عماد الدين حسين يكشف دلالة توجيهات السيسي بشأن توصيات الحوار الوطني
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن بيان الرئاسة بشأن توجيهات الرئيس السيسي عن توصيات الحوار الوطني المتعلقة بالحبس الاحتياطي، يبعث برسالة مهمة تؤكد رغبة الدولة المصرية في إحداث أكبر قدر من التوافق بين القوى الوطنية والسياسية والاستجابة لمطالبها.
خبير: البلاستيك يحتاج من 400 إلى 1000 سنة حتى يتحلل عاجل| توجيهات جديدة للسيسي بشأن القطاع الزراعيوأضاف حسين، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، صباح اليوم الأربعاء، أن توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي بإحالة توصيات الحوار الوطني بشأن الحبس الاحتياطي والعدالة الجنائية إلى الحكومة، وسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل التوصيات المتوافق عليها، بمثابة "تطور غاية في الأهمية".
وأشار إلى أن البيان يؤكد الرغبة الصادقة في تنفيذ أحكام الدستور والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، خاصة مع إشارته إلى تخفيض الحدود القصوى لمدد الحبس الاحتياطي، والحفاظ على طبيعته كإجراء وقائي دون تحوله لعقوبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحوار الوطني الرئيس السيسي توصيات الحوار الوطني اكسترا نيوز الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطني توافق بلا خطوط حمراء.. مناقشات لقضايا مهمة دون سقف محدد (ملف خاص)
«مساحات مشتركة».. شعار رفعه الحوار الوطنى، ليعكس فلسفة هذه التجربة الجديدة، لإيجاد أرضية بين الأطراف والتيارات السياسية، للتوصّل إلى حلول للأزمات والتحديات، للمساهمة فى رسم خريطة الجمهورية الجديدة.
وعقد المشاركون فى الحوار جلسات حول المحاور الثلاثة، التى اتسمت بتنوع الآراء واختلاف وجهات النظر، فى إطار إدارة تلتزم باللوائح التنفيذية ومدونة السلوك، وعدم التحيّز أو الإقصاء أو التهميش.
وقد شارك فى هذه الجلسات ممثلون عن الأحزاب السياسية، والنقابات، والمجالس المتخصّصة، والقوى السياسية والشبابية، بالإضافة إلى أساتذة الجامعات والخبراء والمتخصّصين، وعدد من الشخصيات العامّة من مجالات الثقافة والفن والرياضة والثقافة. وطُرحت خلال الجلسات جميع القضايا للنقاش دون أى خطوط حمراء أو سقف محدّد، على مستوى المحور السياسى، تصدّرت قضايا النظام الانتخابى، والمحليات، وحقوق الإنسان، والأحزاب السياسية، والنقابات، وفى المحور الاقتصادى، كانت قضايا التضخّم، والاستثمار، والصناعة، والدين العام، والسياحة، والعدالة الاجتماعية هى الأبرز، أما فى المحور المجتمعى، فقد تصدّرت قضايا التعليم، والشباب، والصحة، والهوية، والثقافة، والأسرة. ورغم أن المناقشات لم تنتهِ بعد، فإن ركب الحوار ما زال مستمراً، من أجل إنجاح مهمته على أكمل وجه، لمناقشة الكثير من القضايا المهمة ضمن المحاور الثلاثة، ومن المتوقع أن يستمر الحوار حتى يتم التوصّل إلى توافق كامل بين المشاركين حول التوصيات النهائية، التى سيقوم مجلس الأمناء بصياغتها ورفعها إلى رئيس الجمهورية، بهدف تحويلها إلى قرارات تنفيذية أو تعديلات تشريعية تُسهم فى بناء مستقبل مصر.