البطاقات البريدية تقاوم الاندثار
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
برلين "د.ب.أ": مع التطور التكنولوجي أصبح الناس يستسهلون التقاط صور للمعالم السياحية ومشاركتها مع المعارف والأهل والأصدقاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عوضا عن عناء البحث عن مكتب للبريد، وشراء الطوابع منه وإرسال البطاقات البريدية من خلاله إلى الأصدقاء والأقارب.
وأشار استطلاع بريطاني للرأي إلى أن 39% فقط من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع، قالوا إنهم لا يرسلون مطلقا بطاقات بريدية عندما يسافرون للخارج، بينما قال 21% إنهم اعتادوا إرسال بطاقات بريدية لأحبائهم، غير أنهم تخلوا حاليا عن هذه العادة.
في حين أن الأجيال الأكبر سنا نشأت وسط استخدام وسائل اتصال تقليدية، فإن جيل الألفية هو الذي يرسل معظم البطاقات البريدية، وذلك وفقا لاستطلاع أجرته شركة تأمين السفر البريطانية "إنشوراندجو" والتي تقدم أيضا خدمات الإنترنت.
ويقول الاستطلاع إن أكثر من نصف جيل الألفية ( 53 %)، يرسلون بطاقات بريدية عند سفرهم للخارج، يليهم الجيل "زد" الذي تتراوح أعمارأفراده بين 16 إلى 26 عاما، حيث يرسل ما نسبته 47% منهم بطاقات بريدية أثناء السفر، وبعد ذلك يأتي الجيل "إكس" الذي تتراوح أعماره بين 43 إلى 58 عاما، حيث يرسل ما نسبته 34% منهم بطاقات بريدية.
وحول السبب في إرسال البطاقات البريدية، يقول كثيرون إنه يرجع إلى تقليد عائلي أو عادة شخصية، أو الرغبة في التواصل مع أحبائهم لمشاركتهم تجارب السفر.
ويضيف الاستطلاع إنه على الرغم من تراجع عدد الأشخاص، الذين يرسلون البطاقات البريدية، يحب نحو 41% تلقيها، مشيرين إلى شعورهم "بالسعادة" وبأن هناك من "يتذكرهم" و "يحبهم"، وهي ثلاثة مشاعر يتم ذكرها كثيرا عند تلقي بطاقة بريدية.
ويحتفظ الناس في الغالب بالبطاقات البريدية الي يتلقونها، ولمدة طويلة للغاية في بعض الأحيان.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تحذير مستخدمي الهواتف الذكية من تهديدات بطاقات NFC الخبيثة .. تفاصيل
مع تزايد استخدام المحفظة الإلكترونية في الهواتف الذكية كوسيلة للدفع، تبرز المخاطر المترتبة على بطاقات الاتصال قريب المدى (NFC).
يحذر خبراء الأمن السيبراني، بما في ذلك مارك ريفيرو من كاسبرسكي، من أن هذه التقنية قد تعرض المستخدمين لهجمات تصيدية وتهديدات برمجيات خبيثة.
تُستخدم بطاقات NFC على نطاق واسع في أنظمة النقل والحملات التسويقية، مما يسهل التفاعلات السريعة. ومع ذلك، فإن هذه الراحة تجعلها هدفًا للتلاعب من قبل جهات خبيثة. يمكن إعادة برمجة بطاقات NFC المشروعة لتوجيه المستخدمين إلى مواقع تصيدية أو تحميل برمجيات ضارة. كما يمكن استبدال البطاقات الأصلية بأخرى خبيثة في الأماكن العامة.
تتضمن المخاطر الناتجة عن بطاقات NFC الخبيثة سرقة البيانات وتعرض الأجهزة للاختراق. لذلك، يجب على المستخدمين اتخاذ تدابير وقائية، مثل تجنب مسح بطاقات غير موثوقة، والتحقق من الروابط، وتعطيل الإجراءات التلقائية على الهواتف الذكية.
يجب على الشركات أيضًا اتخاذ خطوات لحماية أنظمتها، مثل استخدام بطاقات مقفلة والتحقق من البطاقات الموزعة. وبتبني هذه الممارسات، يمكن تقليل المخاطر المرتبطة بتقنية NFC.