المشري: القضاء حسم الخلاف لصالحي، والرئاسي تعدى على اختصاصات غيره
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قال خالد المشري إن قرارات القضاء بشأن انتخاب رئاسة المجلس الأعلى للدولة محسومة لصالحه وإن الجلسة سليمة وغير مشكوك فيها.
وأضاف المشري خلال مؤتمر صحفي أن أي محاولة للعرقلة هي محاولة لتعطيل عمل المجلس.
واعتبر المشري أن القضاء أكد صحة جلسة انتخابات رئاسة مجلس الدولة وصحة قرار تنصيبه رئيسا للمجلس.
لا للتعدي على اختصاصاتنا
وأوضح المشري خلال مؤتمره أن مسألة إعادة تشكيل مجلس جديد للمصرف المركزي هو شأن أصيل لمجلسي النواب والدولة ولا علاقة للرئاسي فيه، باعتباره ليس من اختصاصه.
وأكد المشري أن المجلس في طور تفعيل ملف المناصب السيادية، لافتًا إلى أن الأولوية ستعطى لبعض المناصب لإنجازها في أقرب وقت ممكن.
وبيّن المشري أن المجلس لا يتشبث بشخوص معينة في هذا الموضوع، وإنما للدفاع عن قوانين ونصوص دستورية أقرها الاتفاق السياسي في وقت ما.
وأكد المشري أن المجلس لم ولن يتنازل عن الاختصاصات الممنوحة له، ولن يقبل التعدي عليها من أي جسم كان سواء من الرئاسي أو البرلمان أو الحكومة، باعتبار أن كلًا لديه اختصاص يكفله القانون ويجب التعاون لنجاح ذلك.
وكشف المشري عن جلسة مرتقبة لأعضاء المجلس لاستكمال بقية مكتب الرئاسة وهو انتخاب نائبين ومقرر للمجلس، نافيا وجود أي انقسام بين أعضائه.
المصدر: مؤتمر صحفي لـ “خالد المشري”
المجلس الأعلى للدولةالمجلس الرئاسيالمشري Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المجلس الأعلى للدولة المجلس الرئاسي المشري
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: آية واحدة تلخص الإسلام في خمس حقائق
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن آخر آية في سورة الكهف تحتوي على خمس حقائق أساسية تلخص الإسلام، وهي قوله تعالى:"قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا".
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد، أن هذه الآية العظيمة ترسم ملامح الدين في بضع كلمات، فهي تؤكد بشرية النبي صلى الله عليه وسلم، وتبين أنه موحى إليه من الله، وتثبت وحدانية الخالق، كما تضع منهجًا واضحًا لمن يرجو لقاء الله، فالدين ليس مجرد اعتقاد نظري، بل هو إيمان وعمل صالح، مقترن بالإخلاص الكامل لله دون إشراك أحد في عبادته.
وأشار إلى أن هذه الآية تقدم قاعدة ذهبية تجمع بين العقيدة السليمة والسلوك القويم، فمن أراد النجاة فعليه أن يصحح عقيدته، ويخلص عمله، ويسير في حياته بأفعال عظيمة تعود بالنفع على نفسه ومجتمعه، قائلًا: "لو سألك أحد عن ملخص الإسلام، فقل له: هذه الآية تحمل كل شيء".
أفعال اللهوأكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن أفعال الله سبحانه وتعالى تحمل حكمة لا يمكن للبشر الإحاطة بها بشكل كامل، مشيرًا إلى أن هناك فرقًا بين "العلل" الظاهرة التي قد ندركها، و"الحكمة" الحقيقية التي تبقى في علم الله وحده.
وضرب عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد، مثالًا بقصة الخضر عليه السلام مع النبي موسى عليه السلام، مشيرًا إلى أن بعض الناس قد يتساءلون: لماذا قُتل الغلام؟ ولماذا لم يهده الله بدلًا من ذلك؟ ولماذا تم خرق السفينة ولم يُصب الملك الظالم بأي مكروه؟ مؤكدًا أن هذه التساؤلات طبيعية، ولكن الحقيقة أن الحكمة الإلهية لا يمكن الوصول إليها لأنها أمر في علم الله لا يُطلع عليه أحد، لا ملك مقرب ولا نبي مرسل.
واستشهد الجندي بقول سيدنا عيسى عليه السلام في القرآن الكريم: "تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ"، موضحًا أن الإنسان قد يفهم بعض الأسباب الظاهرة، لكنه لن يدرك الحكمة الكاملة وراء أفعال الله.
وأضاف أن هناك مفهومًا إيمانيًا يُعرف بـ"التفويض"، وهو تسليم الأمر لله سبحانه وتعالى دون محاولة خلق سيناريوهات أو تفسيرات بشرية قد لا تعبر عن الحقيقة المطلقة، لأن حكمة الله دائمًا أعظم وأشمل مما يدركه العقل البشري.
وشدد على ضرورة الثقة في عدل الله ورحمته، والإيمان بأن كل ما يقدّره الله هو لحكمة أكبر قد تتجاوز المشهد الذي نراه بأعيننا.