ماذا تعرف عن ألم العضلات الروماتيزمي؟
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قالت الجمعية الألمانية لأمراض الروماتيزم إن ألم العضلات الروماتيزمي هو أحد أمراض المناعة الذاتية الروماتيزمية الالتهابية؛ حيث يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الجسم نفسها، ويُعرف أيضا بروماتيزم الأنسجة الرخوة الالتهابية أو الروماتيزم العضلي.
عوامل وراثية ومؤثرات خارجيةوأوضحت الجمعية أن أسباب الإصابة بألم العضلات الروماتيزمي غير معلومة على وجه الدقة، ولكن يرجح الأطباء أنه يرجع إلى العوامل الوراثية والمؤثرات الخارجية مثل العدوى، مشيرة إلى أنه يصيب كبار السن في الغالب، وخاصة النساء.
وتتمثل أعراض ألم العضلات الروماتيزمي في ألم في العضلات (خاصة في الكتف والرقبة ومنطقة حزام الحوض) وتصلب العضلات والمفاصل في الصباح، بالإضافة إلى متاعب عامة مثل التعب والحمى والتعرق الليلي وفقدان الوزن والمزاج الاكتئابي.
عواقب وخيمةوينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض لتجنب العواقب الوخيمة، التي قد تترتب على ألم العضلات الروماتيزمي؛ حيث قد يصاب المريض بما يعرف بالتهاب الشرايين ذات الخلايا العملاقة، أي التهاب الشرايين الكبيرة والمتوسطة الحجم، وخاصة الشرايين الصدغية، والذي يتجلى في الصداع الشديد وآلام الفك عند المضغ واضطرابات الرؤية.
وإذا تُرك هذا الالتهاب دون علاج، فإنه يمكن أن يؤدي إلى العمى ومضاعفات تهدد الحياة مثل السكتات الدماغية.
ويتم علاج ألم العضلات الروماتيزمي بواسطة الأدوية مثل الكورتيزون، بالإضافة إلى العلاج الطبيعي
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
عضلة صغيرة في الجسم قد تتنبأ بخطر الإصابة الخرف
الولايات المتحدة – كشف فريق من الباحثين في جامعة جونز هوبكنز عن رابط مثير للاهتمام بين حجم جزء من جسم الإنسان وتطور الخرف.
أجرى الباحثون دراسة على أكثر من 500 شخص سليم في السبعين من العمر، حيث قاسوا حجم العضلة الصدغية، وهي عضلة رفيعة تمتد من جانب الجمجمة إلى مفصل الفك.
واستخدم فريق البحث التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لرصد التغيرات في عضلات المشاركين على مدار 5 سنوات.
وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: الأولى تضم 131 شخصا ذوي عضلات صدغية كبيرة، والثانية تضم 488 شخصا ذوي عضلات صدغية صغيرة. وتمت مراقبة تطور حالات الخرف من خلال قياس كمية الأنسجة المفقودة من الدماغ، بالإضافة إلى إجراء اختبارات معرفية منتظمة.
واكتشف الفريق أن الأشخاص الذين يعانون من عضلة صدغية أصغر كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 60% مقارنة بالأشخاص الذين كانت لديهم عضلة أكبر.
ويعتقد أن الأشخاص المصابين بالخرف يفقدون كتلة العضلات بشكل أسرع من أولئك غير المصابين، ما يجعل فقدان العضلة الصدغية مؤشرا محتملا لتطور المرض.
وتعد هذه النتائج مهمة لأن التشخيص المبكر للخرف يشكل تحديا كبيرا، حيث يتم عادة تشخيص المرض بعد أن يصبح متقدما جدا. لذلك، يركز الباحثون على إيجاد طرق غير مكلفة وسهلة لتشخيص الخرف في مراحله المبكرة.
ويعتقد الباحثون أن تحسين نمط الحياة من خلال ممارسة الرياضة والتغذية السليمة وتدريب المقاومة، قد يساعد في إبطاء فقدان العضلات وتقليل خطر التدهور المعرفي والخرف.
وقال الدكتور شادبور ديمهري، معد الدراسة: “قد تساعد هذه التدخلات في منع أو إبطاء فقدان العضلات وبالتالي تقليل خطر التدهور المعرفي والخرف”.
وأكد الدكتور كاميار مرادي، الباحث في جامعة جونز هوبكنز، أن هذه الدراسة هي الأولى التي تثبت أن فقدان العضلات الهيكلية قد يساهم في تطور الخرف. ومع ذلك، أشار الدكتور ماكس وينترمارك، أخصائي الأشعة العصبية في جامعة تكساس، إلى الحاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان فقدان العضلات هو سبب رئيسي للخرف أو مجرد نتيجة لعمليات أخرى مرتبطة بالمرض.
قدّمت الدراسة في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية، ولم يتم نشرها في مجلة بعد.
المصدر: ديلي ميل