ممثلة تركية تثير الجدل بدور مقاتلة في وحدات الحماية الكردية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أثارت الممثلة التركية، ميليسا سوزان، الجدل في البلاد بعد تجسيدها دور مقاتلة في وحدات حماية الشعب ضد داعش في مسلسل فرنسي.
وأصبح دور ميليسا سوزان في الموسم الثالث من المسلسل التلفزيوني الفرنسي “Le Bureau des Légendes” محط انتقاد على وسائل التواصل الاجتماعي.
في المسلسل، لعبت سوزان دور جاسوسة تدعى إسرين تسللت بين أعضاء وحدات حماية الشعب الذين يقاتلون ضد داعش في روج آفا.
الممثلة التركية أوضحت كيف تم اختيارها للدور، وقالت: “في عام 2016، تلقيت عرضًا من صناع المسلسل التلفزيوني (Le Bureau des Légendes)، أحد أكثر الأعمال شهرة في فرنسا خلال ذلك الوقت، لم أكن أعرف كلمة واحدة تقريبًا باللغة الفرنسية، وعلى الرغم من ذلك، عندما ذهبت إلى تجربة الأداء، أحب المخرج تمثيلي، وقال: سوف نتعامل معها بطريقة أو بأخرى، لقد تم تسريع الأمر على الفور، بدأت في تلقي دروس خصوصية في اللغة الفرنسية، وفي المسلسل أقوم بدور عميل يقاتل ضد داعش في سوريا، لذلك تلقيت دروسًا في اللغة بالإضافة إلى الأسلحة والتدريب القتالي، لقد كانت تجربة ممتعة للغاية بالنسبة لي”.
وبعد هذا المسلسل، شاركت ميليسا سوزان في الفيلم الفرنسي “Damien veut Changer le monde”.
Tags: Le Bureau des Légendesأكرادأنقرةاسطنبولتركياداعشوحدات حماية الشعبالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أكراد أنقرة اسطنبول تركيا داعش وحدات حماية الشعب
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة التركية يزور رئيس «أوغلو» في سجنه.. أردوغان يعلّق!
زار زعيم المعارضة التركية، رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل، اليوم الثلاثاء، رئيس بلدية إسطنبول الكبرى المقال أكرم إمام أوغلو، في سجن سيليفري على أطراف المدينة.
وقال أوزيل في تصريح عقب الزيارة: “لقد أجريت زيارة لأكرم إمام أوغلو، الرئيس بالحزب الأول الذي فاز بالانتخابات الأخيرة بالبلديات، التي بها ثمانون بالمئة من الاقتصاد التركي، وخمسة وستون بالمئة من السكان”.
وأشار إلى أن “إمام أوغلو، انتخب رئيسا لبلدية المدينة الأكثر شهرة بالعالم ثلاث مرات، أنا أشعر بالخجل من الأجواء التي نجد أنفسنا فيها، بسبب أولئك الذين يحكمون تركيا، أنا أعلم بأن الناخبين الذين صوتوا لحزب العدالة والتنمية الحاكم، يشعرون بالخجل أيضا مما يحدث”.
وأضاف: “الآن أصبحت صحافة العالم كلها تتابع هذا الملف.. أنا لم أفعل هذا، بل هو رد فعل الأمة على العار الذي صنعه رجب طيب أردوغان.. لقد داست الثورة الديمقراطية على النظام المناهض للديمقراطية لـ”طيب بيه”.
أردوغان: حزب المعارضة الرئيس هو المسؤول عن الأضرار المالية والمادية خلال الأيام القليلة الماضية
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن “حزب المعارضة الرئيس “حزب الشعب الجمهوري” هو المسؤول عن الأضرار المالية والمادية خلال الأيام القليلة الماضية”.
وأضاف أردوغان أن “الانتخابات التمهيدية لحزب الشعب الجمهوري تثبت مرة أخرى، أن فهم الحزب للديمقراطية لم يتجاوز مسرحية “التصويت العلني والفرز السري”.
وصرح بأن “حزب الشعب الجمهوري” أكبر أحزاب المعارضة التركية، يضغط على أعصاب الأتراك ويستفزهم.
وأفاد “بأنه بدلا من الرد على اتهامات الفساد والسرقة واستغلال النفوذ وتلقي الرشوة، أمضوا خمسة أيام وهم يصدرون أكثر التصريحات انحدارا وافتقارا للمنطق القانوني في تاريخنا السياسي”.
وأشار الرئيس التركي إلى أن “مسؤولي “حزب الشعب الجمهوري” بمن فيهم رئيس الحزب نفسه، قدموا مثالا مؤسفا على حالة غياب الوعي وتحمل المسؤولية”.
ودعا أردوغان “حزب الشعب الجمهوري” إلى الكف عن إزعاج المواطنين بإثارة الفتن والاستفزازات، مردفا بالقول: “إن كنتم تمتلكون الشجاعة فقدموا حسابا عن الفساد والسرقات والرشاوى التي تلقيتموها”.
وأكد الرئيس التركي “أنهم سيواصلون تنفيذ برنامجهم الاقتصادي بكل عزم وإصرار”.
ولفت بالقول: “في مثل هذه الأوقات، تبقى الأولوية القصوى لدينا هي الحفاظ على الاستقرار المالي، ولن نسمح إطلاقا بأن يمسّ ما حققناه من مكاسب، بفضل برنامجنا الاقتصادي الجديد الذي نطبقه منذ عامين”.
محافظة أنقرة تمدد حظر الاحتجاجات في العاصمة
مددت محافظة العاصمة التركية أنقرة “حظر الاحتجاجات والمظاهرات في المدينة حتى الأول من أبريل المقبل، فيما كان الحظر السابق ساري المفعول حتى 25 مارس”.
ووفقا لبيان صادر عن مكتب المحافظ على مواقع التواصل الاجتماعي، “قررت السلطات تمديد حظر إقامة أي احتجاجات أو مظاهرات من الساعة 00:00 يوم 26 مارس وحتى الساعة 23:59 يوم 1 أبريل”.
يذكر أنه “تستمر الاحتجاجات الداعمة لرئيس بلدية إسطنبول المعتقل، عضو حزب الشعب الجمهوري المعارض أكرم إمام أوغلو منذ الأسبوع الماضي في أنقرة وإسطنبول وإزمير وعدد من المدن الأخرى”.