيق الاستفادة القصوى من المعلومات والمفاهيم المتضمنة، وتشجيع الأبناء على الاستمرار في حضور الورش وتطبيق المهارات المكتسبة مع أفراد الأسرة.
وتابعت: للمفاهيم المطروحة في المشروع دور تكاملي لتحقيق التغير المرجوّ وتعزيز مهارات الشباب الشخصية والحياتية، أو التي تسهم في جعله شخصاً منتجاً قادراً على الاعتماد على نفسه ومساعدة الآخرين، حيث تبني فيهم قناعات تسهم في سلامة التفكير واتزان المشاعر، ومنح الأبناء قدرات من تحسّن نمط التفكير والسلوك، واتخاذ القرارات، والتعامل مع أفراد الأسرة والآخرين، ما يؤدي إلى صنع شخصية ملهمة وفاعلة وناجحة».
وتقدم ورش سند البيت عبر منهج مدروس ومعتمد أكاديمياً وخطة عملية مرصودة ومتدرجة، لتضيف بعداً مستقبلياً لحياة الأيتام ونقلة نوعية لهم لخلق مهارات قيادية تعزز بناء شخصية متزنة ترتقي بهم ليصبحوا مؤهلين لأخذ دورهم المسؤول في البيت والمجتمع.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي الشارقة سند البیت

إقرأ أيضاً:

7 خطوات لإدارة تكاليف التعليم الجامعي لأبنائك

يُعتبر التعليم الجامعي من أهم الاستثمارات المستقبلية التي يسعى إليها الآباء لفائدة أبنائهم، فهو البوابة نحو مستقبل مهني مستقر وحياة أكثر استقرارًا.

ومع ذلك، فإن التحديات الاقتصادية وارتفاع تكاليف التعليم والاحتياجات الحياتية اليومية تُشكل عبئًا حقيقيًا على الكثير من الأسر. وفي حين تتزايد مصاريف الرسوم الدراسية، والسكن، والكتب، والمواصلات، تبرز الحاجة إلى حلول عملية ومتوازنة تضمن استمرار التعليم دون التضحية بالاستقرار المالي للأسرة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف تتحول أسواق المال الهابطة إلى فرص استثمارية؟list 2 of 2أفضل 7 طرق لتوفير المال في شهر رمضانend of list

في هذا المقال، سنقدم مجموعة من النصائح العملية والإستراتيجيات المالية التي يمكن أن تساعد الأسر في إدارة تعليم أبنائها الجامعي بطريقة ذكية واقتصادية، بحيث يتحقق الهدف التعليمي المنشود دون الوقوع في أزمات مالية.

كما سنناقش البدائل المتاحة، مثل القروض، والمنح، والادخار، والعمل الجزئي، وكيفية التعامل مع الضغط الاجتماعي والمقارنات السلبية التي قد تؤثر على قرارات الأسرة.

1- التخطيط المالي المبكر .. ركيزة النجاح التعليمي ابدأ مبكرًا بالادخار

البدء المبكر في الادخار يُعد من أهم الخطوات التي يمكن أن تُمكِّن الأسرة من تغطية تكاليف التعليم الجامعي مستقبلًا. فكلما بدأت في الادخار في وقت مبكر، زادت فرص تراكم المبالغ مع مرور الوقت، حتى وإن كانت البداية بمبالغ بسيطة.

إعلان

إذ إن التراكم التدريجي للمدخرات، مع الفائدة المركبة أو الاستثمار الذكي، يمكن أن يؤدي إلى إنشاء صندوق تعليم قوي يدعم الأبناء في المرحلة الجامعية.

خصص جزءًا ثابتًا من دخلك الشهري، حتى وإن كان بسيطًا للادخار في حساب مخصص لتعليم الأبناء (شترستوك)

نصيحة عملية: خصص جزءًا ثابتًا من دخلك الشهري، حتى وإن كان بسيطًا، للادخار في حساب مخصص لتعليم الأبناء. الانتظام في هذا السلوك يُحدث فرقًا كبيرًا على المدى الطويل.

وضع خطة مالية واضحة

حدد الأهداف المالية التي ترغب في تحقيقها، مثل الرسوم الدراسية السنوية، مصاريف السكن والطعام، تكلفة الكتب والمواصلات، وغيرها.

قسّم هذه الأهداف إلى أجزاء شهرية وسنوية، واعتمد على أدوات وتطبيقات مالية تساعدك على الالتزام بالخطة.

مراجعة الخطة بانتظام

قد تتغير الظروف المالية للأسرة أو المسار الدراسي للأبناء بمرور الوقت. لذلك، من الضروري مراجعة الخطة المالية بشكل دوري وتعديلها حسب المتغيرات.

راجع النفقات، ومصادر الدخل، وحدّث التقديرات حسب ما يستجد، سواء من ناحية تغير الأسعار أو من ناحية تغيّر رغبات الأبناء الأكاديمية.

2- تقدير التكاليف وطرق التمويل المناسبة تقدير التكاليف بدقة

يشمل ذلك كل ما يحتاجه الطالب الجامعي: رسوم الدراسة، السكن، الكتب، المواصلات، الطعام، والمصاريف اليومية.

استخدم أدوات حساب التكلفة الجامعية المتوفرة عبر الإنترنت للحصول على تقديرات واقعية. ويفضل إعداد جدول سنوي يوضح هذه التكاليف لتكوين صورة شاملة.

البحث عن القروض الطلابية

إذا لم تكن المدخرات كافية، فإن القروض خيار لا مفر منه أحيانًا، لكن يجب اختيار القروض ذات الشروط السهلة والفوائد المنخفضة.

تأكد من فهم كامل لشروط السداد، ومدة الإعفاء، ونسبة الفائدة التراكمية.

نصيحة عملية: لا تقبل أول عرض قرض يصلك، بل قارن بين العروض، وادرس التزامات السداد جيدًا، وناقش التفاصيل مع مستشار مالي إن أمكن.

3- إستراتيجيات الادخار والاستثمار الذكي فتح حساب توفير مخصص لتعليم الأبناء

يفيد تخصيص حساب بنكي لهذا الغرض في فصل الأموال، وتسهيل تتبع الادخار، واختيار الحسابات ذات العوائد المرتفعة.

إعلان

وجود هذا الحساب بشكل منفصل يُضفي طابع الالتزام والجدية، ويمنع استخدام الأموال في أغراض أخرى.

تخصيص حساب بنكي لتعليم الأبناء مفيد في فصل الأموال وتسهيل تتبع الادخار واختيار الحسابات ذات العوائد المرتفعة (شترستوك)

نصيحة عملية: تفعيل خاصية الاقتطاع التلقائي من الراتب لضمان انتظام الادخار.

الاستثمار طويل الأجل

فكر في صناديق الاستثمار، برامج التأمين التعليمي، أو الحسابات المعفاة من الضرائب. هذه الأدوات تحقق نموًا أفضل للمدخرات مقارنة بالحسابات العادية، وهي مثالية للادخار على مدى زمني طويل.

تشجيع الأبناء على الادخار

غرس ثقافة الادخار لدى الأطفال منذ الصغر يساعدهم على الاستقلالية ويخفف العبء في المستقبل. افتح حسابات توفير بأسمائهم، وشاركوهم في متابعة تطور رصيدهم، وربط هذا الأمر بأهداف تعليمية مستقبلية.

4- استكشاف مصادر دخل إضافية للأسرة العمل الإضافي

إذا كان أحد الوالدين قادرًا على العمل بدوام جزئي أو عبر الإنترنت، فذلك يُعد وسيلة مباشرة لتحسين الوضع المالي. يمكن اللجوء لأعمال حرة مثل الكتابة، الترجمة، التسويق الرقمي، أو العمل في نهاية الأسبوع.

المشروعات الصغيرة

يمكن بدء مشاريع منزلية صغيرة أو إلكترونية، مثل الطهي، التصميم، البيع عبر الإنترنت، أو تقديم خدمات تعليمية.

وهذه المشاريع تمثل مصدر دخل مرن، ويمكن أن تتطور لاحقًا إلى مصدر دخل رئيسي.

5- خيارات تمويل بديلة وذكية البرامج البنكية الخاصة بادخار التعليم

بعض البنوك تقدم برامج مخصصة بتسهيلات ضريبية وعوائد مجزية، وهي مناسبة لأصحاب الدخل المنتظم. تشمل هذه البرامج أحيانًا فوائد تراكُمية ترتفع كلما طالت مدة الادخار.

نصيحة عملية: ادرس تفاصيل البرامج جيدًا، وقارن بين البنوك لاختيار الأنسب، واطلع على الشروط المرتبطة بالسحب المبكر.

المنح والمساعدات الحكومية

تشكل هذه المنح فرصة ذهبية للطلاب، خاصة المتفوقين أو ذوي الظروف الخاصة. وهي تختلف من دولة لأخرى، وتتنوع من حيث شروط القبول وقيمة الدعم.

أنواع المنح

المنح الحكومية: تغطي جزئيًا أو كليًا الرسوم، وتُمنح بناء على التفوق أو الحاجة. المنح الأكاديمية: للطلاب المتفوقين علميًا. منح لذوي الاحتياجات: لطلاب يواجهون ظروفًا اجتماعية أو صحية. منح منظمات دولية: مثل منح البنك الدولي أو اليونسكو. المنح المؤسسية: تقدمها الجامعات للمتفوقين أو الرياضيين أو أصحاب المهارات الفنية. إعلان 6- تقليل الأعباء المالية خلال الدراسة الجامعية التعليم الإلكتروني

برامج التعليم عن بُعد أقل تكلفة وتمنح مرونة للطلاب، ويمكنهم من العمل أثناء الدراسة. كما تتيح للطالب الالتحاق بجامعات عالمية دون الحاجة للانتقال أو تحمل أعباء المعيشة خارج المنزل.

برامج التعليم عن بُعد أقل تكلفة وتمنح مرونة للطلاب ويمكنهم من العمل أثناء الدراسة (شترستوك) إدارة المصروفات الشخصية

إعداد ميزانية شهرية صارمة للطالب، تشمل الغذاء، النقل، الكتب، والأنشطة، مع مراجعتها شهريًا. ويُنصح باستخدام تطبيقات مالية للمساعدة في تتبع المصروفات.

العمل الجزئي للطلاب:

العمل خلال العطلات أو الساعات القليلة الأسبوعية يمكن أن يخفف من العبء على الأسرة، ويمنح الطالب تجربة عملية مفيدة. يُفضل أن يكون العمل في مجال قريب من التخصص الدراسي لدعم المسار المهني مستقبلا.

7- تجنب المقارنات الاجتماعية

لا يجب مقارنة الوضع المالي أو القرارات التعليمية مع الآخرين. لكل أسرة ظروفها المختلفة، والمقارنة قد تدفع باتجاه اتخاذ قرارات غير مناسبة أو مكلفة تؤثر على استقرار الأسرة.

يجب على الأهل التركيز على إمكانياتهم الفعلية، وتجنب الانجرار خلف الضغوط الاجتماعية أو استجابة لرغبات مؤقتة.

والتمسك بالخطة الواقعية والعيش ضمن الإمكانيات المتاحة هو مفتاح النجاح المالي والاستقرار الأسري.

التعليم الجامعي استثمار طويل الأمد، لكنه ليس المقياس الوحيد للنجاح، كما أنه لا يستحق التضحية بالصحة النفسية أو الاستقرار المالي للأسرة.

مع التخطيط السليم، والإدارة الذكية للموارد، يمكن تحقيق التوازن بين تقديم تعليم جامعي جيد للأبناء والحفاظ على استقرار الأسرة.

فالمفتاح هو في التخطيط، التنظيم، والمرونة، مع الإيمان بأن القيم، المهارات، والصلابة النفسية أهم ما يمكن أن يُمنح للأبناء لمواجهة المستقبل بثقة.

مقالات مشابهة

  • 7 خطوات لإدارة تكاليف التعليم الجامعي لأبنائك
  • اختتام «وزنك مثالي في رمضان» في «الحرس الأميري» بالشارقة
  • شاهد بالفيديو.. الجيش السوداني ينجح في الوصول إلى المدافع التي يتم بها قصف المواطنين بمدينة أم درمان بعد أن تركتها مليشيا الدعم السريع داخل المنازل وهربت
  • قائد شرطة الشارقة يدشن المكتبات الحديثة في المؤسسة العقابية
  • عالم بالأوقاف: صلاح الآباء ليس رفاهية بل هو سبب في نجاة الأبناء واستقرار الأسرة
  • «صلاح الآباء نجاة للأبناء».. كيف تضمن مقعدك في جنة النعيم؟
  • جامعة كفر الشيخ تعقد ندوة بعنوان "التحديات العالمية التي تواجه الأسرة المصرية"
  • التحديات العالمية التي تواجه الأسرة المصرية.. ندوة بجامعة كفر الشيخ
  • مشروع زكاة الأيتام في «الشارقة للتمكين الاجتماعي» يشهد مشاركة واسعة
  • مؤسسة الجرحى تدشن مشروع السلال الغذائية لـ 1800جريح من الفئة الثانية