((عمان)): اختتمت الي،م فعاليات الورشة الثالثة لصيف المواهب التي نظمتها المكتبة الثقافية بالمديرية العامة للمطبوعات والمصنفات الفنية، بالتعاون مع مركز التدريب الاعلامي وجريدة الأوبزرفر.

واشتمل البرنامج على ورشتين قدمتها كل من هدى بنت حمد الجهورية مدير تحرير مجلة نزوى، وإيمان بنت خميس العلوية طالبة في كلية السياحة، بمشاركة ثمانية أطفال من عمر ١٢ إلى ١٦ سنة، حيث سلطت الورشة الضوء على "القصة القصيرة والرسم"، وحملت عنوان "خيال يصطاد القصص"، بالإضافة إلى أساسيات الرسم بالرصاص.

وأوضحت هدى الجمهورية بأن الورشة حملت عنوان "خيال يصطاد القصص"، وهي موجهة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عاما، بهدف تعليم أساسيات الكتابة بطريقة مبتكرة ومختلفة. مبينة أنها استخدمت فكرة الأيقونات الممغنطة في الورشة، حيث صُنعت 10 شخصيات و10 أجزاء لكل شخصية، بالإضافة إلى 10 أجزاء للحبكة و10 أجزاء للنهاية. وتم تحفيز الأطفال على استخدام خيالهم الإبداعي من خلال ربط الشخصيات بالحبكة والنهاية، فضلا عن منح الأطفال حرية الاختيار، مما سمح لهم بإنتاج قصص فريدة ومتنوعة، حيث اختار كل منهم شخصية مختلفة بحبكتها ونهايتها الخاصة. وبينت الجهورية أن أن الأيقونات ساعدتهم على بناء نص متكامل، وخلال الأيام الثلاثة كنا نسمح لكل طفل بأن يقرأ ما أنجز وكان يتلقى النقد من زملائه، ما ولد حالة من الإثراء أكثر مما كنت أتوقع. مضيفة بأن الورشة كانت تجربة مثمرة ومفيدة لتنمية مهارات الكتابة لدى الأطفال وتحفيزهم على الإبداع والابتكار. وسيتم نشر الأعمال في جريدة عمان لتحفيز الأطفال المشاركين في الورشة ليروا قيمة عملهم الأدبي ويشعروا بالفخر بإبداعاتهم.

من جانبها أشارت إيمان العلوية بأن ورشة الرسم التي قدمتها كانت مفيدة ومثمرة، حيث قامت بتعريف الأطفال بأساسيات الرسم والظل والنور باستخدام أقلام الرصاص، ما يمكن أن يوفر لهم قاعدة قوية لتطوير مهاراتهم الفنية في المستقبل. وتعليمهم كيفية رسم شخصية كرتونية بشكل ممتاز وبتقسيم الرسم يعكس مهارات وقدرات الأطفال وقدرتها على تحقيق نتائج جميلة. موضحة إن هذه الورشات تساهم في تنمية المواهب والقدرات الفنية للأطفال وتعزز من إبداعهم وتطويرهم في مجال الفن.

وعبر الأطفال المشاركون عن فرحهم بالمشاركة في ورشة القصة القصيرة، وقالت مريم الرئيسية طورت في الورشة من مهاراتي في كتابة القصة القصيرة وتبنيت نقاط الضعف التي أواجهها وقدرت أن أحسنها مع عرض قصتي على الأشخاص الآخرين واستطعت أن أطور قصتي بعد الاستماع إلى آراء المشاركين وتقبلنا آراء البعض واكتشفنا أننا نستطيع أن نعطي أنفسنا فرصا أكبر عندما نسمح لأنفسنا بالحصول على وقت كاف لاستعراض مهاراتنا.

وقالت ورد الحراصية أنها تعلمت من ورشة كتابة القصة القصيرة كيفية تكوين القصص وكيف أختار شخصياتي وكيف أكون النهاية وأجعلها مقنعة ويمكن أن تكون غير متوقعة وأن تفاجئ القارئ. وتضيف: أريد كتابة القصص في المستقبل، وخلال هذه الورشة كتبت قصة عن سجادة تاهت في الصحراء ووجدت بيتها في الأخير إلا أن أهل البيت لم يكترثوا لغيابها حتى وجدت سجاد يشبهها، وتوضح: من خلال القصة وضعت فيها رسالة تتبين من خلال الأحداث وهي كيفية التصرف في وقت الضياع وبمن نستعين.

وأوضحت ميمونة الرئيسية أن ورشة فن الكتابة القصصية علمتنا كيفية كتابة قصة قصيرة بأحداث تشوق القارئ، واستفدت من آراء زملائي التي سمحت لي بتطوير قصتي، كما تعلمت من خلال فعاليات "صيف المواهب" كيفية التظليل من ورشة الرسم واستمتعت كثيرا بزيارة الاستوديوهات، وكيفية التصوير، وتعلمت أساسيات التصوير وأصبح لدي شغف لتعلم المزيد عن عالم التصوير.

أما سيف المعولي فيقول بأن ورشة فن كتابة القصة القصيرة أضافت إلفيه الكثير وزادت من مهاراته في مجال الكتابة، ويوضح: استفدت الكثير من الأساسيات من خلال هذه الورشة أهمها، كيفية كتابة القصة القصيرة، وتسلسل خط السرد، وأننا يجب أن نركز على مركز القصة وبناء الشخصيات.

وزار الأطفال المشاركون في اليوم الختامي للورشة استوديوهات التلفزيون، والاستوديوهات الرقمية، ووكالة الأنباء العمانية، وناقشوا مدى استفادتهم، بعد ختام ورشة القصة القصيرة، وتم توزيع الشهادات والهدايا التذكارية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: کتابة القصة القصیرة من خلال

إقرأ أيضاً:

طلاب جامعة الجلالة في ورشة عمل لتعزيز التصميم الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة

اختتمت فعاليات ورشة العمل الدولية لمشروع “تطوير استراتيجيات تعليمية لتعزيز التصميم الشامل في مناهج العمارة وتحسين مستوى إتاحة الوصول في الحرم الجامعي”، والتي قادها الدكتور مينا ميشيل، المدرس بمجال العمارة في جامعة الجلالة. 

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة الأهلية، وتحت إشراف ومشاركة الدكتور ماجد زغو، مدير برنامج التصميم المعماري والعمارة الرقمية، وبالتعاون مع أساتذة وباحثين مرموقين من جامعة دريسدن التقنية بألمانيا وجامعة گرميان بالعراق، وبتمويل من برنامج "تعزيز" من الهيئة الألمانية للتبادل العلمي DAAD taziz.

وأقيمت الورشة في مدينة دريسدن في الفترة من ٦ إلى ١٢ ديسمبر ٢٠٢٤، وهدفت إلى مناقشة وتطوير استراتيجيات تعليمية مبتكرة لتعزيز التصميم الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة في مناهج العمارة، مع التركيز على تحسين إتاحة الوصول داخل الحرم الجامعي، واستكشاف أساليب فعالة لتطوير منظومة تعليمية شاملة تتوافق مع القدرات المختلفة لجميع الناس.

شهدت الورشة التي امتدت على مدار ستة أيام مشاركة فعالة من طلاب العمارة، حيث تم اختيار مجموعة متميزة منهم للسفر والمشاركة في الأنشطة التي أقيمت بمدينة دريسدن الألمانية.

مشاركة طلاب جامعة الجلالة 

وتضمنت الورشة العديد من الأنشطة الأكاديمية والعملية، حيث شارك الدكتور مينا ميشيل كمحاضر زائر في استديو التصميم الشامل بجامعة دريسدن التقنية، وشارك طلاب جامعة الجلالة في محاضرات متخصصة وسكاشن تعليمية بكلية العمارة بجامعة دريسدن التقنية، كما أجروا تجارب ميدانية شملت استكشاف إمكانية الوصول داخل المباني والحركة في الحرم الجامعي وأحياء المدينة المختلفة.

إلى جانب الأنشطة الأكاديمية، أتيحت للطلاب فرصة التعرف على التاريخ المعماري الغني لمدينة دريسدن وشرق ألمانيا من خلال جولات ميدانية استهدفت أبرز معالم المدينة التاريخية.

كما تضمنت الزيارة جولة معمارية في مدينة براغ التشيكية، التي تعد متحفًا معماريًا مفتوحًا يعكس تطور العمارة الأوروبية على مدار القرون.

واختُتمت الفعاليات بجولة مميزة في مدينة برلين، حيث تعرف الطلاب على معالمها المعمارية الفريدة التي تجمع بين الطرز التقليدية والحديثة، مما أضاف بُعدًا جديدًا لتجربتهم التعليمية والثقافية.

وأكد المشاركون أن الورشة كانت تجربة تعليمية غنية أتاحت لهم تطبيق المفاهيم النظرية على أرض الواقع، ووفرت بيئة تعليمية دولية تعزز من فهمهم لاستراتيجيات التصميم الشامل وأهميتها في تحسين جودة الحياة وتيسير الحركة لذوي الاحتياجات الخاصة في البيئات العمرانية المختلفة.

وقد سبق هذه الفعالية إقامة ورشة عمل في جامعة الجلالة بتنظيم مجال العمارة و قياده د. مينا ميشيل و د. ماجد زغو، بالتعاون مع مكتب تكافؤ الفرص بقياده دكتور دينا عرابي وجامعة دريسدن التقنية من 30 سبتمبر ل 2 أكتوبر 2024 عن دور الجامعات المصرية في تعزيز الشمول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 بمشاركة أكثر من 36 باحث و متخصص في هذا المجال من مختلف جامعات مصر و الجمعيات الأهلية والجهات المختصة و ذلك بتمويل من DAAD COSIMENA، وناقشت هذه الورشة كافه الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة في العملية التعليمية والإدارية والأنشطة وأيضا الحركة داخل الجامعات. 

يأتي هذا المشروع في إطار التزام جامعة الجلالة بتطوير التعليم المعماري بما يتماشى مع المعايير الدولية الحديثة، وتعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات العالمية لخدمة قضايا التنمية المستدامة والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • ورشة تفكيك شفرات الأفلام في معرض جدة للكتاب 2024
  • بتوقيع 91 اتفاقية بقيمة 8.3 مليارات ريال.. مؤتمر سلاسل الإمداد 2024 يختتم فعالياته
  • ورشة عمل للإفتاء حول منهجية الرد على الأسئلة الشائكة: الإلحاد نموذجًا
  • ورشة عمل لمناقشة تجريم زواج الأطفال وتوحيد الجهود المجتمعية بصعيد مصر
  • طلاب جامعة الجلالة في ورشة عمل لتعزيز التصميم الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة
  • كلية الإعلام بجامعة عين شمس تنظم ورشة عمل حول «صحافة الموبايل»
  • حماة الوطن بالإسكندرية يختتم دورة التثقيف السياسي للمرأة
  • كيفية التعامل مع الأطفال غير الشرعيين .. دار الإفتاء تجيب
  • شرطة دبي تعقد ورشة دولية للمختصين في مكافحة المخدرات
  • "توصيف وتقارير المقررات الدراسية" ورشة عمل بجامعة بنها الأهلية