مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: لا نجد مكانا للحياة بدير البلح
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إنه وأسرته اضطروا للإخلاء من منطقة دير البلح وسط قطاع غزة إلى منطقة أخرى بفعل التهديد الإسرائيلي الذي صدر صباح اليوم، بعملية إخلاء هذه المنطقة المكتظة بالمواطنين والنازحين في ظل ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد.
أين يذهب الشواوأضاف «الشوا»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، :«لا أعلم أين أتوجه في هذه اللحظات أسوة بباقي المواطنين، والرسالة التي وصلت بالتوجه إلى المنطقة ما يدعي الاحتلال الإسرائيلي أنها منطقة إنسانية آمنة في غرب دير البلح، وهي منطقة لا يوجد متسع بها بالمطلق، وهناك اكتظاظ كبير جدا للمواطنين الفلسطينيين، ولا يوجد مكان حتى لوضع خيمة في تلك المنطقة».
وتابع: «الأمور تزداد سوءا وتعقيدا، وربما نحن في مرحلة الآن هي الأسوأ في هذا العدوان، وكان هناك صباح اليوم قصف عنيف في منطقة شرق دير البلح، وارتقت شهيدة منذ قليل جراء القصف المدفعي الإسرائيلي المتواصل، والنزوح يأتي في إطار هذه الكارثة الإنسانية الكبرى التي نعيشها، والتي تأخذ مناحي أكثر شدة مما كانت عليه في ظل نقص الإمكانيات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يحاول خداع الرأي العام بـ«الهدنة»
علق الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، على ما تم تداوله من أنباء مضطربة في وسائل إعلام إسرائيلية بهدنة محتملة قد تحقن دماء الأبرياء، قائلا: إن هذا نوع من الخداع للرأي العام الدولي، فإسرائيل لا زالت مستمرة في الحرب وترفض التفاوض.
نتنياهو يُعطل المفاوضاتوأضاف «بدر الدين»، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا عصمت، ببرنامج «اليوم»، المذاع على قناة «dmc»، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو عطل العديد من المفاوضات بحجج مختلفة، إما أن المتفاوضين ليس لهم صلاحيات أو عن طريق إدخال مطالب وشروط جديدة للتفاوض.
الاعتداء على المنظمات الدوليةوأكد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا زالت تواصل الاعتداء على ممثلي المنظمات الدولية مثل اليونيفيل في جنوب لبنان أو العاملين في الصحة العالمية، الأمر الذي أدى إلى تصريح الصحة العالمية بعدم القدرة على الوفاء بالتزاماتها تجاه أطفال غزة ما تسبب في انتشار شلل الأطفال.
إسرائيل تتمادى والمجتمع الدولي لا يحرك ساكناوأوضح أن هناك نوعا من التمادي من جانب إسرائيل على مختلف المستويات سواء في غزة أو لبنان، وما شجع إسرائيل على ذلك عدم اتخاذ المجتمع الدولي لموقف صارم وإرادة دولية موحدة لوقف هذا الاعتداء، متابعًا: «إسرائيل تتبع سياسة التجويع والحصار في غزة، ما يُصنف في إطار جرائم الحرب».