نائب محافظ أسوان يتفقد الموقع المقترح للكورنيش الجديد بقرية أبوهور بنصر النوبة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
كلف اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ بتفقد الموقع المقترح لتنفيذ مشروع الكورنيش الجديد والمراسى السياحية بمنطقة حور محب المجاورة لقرية أبو هور بمركز نصر النوبة ليصبح هذا المشروع الحيوى معبرًا للأفواج السياحية المتجهة إلى المزارات الأثرية المواجهة فى الجانب الغربي، وخاصة منطقة جبال السلسلة الأثرية، بالإضافة إلى أنه سيصبح متنفسًا ترفيهيًا لأهالى القرى والمناطق المجاورة.
وأوضح نائب المحافظ أثناء جولته التى رافقه فيها اللواء محمد عبد الجليل السكرتير العام المساعد، ومحمد عبد العزيز رئيس مدينة ومركز نصر النوبة، والقيادات التنفيذية المختصة، بأن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بالتعاون مع شبكات المرافق والتخطيط العمرانى بالمحافظة ( GIS ) تقوم حاليًا بتنفيذ أعمال الرفع المساحي للبدء في أعمال التصميمات الخاصة بالمشروع، ليتم عرضها على محافظ أسوان لإعتمادها، وتوفير الإعتمادات المالية الخاصة بها.
وأشار إلى بأنه سيراعى بأن يتم تنفيذ الكورنيش بشكل جمالى وحضارى متكامل لخلق متنفس حيوى للأهالى المقيمين بالمنطقة، وأيضًا للحركة السياحية التى تتوافد عليه مستقبلًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السكرتير العام المساعد العربية للعلوم والتكنولوجيا تنفيذ مشروع شبكات المرافق محمد عبد العزيز نائب المحافظ
إقرأ أيضاً:
«العربي الجديد»: التهريب عبر الحدود من أبرز أسباب التوتّر بين ليبيا وتونس
أشار موقع “العربي الجديد” الممول من قطر، إلى أن عمليات التهريب عبر الحدود من أبرز أسباب التوتّر بين ليبيا وتونس.
وأفاد الموقع، في تقرير له، بأن الوقود والسلع المدعومة من ليبيا تُهرب إلى تونس، في حين تُهرّب بعض المنتجات التونسية إلى ليبيا، مثل المواد الغذائية، بسبب نقصها في السوق الليبية.
ولفت الموقع، إلى أن حدود البلدَين شهدت تصعيدا أمنياً متواتراً، خاصة معبر رأس جدير، أحد أهم المعابر بين البلدَين، ويعبّر التصعيد الحدودي عن إشكال في التواصل السياسي الدبلوماسي بين ليبيا وتونس.
وأكد الموقع، أن تونس وليبيا تهدرا فرصاً عديدة، والتعاون التجاري والاستثماري وتسهيل الإجراءات الجمركية وتحسين وتطوير المعابر الحدودية كفيل بأن يسهم في إنتاج الثروة في تونس وليبيا، وتقليص البطالة وتقليل حجم التجارة الموازية.
ونوه بأن ليبيا تعتبر سوقاً واعدة للصادرات التونسية، خاصّة للمنتجات الغذائية والأدوية ومواد البناء والمنتجات الزراعية، وفي مقابل ذلك، تستورد تونس من ليبيا العديد من المواد الأولية التي لا تتجاوز 10% من حجم مبادلاتها التجارية حالياً، ويمكن تطويرها”.
وأكد أن تونس تعتمد على ليبيا في استيراد النفط والغاز بأسعار تفضيلية في بعض الفترات.
وقال الموقع، إن إنشاء مناطق للتجارة الحرّة عند الحدود بين البلدَين، من الإجراءات التي ستؤدّي إلى تنظيم الدورة الاقتصادية، والخفض من التجارة الموازية، وإيجاد مواطن شغل.
وتابع:” من المؤسف أن تنحصر علاقة تونس وليبيا في بعض التنسيق الأمني، وإدارة الأزمات الدبلوماسية والمخاوف الأمنية، الناتجة من غياب الرؤية والتخطيط، وعدم الاستقرار في البلدَين”.
وأشار إلى أن التحدّيات السياسية في كلا البلدَين تعيق استقرار العلاقة بشكل دائم، لا سيّما مع تذبذب الموقف التونسي من حكومة الدبيبة.
واختتم الموقع، في تقريره:” هناك محاولات من مسؤولين محسوبين على حكومة حماد المدعومة من مجلس النواب، اختراق المشهد الدبلوماسي التونسي الرسمي في أكثر من مناسبة”.
الوسومأسباب التوتّر التهريب الحدود العربي الجديد ليبيا وتونس