أستاذ علوم سياسية: توصيات الحوار الوطني تحولت إلى واقع بتوجيهات الرئيس «فيديو»
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أشادت الدكتورة نهى بكر أستاذ العلوم السياسية، بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بإحالة توصيات الحوار الوطني بشأن الحبس الاحتياطي إلى الحكومة، مشيرًة إلى أن الحبس الاحتياطي كان مسار كثير من النقاش.
وأضافت أستاذ العلوم السياسية، بأن هناك مراكز فكر متعددة تناولت الموضوع، قائلة: كان يطول ويتحول إلى عقوبة في حين أنه إجراء وقائي.
وأضافت الدكتورة نهى خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المُذاع على قناة DMC، تقديم رضوى حسن وسالى شاهين، قائلًة: «بالإضافة إلى البلاغة فيما قاله الرئيس السيسي حول ضرورة التحرك تجاه ما يتعلق بالحبس الاحتياطي، وشرح الموقف ككل.. فاليوم نستطيع تخطى تلك المشكلة».
الحوار الوطنيوتابع: «الحوار الوطني ابتدى يثمر، وخرج بتوصيات جمعت كل الأطياف والأحزاب، وخرج بتوصيات عميقة، وتم النقاش بمنتهى التحضر، وبدأنا نشوف تلك التوصيات تتحقق على الأرض، ولدينا قيادة سياسية رشيدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الرئيس السيسي الحبس الإحتياطي السيسي الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية أصبحت محورا رئيسيا في الأجندة الدولية
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن دعوات التهجير مرفوضة تماما على المستويات المصرية والعربية والدولية، مشيرًا إلى أن هذا الرفض ليس فقط موقفا رسميا من الحكومات، بل هو أيضا موقف شعبي راسخ.
مصر ترفض التهجير بكل أشكالهوأوضح «بدر الدين»، خلال لقاء مع الإعلامي جمال عنايت ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر ترفض التهجير بكل أشكاله، سواء كان مؤقتًا أو دائمًا، وإلى أي وجهة كانت، سواء إلى مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى، مؤكدا أن هذا الموقف المبدئي ينبع من إدراك خطورة التهجير على القضية الفلسطينية، خاصة أنه يؤدي إلى إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها، ما يهدد بتصفية القضية بالكامل.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي بدأ يعبّر عن رفضه الواضح لمثل هذه الخطط، لافتا إلى تصريحات وزير خارجية الفاتيكان التي شددت على الرفض القاطع للتهجير، بالإضافة إلى مواقف دول أوروبية كفرنسا وألمانيا، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي.
22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجيروقدم أستاذ العلوم السياسية، إحصائية تؤكد أن الرفض العربي والإسلامي واسع النطاق، مشيرا إلى أن هناك 22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجير، و57 دولة إسلامية تتخذ الموقف نفسه، مما يعني أن 79 دولة عربية وإسلامية ترفض التهجير بشكل قاطع، وإذا أضفنا الدول الأوروبية والمجتمع الدولي الرافض، فإن نسبة الرفض تتجاوز 50% من إجمالي دول العالم المقدر عددها بـ193 دولة.
وشدد الدكتور إكرام بدر الدين، على أن التمسك الفلسطيني بأرضه، رغم كل التحديات والصعوبات، يعكس الوعي الكبير بخطورة التهجير، مؤكدا أن هذه القضية لم تعد شأنًا إقليميًا فقط، بل أصبحت محورًا رئيسيًا في الأجندة الدولية.