أستاذ علوم سياسية: توصيات الحوار الوطني تحولت إلى واقع بتوجيهات الرئيس «فيديو»
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أشادت الدكتورة نهى بكر أستاذ العلوم السياسية، بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بإحالة توصيات الحوار الوطني بشأن الحبس الاحتياطي إلى الحكومة، مشيرًة إلى أن الحبس الاحتياطي كان مسار كثير من النقاش.
وأضافت أستاذ العلوم السياسية، بأن هناك مراكز فكر متعددة تناولت الموضوع، قائلة: كان يطول ويتحول إلى عقوبة في حين أنه إجراء وقائي.
وأضافت الدكتورة نهى خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المُذاع على قناة DMC، تقديم رضوى حسن وسالى شاهين، قائلًة: «بالإضافة إلى البلاغة فيما قاله الرئيس السيسي حول ضرورة التحرك تجاه ما يتعلق بالحبس الاحتياطي، وشرح الموقف ككل.. فاليوم نستطيع تخطى تلك المشكلة».
الحوار الوطنيوتابع: «الحوار الوطني ابتدى يثمر، وخرج بتوصيات جمعت كل الأطياف والأحزاب، وخرج بتوصيات عميقة، وتم النقاش بمنتهى التحضر، وبدأنا نشوف تلك التوصيات تتحقق على الأرض، ولدينا قيادة سياسية رشيدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الرئيس السيسي الحبس الإحتياطي السيسي الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الاحتياطي التركي ينخفض 49 مليار دولار في 5 أسابيع
أنقرة (زمان التركية) – تسببت الضغوط السياسية والاقتصادية في تراجع كبير في احتياطيات البنك المركزي التركي، حيث كشفت أحدث البيانات عن انخفاض صافي الاحتياطيات الأجنبية (باستثناء مقايضات العملات) بمقدار 49 مليار دولار خلال الفترة من 14 مارس إلى 25 أبريل.
أرقام مقلقة للاحتياطيات
في تفاصيل الأرقام، بلغ صافي الاحتياطيات (باستثناء المقايضات) في الأسبوع المنتهي في 25 أبريل 16.4 مليار دولار فقط، وهو أدنى مستوى منذ يونيو 2024. بينما أُعلن عن صافي الاحتياطيات الإجمالية (شاملة الالتزامات القصيرة الأجل) عند مستوى 35 مليار دولار. أما الاحتياطيات الإجمالية (الخام) فقد سجلت 141 مليار دولار، وهو أدنى مستوى منذ مايو 2024.
خلفية الأزمة
يأتي هذا التراجع في ظل تصاعد التوترات السياسية وتداعيات ما يُشار إليه إعلامياً بـ”عملية اعتقال إمام أوغلو”، والتي يُعتقد أنها أثرت سلباً على ثقة المستثمرين. وتُظهر البيانات استمرار الضغط على العملة التركية وتراجع قدرة البنك المركزي على التدخل في سوق الصرف.
تداعيات محتملة
يشكل هذا الانخفاض الحاد في الاحتياطيات تحذيراً واضحاً لصانعي السياسة الاقتصادية في تركيا، حيث يقترب البنك المركزي من مستويات حرجة قد تُحد من قدرته على مواجهة التقلبات في أسواق العملات. يُذكر أن تركيا تعتمد بشكل كبير على مقايضات العملات (سواب) مع دول أخرى لتعزيز احتياطياتها الظاهرة، لكن هذه الأدوات لا تعكس قوة حقيقية في الاحتياطيات القابلة للاستخدام.
مستقبل غير مؤكد
مع استمرار تراجع المؤشرات الاقتصادية، يتزايد القلق حول قدرة الاقتصاد التركي على امتصاص الصدمات الخارجية، خاصة في ظل ارتفاع فاتورة الواردات وزيادة الطلب على العملات الأجنبية.