"الإعلامي الحكومي" يستعرض تسلسل مراحل خنق الاحتلال 1.7 مليون فلسطيني في 10% من مساحة القطاع
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
غزة - صفا
استعرض المكتب الإعلامي الحكومي، يوم الأربعاء، التسلسل الإرهابي الذي سار فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي وفق خطته الرامية لخنق 1.7 مليون مدني جنوب وادي غزة بمساحة لا تزيد عن عُشر مساحة القطاع.
وأوضح المكتب، في بيان وصل وكالة "صفا"، أن جيش الاحتلال زعم مطلع نوفمبر 2023 أن المنطقة الجنوبية مساحة إنسانية آمنة تبلغ مساحتها 230 كم مربع، وكانت توازي 63% من إجمالي مساحة القطاع، وتشمل أراضٍ زراعية ومنشآت خدماتية وتجارية واقتصادية وطرقات وشوارع.
وبيّن أن الاحتلال قلّص مطلع ديسمبر 2023 المناطق التي يدعي أنها إنسانية آمنة بعد اجتياح خان يونس لتصل إلى 140 كم مربع بما نسبته 38,3% من إجمالي مساحة القطاع، وتشمل أراضٍ زراعية ومقابر ومنشآت خدماتية وتجارية واقتصادية وطرقات وشوارع.
وأشار إنه أنه في مطلع مايو 2024 قلص الاحتلال المنطقة التي يدعي أنها إنسانية آمنة إلى 79 كم مربع بما نسبته 20% من إجمالي مساحة قطاع غزة، وتشمل أراضٍ زراعية ومقابر ومنشآت خدماتية وتجارية واقتصادية وطرقات وشوارع.
وفي منتصف يونيو 2024 قلص الاحتلال المنطقة التي يدعي أنها منطقة إنسانية آمنة لتصل إلى 60 كم مربع، بما نسبته 16,4% من إجمالي مساحة القطاع، وتشمل أراضٍ زراعية ومقابر ومنشآت خدماتية وتجارية واقتصادية وطرقات وشوارع، وفق المكتب.
ولفت إلى أنه في منتصف يوليو 2024 قلص الاحتلال المنطقة التي يدعي أنها منطقة إنسانية آمنة إلى 48 كم مربع، بما نسبته 13,15% من إجمالي مساحة القطاع غزة، وتشمل أراضٍ زراعية ومقابر ومنشآت خدماتية وتجارية واقتصادية وطرقات وشوارع.
وذكر أنه مع مطلع أغسطس 2024 قلص الاحتلال المنطقة التي يدعي أنها منطقة إنسانية آمنة إلى 40 كم مربع، بمنا نسبته 10,9% من إجمالي مساحة القطاع، وتشمل أراضٍ زراعية ومقابر ومنشآت خدماتية وتجارية واقتصادية وطرقات وشوارع.
وقال إنه: "بعد منتصف أغسطس قلص الاحتلال المنطقة التي يدعي انها إنسانية آمنة إلى 36 كم مربع، بما نسبته 9,5% من إجمالي مساحة قطاع غزة، وتشمل أراضٍ زراعية ومقابر ومنشآت خدماتية وتجارية واقتصادية وطرقات وشوارع".
وأوضح المكتب أن جيش الاحتلال يعتبر محافظتي غزة وشمال غزة ليستا ضمن المناطق التي يدعي أنها مناطق إنسانية آمن بشكل مطلقً رغم وجود نحو 700,000 مدني في المحافظتين.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي أن "هذه الجريمة ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال والتي تتمثل في التهجير القسري وإجبار المواطنين المدنيين على النزوح إجبارياً من منازلهم ومناطق سكناهم؛ تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنه يُمعن بشكل مقصود ووفق خطة مرتبة بخنق المدنيين وخنق المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة في مساحة ضيقة جداً، لا تتجاوز عُشر مساحة قطاع غزة"
وحمّل المكتب الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الكارثية والخطيرة لهذه الجريمة المستمرة والمتواصلة، والتي تهدف إلى خنق المدنيين في قطاع غزة، وكذلك حشرهم في مناطق غير مهيأة للحياة الآدمية لانعدام كل مظاهر الحياة الطبيعية.
وطالب المُجتمع الدَّولي وكل المنظمات الدولية والأممية ودول العالم الحر بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية، ووقف الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد المدنيين في قطاع غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الإعلام الحكومي قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية إنسانیة آمنة إلى جیش الاحتلال بما نسبته قطاع غزة کم مربع
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني في قصف إسرائيلي على غزة
ارتقى مواطن فلسطيني شهيداً، اليوم السبت، مُتأثراً بجراحه التي لحقت به اثر قصف لجيش الاحتلال الإسرائيلي لبلدة الفخاري شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
فلسطين تفتح صفحة جديدة..وطن السلام يفتح الباب أمام الزوار جماعة الحوثي تُعلن استهداف وزارة الدفاع الإسرائيليةونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إفادات شهود العيان الذين أكدوا على أن طائرات الاحتلال الحربية شنت غارة على حي العمور ببلدة الفخاري شرق خان يونس، ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة آخرين.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على امرأة شرق عبسان شرق خان يونس، ما أدى لإصابتها بالرصاص الحي، وتم نقلها إلى مستشفى غزة الأوروبي.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية محيط مفترق العيون في شارع النصر شمال غرب مدينة غزة.
وأطلقت طائرات الاحتلال المسيّرة عدة قنابل على شارع أبو وردة في جباليا النزلة شمال قطاع غزة.
حقوق المدنيين في غزة وقت الحرب تُعد جزءًا أساسيًا من القانون الدولي الإنساني، الذي ينص على حماية السكان غير المشاركين في النزاع. تُلزم اتفاقيات جنيف الأطراف المتحاربة باتخاذ جميع التدابير الممكنة لتجنب استهداف المدنيين أو تدمير البنية التحتية الحيوية، مثل المستشفيات والمدارس ومرافق المياه والكهرباء. كما يحظر القانون الدولي استخدام القوة بشكل عشوائي أو مفرط في المناطق السكنية، ويُلزم الأطراف بتأمين الإمدادات الأساسية للمدنيين المحاصرين، بما في ذلك الغذاء والدواء والمساعدة الطبية. رغم هذه الضمانات القانونية، يعاني المدنيون في غزة من انتهاكات متكررة، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة في الأرواح ونزوح الآلاف.
تعاني غزة من أوضاع إنسانية كارثية أثناء الحروب بسبب الكثافة السكانية العالية والحصار المفروض منذ سنوات. يتعرض المدنيون لخطر القصف المستمر وتدمير المنازل، مما يؤدي إلى فقدان المأوى وانتشار الأوبئة بسبب انهيار الخدمات الصحية. غالبًا ما تُمنع المساعدات الإنسانية من الوصول في الوقت المناسب، مما يزيد من معاناة السكان، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن. كما تُعاني المدارس والمستشفيات من الاستهداف، مما يعيق تقديم الرعاية الصحية والتعليم. تعد حماية المدنيين في غزة مسؤولية المجتمع الدولي، الذي يجب أن يتحرك لفرض التزامات القانون الدولي على الأطراف المتنازعة وضمان تقديم المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ومستدام للمتضررين.