وزير الخارجية يبحث مع جوتيريش تطورات أزمة غزة وما تشهده المنطقة من تصعيد
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
ثمن الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، جهود أنطونيو جوتيريش السكرتير العام للأمم المتحدة الحثيثة لتطوير منظومة العمل بالأمم المتحدة، وتدشينه مبادرات فعالة لاقت دعما دوليا واسعا منذ توليه مهام منصبه، بما في ذلك مبادرة قمة المستقبل المزمع عقدها، خلال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة.
عبد العاطي يشيد بالمواقف الشجاعة والصادقة التي اتخذها السكرتير العامأشاد «عبدالعاطي» خلال اتصال هاتفي، بالمواقف الشجاعة والصادقة التي اتخذها السكرتير العام خلال فترة قيادته للمؤسسة الأممية حيال عدد من القضايا الدولية، وأهمها أزمة قطاع غزة، التي تتسق مع ميثاق الأمم المتحدة، وتدافع عن مبادئ وقواعد القانون الدولي.
وفي بيان له، ذكر السفير أحمد أبو زيد المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة، أن السكرتير العام طلب نقل تحياته وتقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي، ولدوره الرائد في دعم الاستقرار والسلام، وتسوية النزاعات في المنطقة.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول بشكل مستفيض تطورات أزمة قطاع غزة، والتصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة نتيجة تداعيات الحرب الجارية، حيث ثمن السكرتير العام الجهود المصرية الدؤوبة، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار فى غزة، مؤكدا دعم المنظمة الأممية الكامل لتلك المساعي التي تستهدف رفع المعاناة الإنسانية الكارثية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
أهمية التوصل إلى صفقة تؤدي إلى الوقف الفوري لإطلاق الناروتوافق الجانبان على أهمية التوصل إلى صفقة بشكل عاجل يتم بموجبها الوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى والمحتجزين، مع التأكيد على أن وقف الحرب في القطاع، من شأنه أن يسهم في خفض حدة التصعيد بالمنطقة بأكملها.
وفى هذا الإطار، حرص وزير الخارجية على إطلاع السكرتير العام على محصلة الاتصالات التي تقوم بها مصر لنزع فتيل التصعيد الخطير في الإقليم، والحيلولة دون اتساع رقعة الصراع بشكل يهدد استقرار المنطقة وسلامة شعوبها، وكذا جهود الوساطة «المصرية - الأمريكية» القطرية لوقف الحرب بصورة عاجلة، منوها بخطورة المواقف الإسرائيلية الاستفزازية، بما فيها الاغتيالات السياسية وانتهاك سيادة الدول، وما تؤدى إليه من تأجيج الصراع وحالة الاحتقان في المنطقة بأكملها.
وأوضح أبو زيد أن النقاش تطرق إلى تطورات الأزمة السودانية، حيث حرص وزير الخارجية، على تأكيد ثوابت الموقف المصري القائمة على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية لمعالجة الوضع الإنساني المتأزم، وضرورة احترام سيادة السودان، والحفاظ علي مؤسساته ومقدرات شعبه الشقيق.
ترحيب بفتح معبر «أدري» الحدوديورحب الجانبان بقيام مجلس السيادة الانتقالي في السودان بفتح معبر «أدري» الحدودي، لتعزيز وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين المُتضررين من الحرب، حيث تم التأكيد على أهمية الاستفادة العاجلة من هذا التطور، لإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وكاف إلى جميع أنحاء السودان.
وفي سياق متصل، رحب عبد العاطي باستجابة سكرتارية المنظمة الأممية لمطالب مجموعة كبيرة من الدول باستحداث منصب «مبعوث الأمم المتحدة للمياه»، واعتزام الإعلان عنه خلال الفترة المقبلة، وذلك على ضوء الأهمية المتقدمة التي توليها الدول التي تعاني من ندرة المياه لهذا الموضوع.
استعداد مصر للقيام بدور نشط لدعم جهود السكرتير العام في مكافحة الاسلاموفوبياكما أشاد «عبد العاطي» بموقف المنظمة الأممية الإيجابي من قرار الجمعية العامة المُقدّم من المجموعة الإسلامية في نيويورك، لتعيين «مبعوث خاص للأمم المتحدة لمكافحة الإسلاموفوبيا»، مشددا على استعداد مصر للقيام بدور نشط لدعم جهود السكرتير العام في هذا الشأن.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته، بأن الجانبين اتفقا على أهمية مواصلة التشاور والتنسيق خلال الفترة المقبلة، اتصالا بالقضايا والموضوعات الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، والموضوعات المدرجة على أجندة الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية وزير الخارجية بدر عبدالعاطي أحمد أبوزيد المساعدات الإنسانیة السکرتیر العام وزیر الخارجیة لإطلاق النار عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع نظيره البوركيني تعزيز العلاقات الثنائية
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، كاراموكو تراوري، وزير الخارجية والتعاون الإقليمي لجمهورية بوركينا فاسو لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
"لمحات من الهند" في متحف الطفل.. الإثنينوصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي أكد على دعم مصر لجهود بوركينا فاسو لاستكمال استحقاقات المرحلة الانتقالية.
وتناول الوزيران مُجمل مسارات التعاون القائمة بين البلدين وسبل تطويرها إلى آفاق أرحب، حيث أشار الوزير عبد العاطى إلى أهمية الارتقاء بمستوى التبادل التجاري واستعداد مصر لتصدير المنتجات المصرية التي تلبي احتياجات السوق البوركيني وتنفيذ صفقات متكافئة للتبادل السلعي بين البلدين.
كما أشار إلى نشاط الشركات المصرية المتصاعد فى أفريقيا، خاصة فى مجالات البناء والتشييد والأدوية ومحطات توليد الكهرباء، مشيراً إلى حرص الحكومة المصرية على حث الشركات المصرية للعمل فى السوق البوركيني.
وتناول الوزير عبد العاطى تصاعد التهديدات الإرهابية في منطقة الساحل ومنطقة بحيرة تشاد من قبل الجماعات والتنظيمات الأرهابية المتواجدة في غرب أفريقيا، مشيراً إلى دعم مصر الثابت لجهود بوركينا فاسو في مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار، من خلال دعم القدرات المؤسسية الوطنية، وتدريب الكوادر الأمنية والشرطية البوركينية في إطار الدورات التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
واستعرض وزير الخارجية تجربة مصر فى مكافحة الارهاب، والتي أثبتت أن المواجهة الفعالة لخطر الإرهاب تتطلب مقاربة شاملة ومستدامة، تشمل برامج لتعزيز المواجهة الفكرية للإرهاب والتطرف، وبناء القدرات الوطنية.
كما تبادل الوزيران الرؤى حول مُختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المُشترك، ولاسيما في منطقتى الساحل والقرن الأفريقي، حيث تم التباحث حول التطورات الأخيرة فى الإقليم وتداعياتها على جهود تحقيق الاستقرار في القارة الإفريقية.