أشاد رافاييل سانتونجا رئيس الاتحاد الدولي لبناء الأجسام واللياقة البدنية بالنجاح الباهر لبطولة غرب آسيا لبناء الأجسام والفيزيك والتي استضافتها سلطنة عمان ممثلة باللجنة العمانية لبناء الأجسام بالصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، مضيفا إن سلطنة عمان تمتلك مقومات النجاح الرئيسية لأي استضافة إقليمية أو دولية، حيث تتواجد هنا المنشآت الرياضية وهي مصممة على المستويات الدولية المناسبة إلى جانب المسرح الذي أقيم عليه منافسات البطولة الذي تم ترتيبه وفق المواصفات الدولية المطلوبة كما أن عدد المشاركين في البطولة كان مميزا ويمثلون العديد من الدول المشاركة من منطقة غرب آسيا وهذه كلها دلالات ساهمت في نجاح إقامة البطولة في العاصمة مسقط.

وأضاف رافاييل سانتونجا في حديثه لـ «عُمان»: رياضة بناء الأجسام تتطور بشكل مميز في القارة الآسيوية، وتحديدا في منطقة غرب آسيا، لافتا إلى أن البطولة مثلا في سلطنة عمان قد سجلت مشاركة عالية من حيث رقم عدد المشاركين الذين مثلوا غالبية الدول في المنطقة، إلى جانب أن اتحاد غرب آسيا ينظم العديد من الأنشطة والبرامج والمسابقات التي تتعلق برياضة بناء الأجسام إلى جانب الدور المميز للاتحاد في نشر ثقافة هذه الرياضة بالشكل المناسب والمطلوب.

وهنأ رئيس الاتحاد الدولي لبناء الأجسام واللياقة البدنية اللجنة العمانية لبناء الأجسام على نجاح هذه البطولة، متمنيا لهم التوفيق والسداد في الأنشطة والبرامج التي سيقومون بتنفيذها في المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن سلطنة عمان تزخر بالعديد من المواهب الشابة والمميزة في رياضة بناء الأجسام والتي يتوقع بأن يكون لها مستقبل واعد، متمنيا مزيدا من الاهتمام من الرياضيين واللجنة للحصول على أفضل النتائج العالمية.

وردا على سؤال عن إقامة بعض البرامج والورش التحكيمية والأنشطة المتعلقة بالمدربين في سلطنة عمان، أجاب رئيس الاتحاد الدولي لبناء الأجسام واللياقة البدنية: هناك العديد من الكفاءات التحكيمية والتدريبية هنا في سلطنة عمان، كما أن البعض لديهم شارات دولية معتمدة، ونحن مع إقامة المزيد من البرامج في المستقبل القريب بهدف زيادة العدد الخاص بالمدربين والحكام الأكفاء، ونتطلع لشراكة مستقبلة مميزة مع اللجنة العمانية لبناء الأجسام في قادم الأيام لتنظيم هذه الورش والبرامج.

وحول سؤال عن بطولة العالم والمقررة إقامتها في القارة الآسيوية وتحديدا في إيران، أجاب رافاييل سانتونجا: نتوقع بأن تشهد البطولة مشاركة قياسية في أرقام المشاركين وكذلك وجود مختلف دول العالم في هذا الحدث العالمي الكبير، واتفق أعضاء الكونجرس الدولي على إقامة هذه البطولة في إيران بالإجماع، ونتطلع إلى بطولة كبيرة وعالمية وتحقيق النتائج المرجوة، وذكر رئيس الاتحاد الدولي لبناء الأجسام واللياقة البدنية بضرورة فصل الجوانب السياسية عن الجوانب الرياضية، مشيرا إلى أن الرياضة تجمع الجميع ومن مختلف الثقافات والديانات وهي فرصة للالتقاء والتنافس الشريف بين الرياضيين.

وأكد رئيس الاتحاد الدولي لبناء الأجسام واللياقة البدنية بأن المرأة لها شأن كبير في رياضة بناء الأجسام وأن عدد الرياضيين في بناء الأجسام متساو بين الجنسين، وأضاف أيضا: نحن نحترم ونقدّر عاليا العادات والتقاليد في الدول العربية حول مشاركة المرأة في مسابقات رياضة بناء الأجسام، ولدينا خطط جيدة في هذا الإطار لتطوير الرياضة على مستوى المرأة بما يتناسب ويتوافق مع خصوصية المرأة العربية والمسلمة، فالأهم هو احترام وتقدير كافة المعتقدات والثقافات، ومن ثم بحث السبل المتاحة لإقامتها على الحدود والمستويات التي تتماشى مع هذه الخصوصيات.

واختتم رافاييل سانتونجا حديثه عن سعادته بزيارة سلطنة عمان على هامش البطولة حيث قال: لقد زرت سلطنة عمان عدة مرات، وهذه الزيارة كانت مختلفة حيث حضرت البطولة وتابعت المنافسات والإثارة الفنية في مختلف المسابقات، كما أنني قمت بالتجوال في بعض الأماكن السياحية التي تزخر بها سلطنة عمان، ومنها زيارتي للمتحف الوطني الذي أصنفه بأنه أفضل متحف زرته على مستوى العالم، حيث يقدم المتحف معلومات تاريخية وثقافية مميزة عن البلد إلى جانب بعض الحضارات العريقة، وأود هنا بأن أشكر كافة الزملاء والأصدقاء في سلطنة عمان على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.

الشرقي يشيد بنجاح البطولة

من جانبه ثمن الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية الجهود المميزة التي تبذلها اللجنة العمانية لبناء الأجسام في نشر ثقافة ممارسة اللعبة بشكل احترافي مميز مما انعكس ذلك تصاعديا على كافة المستويات خليجيا وعربيا وقاريا لتعزز مكانتها على المستوى العالمي.

وقال الشرقي في ختام بطولة غرب آسيا لبناء الأجسام والفيزيك: إن اتحاد الإمارات لبناء الأجسام لن يدخر جهده في دعم مسيرة اللعبة في سلطنة عمان من خلال تبادل الخبرات والمشاركة في البطولات الدولية وتنظيم الدورات التدريبية ومشاركة الحكام الدوليين وفي مختلف المجالات الإدارية والفنية. وعبر رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات عن إعجابه بالمستوى التنظيمي المميز لبطولة غرب آسيا وأن تصبح إحدى أفضل البطولات الدولية، مثنيا على الروح الرياضية العالية للجمهور الذي شجع جميع الفائزين.

وكان منتخبنا الوطني لبناء الأجسام والفيزيك قد توج بلقب البطولة بعدما حصد 46 ميدالية ملونة، منها 20 ميدالية ذهبية و17 ميدالية فضية و9 ميداليات برونزية، وحل في صدارة الترتيب العام للدول المشاركة بالبطولة برصيد 325 نقطة، وجاء منتخب العراق في المركز الثاني برصيد 234 نقطة، وحل المنتخب الإيراني في المركز الثالث برصيد 204 نقاط، أما المركز الرابع فكان من نصيب منتخب الإمارات بعدما جمع 155 نقطة، وحل منتخب سوريا في المركز الخامس برصيد 110 نقاط، وجاء منتخب البحرين سادسا برصيد 84 نقطة، أما المنتخب الأردني فقد حل في المركز السابع بحصوله على 72 نقطة، وفي المركز الثامن جاء منتخب الكويت برصيد 39 نقطة، تبعه منتخب اليمن في المركز التاسع برصيد 13 نقطة، ثم منتخب لبنان عاشرا بحصوله على 11 نقطة، وأخيرا المنتخب السعودي في المركز العاشر بعدما جمع 4 نقاط. وشارك في هذه البطولة بمشاركة 11 دولة، وهي سلطنة عمان والعراق وإيران والإمارات وسوريا والبحرين والأردن والكويت واليمن ولبنان والسعودية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی سلطنة عمان فی المرکز إلى جانب غرب آسیا

إقرأ أيضاً:

منظومة الطفولة المبكرة .. استثمار اجتماعي لمستقبل الأجيال

- خدمات تنمية الطفولة المبكرة تقدم في مكان جغرافي واحد بطريقة تكاملية

- تجويد الخدمات الرعائية والصحية والتعليمية بمعايير ومنهجيات معتمدة دوليا

- التحاق 8706 أطفال بـ355 حضانة حتى منتصف العام الحالي

تركز استراتيجية وزارة التنمية الاجتماعية على وضع تنمية الطفولة المبكرة المتكاملة كأولوية على الأجندة الوطنية من خلال تأسيس مراكز تنمية الطفولة المبكرة في جمعيات المرأة العمانية ومؤسسات المجتمع الأخرى للتأكد من النمو الذهني لأطفال سلطنة عُمان بشكل متساو في سنوات العمر الأولى، وتحسين مخرجات الصحة والتعليم والسلوك، وإدراكا لأهمية مرحلة الطفولة المبكرة في تكوين شخصية الطفل والأثر الذي تتركه برامج التنمية على نمو الطفل ومستقبل الأجيال القادمة، وتعمل سلطنة عمان من خلال خططها الخمسية للتنمية على وضع البرامج والمشاريع والأنشطة المتعلقة بتلبية احتياجات فئة الأطفال باعتبارها حقوقا ينبغي تنفيذها من قبل الدولة والأسرة معا، وقد اضطلعت وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع الجهات الأخرى بأدوار أساسية في مجال تربية الطفل بالإضافة إلى الدور الأساسي في حماية وتنمية الأسرة.

وتولي استراتيجية العمل الاجتماعي (2016-2025) التي تنفذها الوزارة مزيدا من الاهتمام بتنمية الأسرة والمجتمع، معتبرة تنمية الطفولة المبكرة المتكاملة أولوية وطنية مدعومة بالتزام حكومي وموارد خاصة وآليات للتنسيق عبر القطاعات، ويتم العمل على مشروع مراكز تنمية الطفولة المبكرة المتكاملة بهدف تقديم خدمات الطفولة المبكرة في مكان جغرافي واحد بطريقة تكاملية بين مختلف القطاعات، بما يحقق تجويد الخدمات الرعائية والصحية والتعليمية المقدمة للأطفال بمعايير ومنهجيات معتمدة دوليا، وتسهم في رفع الوعي العام بأهمية تنمية الطفولة المبكرة، وتحقيق مفاهيم التدخل المبكر، إلى جانب دعم الذكاءات المتعددة في المراحل المبكرة، ويستهدف المشروع توسيع الفئات المستفيدة من هذه الخدمات بما يدعم فئة الأطفال كافة وبالأخص الأطفال من ذوي الدخل المحدود؛ وفقا لتوزيعها اللامركزي في مختلف المحافظات.

الرقي بالخدمات

وقد أولت سلطنة عمان اهتماما كبيرا بتنمية الطفولة المبكرة في مختلف القطاعات المرتبطة بهذه الفئة المهمة من المجتمع خاصة ما يتعلق بالجوانب الاجتماعية والصحية والتعليمية والثقافية إيمانا منها بأهمية الاستثمار في هذه الفئة من المجتمع التي ستكون مستقبلا إحدى الدعائم الأساسية لبنائه، وقد تم إصدار التشريعات والقوانين وإعداد الخطط والسياسات الرامية إلى الرقي بجودة الخدمات المقدمة في هذا المجال.

وقد كفلت التشريعات والقوانين المعمول بها في سلطنة عمان إتاحة التعليم وإلزاميته لجميع الأطفال حتى إتمام مرحلة التعليم الأساسي كما أولت اهتماما بمرحلة التعليم ما قبل الأساسي ويعتبر قانون الطفل الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 2014/22 إنجازا رائدا يضاف إلى رصيد سلطنة عمان في مجال رعايتها واهتمامها بالطفل، وقد تضمن القانون 13 فصلا، و79 مادة تحدد إطارا قانونيا لحقوق الطفل وتلقي الضوء على ضرورة توفير الظروف المناسبة لتنشئة الأطفال وإعطائهم الأولوية في جميع القرارات والإجراءات، حيث أكدت المادة 30 من الحقوق الاجتماعية "أن للطفل دون سن التعليم ما قبل الأساسي الحق في الانتفاع بخدمات دور الحضانة التي هو مؤهل للالتحاق بها" واضطلعت وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع الجهات الأخرى بأدوار أساسية في جانب تربية الطفل بالإضافة إلى الدور الأساسي في حماية وتنمية الأسرة. وعليه عملت على تأسيس دائرة شؤون الطفل في المديرية العامة لشؤون المرأة والطفل عام 1985م. وفي عام 1986م تم تأسيس أول حضانة في سلطنة عمان.

وفي هذا السياق أثمر إعداد استراتيجية العمل الاجتماعي والاستراتيجية الوطنية للطفولة إلى تطوير آلية العمل الاجتماعي بعد مسيرة (45 عاما) من عمل هذه الوزارة لمواكبة الثورة التكنولوجية والمعلومات المتسارعة، ولمواجهة التحديات والتطورات الدولية، فقد أكدت الاستراتيجيتان على أهمية الأسرة في صدارة العمل الاجتماعي، وعلى أن الأطفال هم أمل المستقبل، ولذا فإن تعزيز دور الأسرة والحفاظ على تماسكها والعمل على رعاية الأطفال ورفاهيتهم وإعدادهم للمستقبل يحتلان الأولوية في التوجهات الاستراتيجية للحكومة، وفي الخطط التنموية والبرامج التي تنفذها الوزارات والجهات ذات العلاقة ومنها وزارة التنمية الاجتماعية وهذا الأمر حتم على وزارة التنمية الاجتماعية وشركائها، إعادة تقييم ومراجعة برامجها الموجهة للأسرة والطفل. ومن هنا جاء تنفيذ مشروع النهوض بأوضاع دور الحضانة الذي يتم تنفيذه بالشراكة مع برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند).

ويعد تنفيذ مشروع النهوض بأوضاع دور الحضانة، من أبرز المشاريع والبرامج المنفذة في مجال رعاية الطفولة وإعداد دليل المعايير الوطنية لدور الحضانة وتصنيفها في سلطنة عُمان، والتدريب على دليل المعايير الوطنية لدور الحضانة بمشاركة 57 مشاركا من وزارة التنمية الاجتماعية و337 مشاركا من ممثلي دور الحضانة، والتدريب على دليل الرعاية الصحية مستهدفا العاملات بمؤسسات دور الحضانة من مشرفات ومربيات الأطفال. كما تم إعداد تصور عام حول مراكز تنمية الطفولة المبكرة وتنفيذ حلقات العمل التخصصية متعددة القطاعات وتنفيذ الزيارات الاستطلاعية للمدارس الأجنبية، ومناقشة التقرير الوطني عن حقوق الطفل أمام اللجنة الدولية المختصة واستلام الملاحظات ومناقشتها مع الجهات المختصة في سلطنة عمان، وتنفيذ البرنامج التدريبي حول اتفاقية حقوق الطفل والبرتوكولين الاختياريين الملحقين بها بمشاركة أصحاب الفضيلة القضاة، وأعضاء الادعاء العام والمسؤولين وأصحاب العلاقة بمجال متابعة تنفيذ اتفاقية حقوق الطفل، ولجان حماية الطفل ومندوبي الحماية.

توسع كمي ونوعي

وإدراكا من سلطنة عمان بأهمية مرحلة الطفولة المبكرة في تكوين شخصية الطفل والإنسان. وللأثر الذي تتركه برامج التنمية على نماء الطفل ومستقبل الأجيال القادمة، فقد عملت الجهات على وضع برامج ومشاريع تستهدف الأطفال وهناك توسع كمي ونوعي في إنشاء دور الحضانة، حيث نظمت اللائحة التنظيمية التي صدرت بموجب القرار الوزاري رقم 19 / 80 شروط وإجراءات إنشاء دور الحضانة، وتقدم "دور الحضانة" وهي مؤسسات اجتماعية تشرف عليها الوزارة خدمات اجتماعية وتربوية وثقافية للأطفال من سن ستة أشهر إلى ثلاث سنوات ونصف، ويتم متابعة هذه الحضانات من قبل الوزارة؛ للتأكد من التزامها باللوائح والقوانين المنظمة لذلك وتصحيح مسارها في حال الإخلال بعملها، وقد بلغ عدد الحضانات حتى نهاية النصف الأول لعام 2024م 355 حضانة، وعدد الأطفال الملتحقين بها 8706 أطفال منهم 4650 ذكورا و4056 إناثا.

وكان من جملة الاهتمام بقطاع الطفولة في السلطنة تطوير دور الحضانة وتحسين جودتها بوضع معايير وطنية شاملة تنظم عملها وترخيصها، وتمهد لتصنيفها. فدور الحضانة - بوصفها إحدى أهم مؤسسات تنشئة الطفل في سلطنة عمان - تعد مكانا يخصص لاستقبال الأطفال في سن مبكرة، وتقديم خدمات الرعاية والعناية بهم، وتلبية احتياجاتهم، وتعمل على تطوير نموهم وتعلمهم. ونتيجة لذلك فقد تم العمل على تطوير معايير وطنية شاملة لدور الحضانة تضمن جودة ما تقوم به تلك المؤسسات من خدمات، ويعكس توجهات إدارة مؤسسات دور الحضانة ومساعدتها على النهوض بدورها، وتوفير أفضل الفرص التربوية والصحية والاجتماعية لتنشئة ورعاية الأطفال الصغار وابتدأ مشروع النهوض بأوضاع دور الحضانة بإعداد الدراسة التقييمية حول أوضاع دور الحضانة في سلطنة عمان بهدف الوقوف على أوضاعها واحتياجاتها، ومدى فاعليتها ومطابقتها للمعايير المنصوص عليها في اللائحة الخاصة بإنشاء دور الحضانة وانسجامها مع المعايير التنظيمية. وبعد إنجاز الدراسة، بدأت الخطوة التالية من البرنامج وهي وضع دليل المعايير الوطنية لدور الحضانة وتصنيفها في سلطنة عمان بهدف إرشاد المعنيين والقائمين والمختصين في هذه الدور على المعايير التي ينبغي ضمان توافرها في دور الحضانة في سلطنة عمان وتأمل وزارة التنمية الاجتماعية أن تسهم هذه المعايير في تجويد أوضاع مؤسسات دور الحضانة القائمة، وبالتالي وضع أسس لجودة المؤسسات التي سيتم إنشاؤها لاحقا، بهدف إرساء مخرجات تربوية واعدة تساعد مؤسسة الأسرة في تنشئة الأبناء تنشئة صالحة. ويتم تصنيف الحضانات بناء على مدى التزامها بهذه المعايير إلى خمس فئات رئيسية حيث إن توافر معايير وطنية لجودة دور الحضانة سيتيح الفرص لمساعدة دور الحضانة على معرفة الجوانب التي تساعد في تطويرها وتصويب أوضاعها، وبالتالي العمل على الوفاء بالالتزام بتلك المعايير.

وتمنح وزارة التنمية الاجتماعية الفرصة لاتخاذ القرار اللازم تجاه تلك الحضانات سواء في الاستمرار بتقديم الخدمة أو متابعة تطويرها، أو سحب الترخيص منها. وبالتالي إلغاؤها، كما أن وجود تلك المعايير من شأنه أن يمنح الأسر مساحة واسعة لاختيار دار الحضانة التي تلائم أطفالهم وتحقق احتياجاتهم.

مقالات مشابهة

  • سفارات سلطنة عمان تواصل الاحتفال بالعيد الوطني
  • ولايات سلطنة عمان تواصل احتفالاتها بالعيد الوطني الـ 54 المجيد
  • «OL-1» عينٌ من الفضاء على سلطنة عمان
  • منظومة الطفولة المبكرة .. استثمار اجتماعي لمستقبل الأجيال
  • سفير سلطنة عمان في القاهرة: مصر لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية
  • سفير سلطنة عمان يناشد العالم وقف الحرب في غزة
  • سفير سلطنة عمان: مصر لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية
  • سفير سلطنة عمان: متفائل بزيادة التعاون الاقتصادي مع مصر الفترة المقبلة
  • " إمداد" الإماراتية تتوسع في سلطنة عمان بالشراكة مع "أوريس"
  • نهاية الأمل للسودانيين في سلطنة عمان