خالد الرئيسي رئيسا للجنة الرياضيين باتحاد الهوكي
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
انتخبت الجمعية العمومية للجنة الرياضيين بالاتحاد العماني للهوكي خالد بن عبدالرحمن الرئيسي رئيسا للجنة، وهاشم بن غانم الشاطري نائبا للرئيس، وعبدالجبار بن يعقوب البلوشي أمينا للسر، وثاني بن سهيم الوهيبي عضوا ممثلا للجنة في مجلس إدارة الاتحاد العماني للهوكي للفترة الانتخابية من 2024-2028، وصلاح بن ناصر السعدي عضوا في اللجنة، وأقيمت الانتخابات في مقر اللجنة الأولمبية العمانية بحضور محمد بن خلفان المشرفي رئيس لجنة الانتخابات بالاتحاد العماني للهوكي وعادل بن عبدالله الفارسي رئيس لجنة الاستئناف والطعون الانتخابية وعدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، بالإضافة إلى 24 شخصا من أصل 35 من منتسبين الجمعية العمومية للجنة الرياضيين، مما أتاح اكتمال النصاب القانوني للتصويت، وقد تم تشكيل اللجنة من خمسة أعضاء بعد فوزهم في التصويت المباشر من أصل 7 مترشحين، وتهدف اللجنة إلى تعزيز دور الرياضيين في تطوير رياضة الهوكي في سلطنة عمان.
وانتهت العملية الانتخابية بإجمالي 120 صوتا، حيث حصل خالد بن عبدالرحمن الرئيسي على 24 صوتا، وحصل صلاح بن ناصر السعدي على 24 صوتا، أما هشام بن غانم الشاطري حصل على 23 صوتا، فيما حصل ثاني بن سهيم الوهيبي على 22 صوتا، وحصل ثائر بن أحمد المعشري على 3 أصوات، أما نصر بن عبدالله البلوشي فحصل على صوتين فقط.
وبعد تحديد أعضاء مجلس إدارة لجنة الرياضيين بالاتحاد العماني للهوكي أعرب خالد بن عبدالرحمن الرئيسي رئيس اللجنة عن سعادته وامتنانه قائلا: نبارك للجميع بالحصول على فرصة لترأس لجنة الرياضيين في اتحاد الهوكي، وبعد عقد اجتماع مع أعضاء اللجنة تم الاتفاق على تحديد الأشخاص لشغل منصب الرئيس ونائب الرئيس وأمين السر في اللجنة، وتسعى هذه اللجنة إلى الاهتمام بشؤون الرياضيين في لعبة الهوكي سواء كانوا لاعبي المنتخبات الوطنية أو اللاعبين القدامى والمعتزلين، وهذه اللجنة تتشكل للمرة الأولى على مستوى الاتحاد العماني للهوكي بعد القرار الوزاري المتعلق بالهيكل الإداري للاتحادات الرياضية والصادر من وزارة الثقافة والرياضة والشباب.
وأضاف: النظام الأساسي للاتحاد العماني للهوكي حدد جملة من المهام والمسؤوليات للجنة الرياضيين منها تمثيل الحقوق والمصالح الخاصة بالرياضيين وعمل التوصيات المتعلقة بذلك، وإيصال آراء الرياضيين حول القرارات التي يتخذها الاتحاد، ونشر الثقافة والوعي والقوانين الخاصة بالرياضيين الصادرة من قبل الاتحاد والعمل مع الأندية الرياضية لرعاية حقوق لاعبي ولاعبات الأندية والمنتخبات الوطنية ومصالحهم، وأي مهام أخرى تُوكل للجنة عن طريق مجلس إدارة الاتحاد العماني للهوكي، كما تمارس اللجنة عددًا من الاختصاصات أبرزها وضع السياسة العامة للجنة الرياضيين والإشراف على تنفيذها بما يتوافق مع النظام الأساسي للاتحاد العماني للهوكي، ونتوقع بعد الانتهاء من تشكيل اللجنة تحدي العقبات والصعوبات التي كانت تواجه اللاعبين سابقا، حيث أصبح لديهم لجنة خاصة يتوجهون إليها في كل وقت ومختصه بخدمتهم بشكل مباشر.
وتابع الرئيسي: مجلس إدارة لجنة الرياضيين بالاتحاد العماني للهوكي يتطلع إلى تقديم خدمة إضافية للاعبين، أيًا كانت العلاقة التي تربطهم باللجنة، ولدينا عضو يمثل اللجنة ويمثل اللاعبين في مجلس إدارة الاتحاد للفترة الانتخابية 2024-2028م، سيساهم في نقل الصورة الحقيقية لواقع لاعبين الهوكي في سلطنة عمان، من خلال تجربتنا السابقة كلاعبين، لاحظنا وجود عدد من الإشكاليات التي تواجه اللاعبين، مثل حقوقهم ومستحقاتهم وانتقالهم من نادٍ إلى آخر، في بعض الأحيان يواجه اللاعبون صعوبات في التعبير عن مشاكلهم، لذلك لجنة الرياضيين وجدت للتعامل مع مثل هذه الظروف والتحديات التي تواجه اللاعبين، وبعد الانتهاء من العملية الانتخابية لتشكيل مجلس إدارة للاتحاد العماني للهوكي للفترة المقبلة ستباشر اللجنة تنفيذ مهام عملها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاتحاد العمانی للهوکی مجلس إدارة الاتحاد للجنة الریاضیین لجنة الریاضیین
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يترأس الاجتماع الأول للجنة دراسة تأثيرات الدراما والإعلام على المجتمع
تفعيلًا لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لأهمية تطوير الدراما لخدمة متطلباتنا التنموية وترسيخ هويتنا الوطنية، وتفعيل دور الدراما كأداة محورية في تشكيل وجدان المواطن وتعزيز الانتماء الوطني في ظل التحديات الفكرية والاجتماعية الراهنة، ترأس الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، الاجتماع الأول للجنة دراسة التأثيرات الاجتماعية للدراما المصرية والإعلام -المشكلة بقرار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وذلك لمناقشة التأثيرات الاجتماعية للدراما والإعلام على المجتمع المصري، ووضع آليات لتطوير المحتوى الدرامي المصري.
وأكد وزير الثقافة، في كلمته خلال الاجتماع، أن غاية كل فن، في جوهره، هي أن يترك أثرًا من الجمال في النفس، وأن يسمو بالوجدان والعقل نحو إدراك أعمق لمعنى الإنسان والحياة، مشيرًا إلى أن الدراما تبقى هي الفن الجامع، الذي تتجلى فيه جماليات التشكيل، والموسيقى، والمعمار، واللغة، والشعر، وسحر الحوار، في بناء سردي يعكس المجتمع ويعيد تشكيله.
وأوضح أن كل دراما حقيقية ومؤثرة تحمل في عمقها تأثيرات من الفنون المصرية الخالدة، من لوحات محمود سعيد وسيف وانلي، إلى موسيقى بليغ حمدي وسيد درويش، وشاعرية صلاح عبد الصبور وأمل دنقل، وصوت أم كلثوم، وطابع المعمار المصري الفريد، مضيفًا أن الدراما المصرية خرجت من قلب «الحارة» التي كتب عنها نجيب محفوظ، وتجسدت في أعمال صنع الله إبراهيم، وفتحية العسال وبهاء طاهر، وجمال الغيطاني، ووحيد حامد، وأسامة أنور عكاشة، وغيرهم من الكُتاب الكبار الذين شكّلوا وجدان هذا الشعب وسريانه.
وأضاف أن الدراما المصرية تسير بخطى واثقة منذ ما يقرب من 110 أعوام من السينما، وأكثر من 65 عامًا من الدراما التليفزيونية، تطورت فيها الرؤية الجمالية، وصقلت الأدوات، وتنوعت التجارب، لتخلق حكايات ملهمة تعبر عن هوية مصر العميقة، وتصبح مرآة حقيقية لملامح الشخصية المصرية.
وأكد وزير الثقافة، أن الدراما المصرية قادرة على تقديم محتوى درامي يجمع بين الأصالة والحداثة، يعبر عن هوية متجذرة لبلد عريق، مشيرًا إلى أن صناعة الدراما تستلهم الجمال وفق قواعده المعرفية، وتُنسج بمواهب صناعها في الكتابة، والإخراج، والتصوير، والمونتاج، والديكور، وهندسة الصوت، والإنتاج، لتقدم شكلاً جماليًا يرتقي بذوق المشاهد ويصونه.
وشدد الوزير على أن اجتماع اللجنة ليس لوصاية على الفن، بل لاستعادة بريقه وبهائه، مؤكدًا أن قرار رئيس مجلس الوزراء بتشكيل اللجنة العليا للدراما خطوة ضرورية ومدروسة، تهدف إلى دراسة التأثيرات الاجتماعية والنفسية للدراما والإعلام المصري، واقتراح سبل معالجتها وتفادي سلبياتها، ووضع مسار متكامل لإصلاح المزاج العام، وبناء الشخصية المصرية في ضوء وعي ثقافي وفني وإنساني.
وأشار إلى التزام الدولة بحرية الفكر والتعبير، كركيزة لأي نهضة فنية حقيقية، تضع على عاتق الفنان والمثقف واجبًا تجاه مجتمعه، وتحفزه لصون الهوية ومواكبة الواقع وتقديم فن يعزز القيم الجمالية.
واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أن صناع الجمال من رواد الدراما المصرية قدموا أعمالًا شكلت ذاكرة الأجيال، ولا تزال عليهم مسؤولية تقديم المزيد من الأعمال الملهمة لأجيال قادمة، وقال «نحن لا نعيد إحياء الدراما، بل نقدم الدعم والرؤية، لتظل سفير مصر الثقافي، وعينًا صادقة ترى الواقع وتكتبه بالفن والجمال».
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المحاور الرئيسية المتعلقة بتطوير المحتوى الدرامي، ودراسة مدى تأثيره على المجتمع، واقتراح آليات التعاون بين الجهات المختصة، كما شارك فيه عدد من الشخصيات العامة وممثلي المؤسسات الإعلامية والثقافية، وهم: المهندس خالد عبد العزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الكاتب والإعلامي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، عماد ربيع، رئيس قطاع الإنتاج الدرامي بالشركة المتحدة، علا الشافعي، رئيس لجنة المحتوى الدرامي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، الدكتورة هالة رمضان، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، سارة عزيز حكيم، خبيرة اجتماعية ونفسية ومدير مؤسسة Safe، الدكتور حسن عماد مكاوي، رئيس لجنة الدراسات الإعلامية بالمجلس الأعلى للجامعات وعميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق، والدكتورة جيهان يسري أبو العلا، عضو اللجنة التخطيطية للجنة قطاع الدراسات الإعلامية وعميدة كلية الإعلام السابقة، المخرج خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، المخرج عمر عبد العزيز، رئيس اتحاد النقابات الفنية، الكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال، الكاتبة مريم نعوم، المنتج جمال العدل، والمخرج شريف عرفة.
اقرأ أيضاًبمشاركة الأطفال.. قصور الثقافة تطلق احتفالاتها بأعياد الربيع واليوم العالمي للفن بالغربية
محافظ سوهاج يتابع أعمال تطبيق الهوية البصرية بميدان الثقافة ويؤكد: نسعى لتحويل الشوارع إلى متحف مفتوح
وزير الثقافة: معرض الشلاتين للكتاب نافذة معرفية مهمة لنشر الوعي