صحيفة سعودية: ركلة جزاء النصر أمام الشرطة “غير صحيحة”
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
الأربعاء, 9 أغسطس 2023 8:52 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
فجر الخبير التحكيمي قاسم شعبان مفاجأة من العيار الثقيل حول صحة ركلة جزاء النصر السعودي أمام الشرطة العراقي في نصف نهائي بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية.
وحصل النصر في الدقيقة 74 من زمن الشوط الثاني على ركلة جزاء لصالح لاعبه السنغالي ساديو ماني بعد عرقلته داخل منطقة جزاء الشرطة العراقي خلال هجمة مرتدة سريعة للنصر.
وبعد العودة إلى تقنية الفيديو من جانب حكم الساحة، قرر احتساب ركلة جزاء بوجود مخالفة على مدافع الشرطة لتعمده عرقلة ساديو ماني خلال كرة خطيرة داخل منطقة الجزاء.
وقال الخبير التحكيمي قاسم شعبان لصحيفة الرياضية السعودية : ” قرار غير صحيح من الحكم باحتساب ركلة جزاء لصالح نادي النصر، الاحتكاك كان طبيعي بين ساديو ماني ومدافع الشرطة ولذلك الحالة لا تستوجب احتساب ركلة جزاء”.
وكان رونالدو قد سجل ركلة الجزاء التي حصل عليها ساديو ماني هدف اللقاء الوحيد ليمنح النصر بطاقة العبور والتأهل إلى المباراة النهائية لبطولة كأس الملك سلمان 2023 المقامة في السعودية.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: سادیو مانی رکلة جزاء
إقرأ أيضاً:
“السلم الأهلي.. المفاهيم والتحديات”… ندوة حوارية على مدرج النصر بحلب
حلب-سانا
نظم منتدى “سوريا النهضة” اليوم ندوة حوارية تحت عنوان “السلم الأهلي.. المفاهيم والتحديات”، على مدرج النصر في حلب، بمشاركة مجموعة من رواد الثقافة والمجتمع الأهلي.
وقدم كل من دكتور العلاقات الدولية سعيد الحسن والأستاذ في جامعة حلب الدكتور حليم أسمر ودكتور السياسة الشرعية مصطفى مصطفى، المسارات الضرورية لتحقيق السلم الأهلي والخطوات العملية على مستوى الفرد والمجتمع.
ونوه الدكتور الحسن بدور العوامل المؤثرة في تحقيق السلم الأهلي، وأبرزها العوامل الاقتصادية والدولية والإعلام والعدالة الاجتماعية بالقانون، ضمن وحدة مترابطة تتطلب مجموعة من الخطوات العملية، وتستدعي التكاتف وتكامل الجهود للسعي نحو التعافي.
بدوره تقدم الدكتور أسمر بمجموعة من الخطوات العملية التي من شأنها إنجاح السلم الأهلي، بدءاً من التعارف والمصالحة، فالمصارحة والتسامح، والتي تشكل نواة العدالة الانتقالية، بالإضافة إلى مجموعة المفردات المساهمة بتعزيز الحوارات المجتمعية وتقريب العناصر الاجتماعية من بعضها البعض.
من جانبه تركزت مداخلة الدكتور مصطفى على دور الخطاب الديني في تعزيز السلم الأهلي، ودعم القيم الدينية السامية التي تدعو إلى وحدة الصف في المجتمع، نظراً لطبيعة المجتمع الحلبي بالالتزام الديني والأخلاقي وأثرهما الكبير على أسلوب حياة قاطني المدينة، كما تطرق إلى ضرورة الإسراع في معالجة محاولات التقسيم التي جسدها النظام البائد بين مكونات المجتمع.
من جهته لفت مسؤول مكتب الشباب في المنتدى رجب ملاحفجي في تصريح لمراسل سانا، الى أن الندوة هي ضمن سلسلة المبادرات التي ينظمها المنتدى للنهوض بالمجتمع وتضميد جراحه على مدار 14 عاماً جراء ممارسات النظام البائد، مؤكداً على ضرورة السلم الأهلي ودور الشباب في تحقيقه، وعليه تمت إقامة الندوة وتناول الموضوع من زواياه المتعددة.
تابعوا أخبار سانا على