السيب يتغلب على الشباب بهدف المالكي
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
تمكن السيب من التغلب على الشباب بهدف وحيد في المباراة التي أقيمت بينهما على المجمع الرياضي بالرستاق ضمن الجولة الثانية من دوري عمانتل للموسم الرياضي 2025/2024 أحرز هدف السيب الوحيد عن طريق عمر المالكي. نزل الفريقان أرضية الملعب وعينهما على النقاط الثلاث، خصوصا الشباب المتعثر في الجولة الماضية بخسارته من الخابورة بهدفين مقابل هدف والسيب لمواصلة الانتصار الثاني على التوالي الذي يملك ترسانة من النجوم في مقدمتهم جميل اليحمدي وعبدالعزيز المقبالي وعمر الفزاري وأرشد العلوي وعمر المالكي وغيرهم من النجوم، وكانت أولى الفرص من جانب الفريقين لصالح الشباب عن طريق رأسية خالد البريكي ارتطمت بمدافع السيب وذهبت إلى ضربة ركنية في الدقيقة 16.
ثم كرة عرضية لصالح السيب عن طريق علي البوسعيدي من الجهة اليسرى لم تجد من يتابعها أمام مرمى الشباب في الدقيقة 18 وكادت أن تشكل خطورة على مرمى الشباب، وكان السيب أكثر تنظيما في منتصف الملعب بقيادة عمر الفزاري وعمر المالكي، وواصل الفريقان محاولاتهما مع أفضلية نسبية لصالح السيب، وفي الدقيقة 20 تمكن السيب من التقدم وتسجيل الهدف الأول عن طريق رأسية عمر المالكي سكنت شباك الشباب.
بعد هدف التقدم للسيب لم يتراجع للخلف بل حاول مباغتة خصمه بهدف ثان، وبدوره حاول الشباب تعديل النتيجة، ليواصل السيب ضغطه من كرة خطرة لصالح عمر المالكي لكن لم يحسن استغلالها بالشكل المطلوب وسدد الكرة بعيدا عن المرمى في الدقيقة 28، وحاول الشباب تنويع هجماته عن طريق الأطراف ولكن واجه دفاعا منظما من قبل مدافعي السيب أحمد الخميسي ومحمد المسلمي حيث لم يستطع الشباب خلال هذا الشوط من الوصول إلى مرمى السيب إلا من خلال كرات نادره نتيجة التمركز الصحيح للاعبي السيب ووقوع لاعبي الشباب في مصيدة التسلل في الكثير من الكرات وكرة عرضية من مهاجم الشباب عصام الصبحي ارتطمت بمدافع السيب وذهبت إلى ضربة ركنية، وانتهى الشوط الأول بتقدم السيب بهدف وحيد وسيطرة واضحة على مجريات الشوط الأول.
جاءت مجريات المباراة في الشوط الثاني أكثر اندفاعا للأمام من الفريقين، حيث بحث الشباب عن تعديل النتيجة والسيب لمضاعفة النتيجة، وسدد لاعب الشباب حاتم الحمحمي كرة قوية ذهبت إلى ضربة ركنية في الدقيقة 49، ورأسية ماجد السعدي ذهبت بعيدا عن مرمى السيب في الدقيقة 50، وبدا واضحا للشباب العزيمة على تحقيق هدف التعديل، وكاد السيب أن يسجل الهدف الثاني بعدما وصلت الكرة داخل المنطقة للاعب عبدالرحمن المشيفري الذي سدد كرة قوية تمكن حارس الشباب من إبعادها إلى خارج المنطقة في الدقيقة 55، وأجرى مدرب الشباب تغييرات بدخول محمد الطاوسي ومحمد الغافري وحاتم الروشدي، بحثا عن هدف التعديل، وتنشيط خط وسط الشباب على عكس مجريات اللقاء في شوطه الأول، وأضاع عبدالرحمن المشيفري لاعب السيب هدفا محققا أمام مرمى الشباب وسدد الكرة ضعيفة بيد حارس الشباب في الدقيقة 68، وتسديدة جميل اليحمدي تمكن حارس الشباب من التصدي لها في الدقيقة 71.
وأجرى مدرب السيب تغييرا بدخول زاهر الأغبري وخروج عبدالعزيز المقبالي، كما أجرى مدرب الشباب تغييرين بدخول يوسف الغافري وعبدالله السعدي وخروج ياسين الشيادي وحاتم الحمحمي في الدقيقة 75، وانخفض رتم اللقاء في آخر عشر دقائق من زمن الشوط الثاني مع محاولات من جانب الفريقين ومع أفضلية نسبية لصالح الشباب الذي حاول إدراك التعادل، ثم أجرى مدرب السيب تغييرين بدخول أمجد الحارثي وناصر الصقري وخرج حسن العجمي وعمر المالكي في الدقيقة 87، تلا ذلك تسديدة قوية من حاتم الروشدي تمكن حارس السيب من إبعادها بصعوبة إلى ضربة ركنية في الدقيقة 89 وكادت أن تكون هدف التعديل، وقبل أن ينتهي اللقاء بفوز السيب بهدف وحيد. أدار اللقاء الحكم محمود المجرفي، وساعده حمود الشعيبي وعزان القطيطي، ومحمد المياحي حكما رابعا، وراقب المباراة خالد المتقوي، وقيم الحكام سالم البطاشي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: عمر المالکی فی الدقیقة عن طریق
إقرأ أيضاً:
أرسنال يقسو على السيتي بخماسية في الدوري الإنجليزي
تعرض مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم في المواسم الأربعة الأخيرة لخسارة ثقيلة خارج ملعبه أمام أرسنال بنتيجة 5-1، في قمة منافسات الجولة 24، وتقدم أرسنال بهدف مبكر سجله مارتن أوديجارد في الدقيقة الثانية من المباراة التي أقيمت على ملعب الإمارات، لينهي الفريق اللندني الشوط الأول متفوقا في النتيجة.
وفي الشوط الثاني أدرك مانشستر سيتي التعادل بهدف نجمه النرويجي إرلينج هالاند في الدقيقة 55، لكن أرسنال رد بأربعة أهداف لتوماس بارتي ولويس سكيلي وكاي هافيرتز وإيثان نوانيري في الدقائق 56 و62 و76 و93. وفشل مانشستر سيتي في تحقيق الفوز على أرسنال للموسم الثاني على التوالي في بطولة الدوري ،وللمباراة الخامسة على التوالي في جميع المسابقات. ويعود آخر فوز لمانشستر سيتي على أرسنال بنتيجة 4-1، في الدور الثاني من الدوري الإنجليزي في أبريل 2023، وتجمد رصيد مانشستر سيتي عند 41 نقطة ،ليبقى في المركز الرابع بعد تلقي خسارته السابعة في الدوري هذا الموسم. أما أرسنال ،فرفع رصيده إلى 50 نقطة ليبقى في المركز الثاني بفارق أربع نقاط عن ليفربول صاحب الصدارة،
واهتزت المدرجات في ملعب الإمارات بعد مرور 43 ثانية فقط عندما سدد كاي هافيرتز كرة بيسراه أمسكها ستيفان أورتيجا حارس مرمى سيتي، وبعدها بدقيقة واحدة ارتبك مانويل أكانجي مدافع مانشستر سيتي في بناء الهجمة من الخلف تحت ضغط لياندرو تروسارد مهاجم أرسنال لتصل الكرة إلى ديكلان رايس ومنه إلى كاي هافيرتز الذي مررها إلى أوديجارد ليسدد بسهولة في الشباك ويتقدم الضيوف بهدف مبكر للغاية. وسجل جابرييل مارتينلي هدفا ثانيا لأرسنال في الدقيقة السادسة بعد تمريرة من أوديجارد، ولكن الحكم أشار بالتسلل ضد المهاجم البرازيلي، وحاول مانشستر سيتي تدارك صدمة الهدف المبكر بتسديدة لمهاجمه المصري عمر مرموش الذي سدد كرة بعيدا عن القائم في الدقيقة 18، وبعدها نفذ مرموش ركلة ركنية لعبها عرضية أرتقى لها جوشكو جفارديول بضربة رأس أنقذها دافيد رايا حارس مرمى أرسنال، بمساعدة العارضة. وتكرر سيناريو الهدف مجدداً حيث قطع ديكلان رايس الكرة من ماتيو كوفاسيتش لتصل إلى كاي هافيرتز الذي سدد بجوار القائم بغرابة شديدة لتضيع فرصة هدف محقق لأرسنال في الدقيقة 26، وكان رايا حارس أرسنال يقظاً في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول حيث أبعد عرضية خطيرة من جفارديول في الجهة اليسرى قبل أن تصل إلى برناردو سيلفا، كما تصدى الحارس الإسباني لتسديدة البرازيلي سافينيو، وأمسك تسديدة أخرى ضعيفة من كوفاسيتش، لينتهي الشوط الأول بتفوق أصحاب الأرض. وكان سيناريو الشوط الثاني أكثر إثارة، حيث أدرك مانشستر سيتي التعادل بعد أداء جماعي رائع وتبادل للكرة بين ماتيوس نونيز وفيل فودين وسافينيو الذي لعب كرة عرضية أنقض عليها هالاند برأسه في الشباك. لكن فرحة الضيوف بالتعادل لم تدم طويلا بالتعادل حيث تقدم أرسنال بهدف ثانٍ بتسديدة قوية من لاعب الوسط الغاني توماس بارتي غيرت مسارها نحو الزاوية اليمنى، واستغل أرسنال ارتباك منافسه وأضاف هدفا ثالثا بتسديدة للاعبه الشاب لويس سكيلي من داخل منطقة الجزاء، بينما أضاع مارتينلي فرصة خطيرة بعد هجمة مرتدة في الدقيقة 68 أنهاها بتسديدة أبعدها أورتيجا حارس السيتي.
وبسيناريو مكرر، انطلق مارتينلي بهجمة مرتدة، ومرر الكرة إلى كاي هافيرتز الذي مهدها لنفسه وسدد بسهولة في الشباك ليتقدم أرسنال بهدف رابع وسط استسلام تام لحامل لقب الدوري في المواسم الأربعة الأخيرة. وقف جوسيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي عاجزا أمام إيجاد حل، ولم يستفد فريقه من مشاركة البديلين كيفن دي بروين وجيمس ماكاتي، بينما رد ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال بإشراك ميكيل ميرينو ورحيم سترلينج وريكاردو كالافيوري وإيثان نوانيري.
وشكل أرسنال خطورة كبيرة من الهجمات المرتدة، وأضاع أكثر من محاولة قبل أن يختتم إيثان نوانيري الخماسية بتسديدة من على حدود منطقة الجزاء في الوقت بدل الضائع.
في المقابل غادر جوارديولا ملعب الإمارات بأسوأ سجل في مسيرته التدريبية باستقبال فريقه أربعة أهداف على الأقل في أربع مباريات خلال موسم واحد.