ورد الآن : بريطانيا تكشف إغراق سفينة قبالة السواحل اليمنية وأمريكا تؤكد (تفاصيل)
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
الجديد برس/
أكدت بريطانيا وأمريكا، الأربعاء، إغراق سفينة قبالة اليمن.
وأفادت وكالة رويترز البريطانية بأن سفينة نفط تدعى “سونيون” جنحت قبالة ميناء الحديدة ، مشيرة إلى أن الطاقم يقوم حالياً بتقييم الاضرار.
من جانبها نقلت وكالة بلومبيرغ الأمريكية عن مصادر أخرى تأكيدها انحراف السفينة وعجز الطاقم عن التحكم بها ، مؤكدة انجرافها .
وكانت السفينة التي ترفع علم اليونان تعرضت لهجوم صاروخي قبالة الساحل الغربي لليمن.
وأفادت هيئات ملاحية تتبع البحرية البريطانية بأن 3 قوارب تابعة للبحرية اليمنية اعترضت السفينة على بعد نحو 60 ميلا بحريا غرب اليمن في إطار محاولة لتفتيشها لكن طاقم السفينة الأمني شرع بإطلاق النار ما دفع للاشتباك ..
وأشارت المصادر إلى أن السفينة حاولت المناورة للهرب ، لكنها تعرضت لهجمات جوية في أعقاب ذلك.
وتعد السفينة واحدة من عدة سفن غرقت او تضررت بشكل كلي وجزئي خلال العمليات اليمنية ضد الملاحة الإسرائيلية والسفن المرتبطة بأمريكا وبريطانيا وأخرى تورطت بكسر الحظر اليمني في المتوسط والاحمر ، منذ نوفمبر الماضي.
وتجاوز تعداد السفن التي تم استهدافها خلال الأشهر الماضية من معركة اسناد غزة الـ170 سفينة وفق تصريحات لقيادات يمنية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بمشاركة قوات خفر السواحل اليمنية.. واشنطن تنفذ تدريبا بحريا متعدد الجنسيات بالشرق الأوسط
استضافت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) التمرين البحري الدولي (#IMX ) 2025، وهو أكبر تمرين بحري متعدد الجنسيات في منطقة الشرق الأوسط، بمشاركة قوات خفر السواحل اليمنية خلال الفترة من 9 إلى 20 فبراير.
وذكرت القيادة في بيان لها نشرته على منصة (إكس) إن التمرين البحري الدولي شارك فيه أكثر من 5 آلاف فرد من أكثر من 30 دولة ومنظمة دولية، جميعهم ملتزمون بالحفاظ على النظام الدولي القائم على القواعد وتعزيز التعاون الإقليمي في مجال الأمن البحري.
وحسب البيان فإن هذا التمرين الذي استمر لمدة 12 يومًا، أتاح فرصة فريدة للمشاركين للتعاون وإبراز أهمية التعاون في مجال الأمن البحري الإقليمي.
يرتبط إصدار هذا العام من التمرين البحري الدولي بتمرين #Cutlass_Express، وهو تمرين سنوي تقوده القوات البحرية الأمريكية في أوروبا وأفريقيا، ويهدف إلى تعزيز الوعي البحري الإقليمي وقدرات الدول الشريكة في التصدي للتهديدات البحرية.
وتضمنت المرحلة العملياتية من التمرين البحري الدولي تبادل الخبرات بين الشركاء حول إجراءات مكافحة الألغام، وتكامل الأنظمة غير المأهولة والذكاء الاصطناعي، والدفاع عن السفن، وعمليات البحث والإنقاذ، والاستجابة للحوادث الجماعية، وفق البيان.
وطبقا للبيان فقد أتيحت الفرصة للحلفاء والشركاء في التمرين البحري الدولي للتدريب مع قيادة القوة المشتركة الغربية (CTF-W)، حيث نفذت القوات الشريكة عمليات التخلص من الذخائر المتفجرة والغوص، وتدريبات القتال في الأماكن الضيقة، وتسلق الحاويات ضمن عمليات الزيارة والتفتيش والمصادرة.
وفق البيان فإن قيادة CTF-W استضافة ثماني دول شريكة، بما في ذلك ستة أعضاء من قوات خفر السواحل التابعة للحكومة اليمنية الشرعية، وذلك في العقبة والبحر الأحمر الشمالي وإيلات.
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: "يمثل التمرين البحري الدولي 25 التزامًا جماعيًا من قبل حلفائنا وشركائنا لدعم التعاون الإقليمي في الأمن البحري، وزيادة قابلية التشغيل البيني، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة."
يشير بيان سنتكوم إلى أن التمرين يعد التكرار التاسع من التمرين البحري الدولي منذ انطلاقه في عام 2012.